03-20-2022, 12:57 AM
|
|
|
|
|
مبررات دمج الأطفال ذوي الإعاقة
مبررات دمج الأطفال ذوي الإعاقة
يسوق حتاحت مجموعة من مبررات دمج ذوي الإعاقة، قائلاً إن «الأدبيات التربوية الحديثة تزخر بالآراء المقنعة المؤيدة لدمج الأطفال ذوي الإعاقة مع الأطفال العاديين في البيئة التعليمية نفسها»، مفضلاً سردها بنقاط كما يلي:
المبررات الاجتماعية الأخلاقية
الدمج يشجع المجتمع على تبني نظرة إيجابية نحو الأشخاص المعاقين. وهذا الرأي يقوم على افتراض مفاده أن عزل الأشخاص المعاقين يشجع من حيث المبدأ تطور وجهات النظر والاتجاهات السلبية، مثل العزل والشعور بالذنب والقلق، والخجل. أما الدمج فهو يهيئ الفرص لتطور الإدراكات الاجتماعية الواقعية، والمتمثلة في الاعتراف بوجود الأطفال ذوي الإعاقة، والبحث عن حلول.
المبررات القانونية التشريعية
ظهور القوانين والأنظمة التشريعية في معظم دول العالم في الوقت الراهن التي تنص صراحة على حق الأطفال ذوي الإعاقة في تلقي الرعاية الصحية والتربوية والاجتماعية أسوة بأقرانهم من الأطفال، وفي أقل البيئات التربوية تقيدًا، أي أنه يتماشى مع حقوق الإنسان الأساسية في سياق التعليم للجميع مثل القانون الأميركي للعام 1975. وما صدر عن الأمم المتحدة عام 1975 من وجوب احترام الكرامة الإنسانية للأفراد ذوي الإعاقة، وحماية حقوقهم الأساسية أسوة بأقرانهم في المجتمع. ويضاف إلى ذلك ما ورد عن مؤتمر سلامنكا بإسبانيا 1994 الذي نص في توصياته على وجوب إتاحة الفرصة لذوي الاحتياجات الخاصة للالتحاق بالمدرسة العامة.
المبررات النفسية الاجتماعية
إن الأطفال بحاجة إلى التعامل مع الآخرين والتعامل مع ظروف الحياة اليومية. وإن حرمان الأطفال ذوي الإعاقة من فرص المشاركة في نظم التعليم المدرسي العادية، يترتب عليه حرمان الطفل ذي الإعاقة من حقه في الانتماء إلى المجتمع، وفي المساهمة في بنائه.
ويختتم: «إن مفهوم الدمج في جوهرة مفهوم اجتماعي أخلاقي نابع من حركة حقوق الإنسان ضد التصنيف والعزل لأي فرد بسبب إعاقته، إلى جانب تزايد الاتجاهات المجتمعية نحو رفض الوصمة الاجتماعية للأشخاص ذوي الإعاقة».
تحديات ترهق الأطفال والأهالي
عند سؤاله عن التحديات التي تواجه الأطفال ذوي الإعاقة، يقول حتاحت: «إن من أبرز التحديات التي تواجه الأطفال ذوي الإعاقة معاناة الكثير من العائلات من ارتفاع أسعار بعض المراكز الخاصة التي تعمل في تعليم وتدريب ذوي الإعاقة، مما يمثل عائقًا كبيرًا أمام العائلات».
ويضيف: «فضلاً عن بعض التحديات الاجتماعية مثل خجل بعض العائلات من وجود ابن أو ابنة معاقة، تأتي الخدمات الترفيهية على رأس التحديات، وبخاصة صغار السن والأطفال، والتي يفتقر إليها ذوو الإعاقة، سواء في المجمعات التجارية أو الأماكن العامة، حيث اقتصرت الألعاب داخل المجمعات على الأصحاء فقط؛ دون مراعاة الأطفال ذوي الإعاقة، مما يؤثر نفسيًا عليهم... لذلك، لا بد من تعزيز وعي الجمهور بكافة شرائحه بمواهب وقدرات ذوي الإعاقة وإظهار النماذج الناجحة للجمهور والاستماع إلى رحلة صعودهم ونجاحهم»، كما يقول حتاحت. ويأتي ذلك، لإبراز مدى قدرتهم على تجاوز التحديات. فهل نساعدهم نحن ولو بمزيد من الوعي والتعاطف والتثقيف
lfvvhj ]l[ hgH'thg `,d hgYuhrm hgluhrdk `ikdh jsd'vdk
_______________________
________________
والله لو صحب الإنسانُ جبريلا لن يسلم المرء من قالَ ومن قيلا َ
قد قيل فى الله أقوالٌ مصنفة تتلى لو رتل القرآنُ ترتيلا َ
قالوا إن له ولدًا وصاحبة زورًا عليه وبهتانًا وتضليلا َ
هذا قولهمُفي.. الله خالقهم
فكيف لو قيل فينا بعض ما قيلا ..
***
انا زينـــــــــــــه
|
5 أعضاء قالوا شكراً لـ رحيل المشاعر على المشاركة المفيدة:
|
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 07:27 AM
|