أوقات…
قد تصادف قلوبٍ قاسيه
وجوهٌ تنظر إليكَ بنظراتٍ…….!
قد تهان..
قد تصغي لكلمات…
تجرح مشاعرك..
لتعرف يا أيها العزيز…
بأن كل قلب يختلف عن غيره من أحاسيس…
من جروح ماضيه… من ما يحويه في جوفه..
قدّر تلك القلوب….ربما لم تقصد…
ربما تكون في حاله يرثى لهااا
فواجهتك…
فنثرت حملها عليك….
كن متسامحاً أيها العزيز….كن ذو قلباً كبير…
لربما يومٍ من هذه الأيام….
قد تكون.يائساً… قد تكون حزيناً.. قد وقد……
فجاءك أحدهم يحمل لك مزحةً ثقيله…..
ربما أراد أن يضحكك..أو أراد أن يرفه عنكَ قليلاً
لكن أنت…أراكَ تنفجر في وجهه كالبركان…..
قد تسيء إليه…
وهذا كله يكون…بلا قصد…نعم بلا قصد
فأحياناً…
نبدي تصرفات..تكون بلا قصد…
نتيجه لجرح نازف في القلب…أو
ربما أشياء أخرى..
تفقد السيطره….
لذلك..
راعي شعور من حولكَ… ولا تحكم عليه من تصرف بدر منه..
فأنت من يحمل في جوفه… الإيمان وحب الله ورسوله
لماذا لا يلين قلبك إذا..؟
فلذلك..كون ما تحب أن يكون الناس معك
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
* أحبّ للنّاسِ ما تُحِبّ لِنَفسِكَ*
فدينك حثّ على أن تحسن للغير….
كن دائماً ناثر الزهور بألوانها المختلفه…
إحسن إليهم..
حتى لو قسوا عليك..
حتى لو غرسوا في داخلك شوكة وأنت قد أهديتهم زهوراً..
لحظاتٌ مؤسفه حقاً…
لكن لا تبالي..
وأهديهم زهرة أخرى..لعلهم يحسنون إليكَ…
لأنه هناك نوع من القلوب…
يقسون دائماً.. وإذا أسأت إليهم .يزدادون إساءه وقساوه..
لكن إذا إبتسمت لهم ونثرت عليهم بعض من كلماتكَ الطيبه وزهورك الفواحه
تجدهم يلينون طيباً
كن سبباً لإدخال السرور في قلوب الناس حولك
فسوف يجازيك الله تعالى على ذلك..
بسرور أعظم يوم القيامه
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
* مَن لَقيَ أخاهُ المُسلِمَ بِما يُحِبّ لِيَسُرَّهُ بِذلك ، سَرّهُ اللّهُ عزّ
وجَلّ يومَ القِيامة*
ِكن أيها العزيز…ذلك الشخص..
الذي إذا خرج من مكان…
تبقى رائحة طيبهُ تعطر المكان…
كن ذلك الذي.
.يحمل بين أضلعه
قلبٌ أبيض.. يشع منه الصدق والإخلاص و الإحسان
قلبٌ تشتاق لنوره كل الأرواح
كن ذلك
الذي يذكر بالخير في كل مجلس..
الذي تشار إليه بنان الطيبين قائلين
ما أروع ذلك الشخص…
فإنه…ذو قلبٍ كبير
كن ذلك العزيز…
الذي سيكون حيا
في قلوب الناس…. بعد موته
وستخلد ذكراه…بالخير بين القلوب
كن دائماً ناثر الزهور بألوانها المختلفه…
إحسن إليهم..
حتى لو قسوا عليك..
حتى لو غرسوا في داخلك شوكة وأنت قد أهديتهم زهوراً..
لحظاتٌ مؤسفه حقاً…
لكن لا تبالي