قصر خزام هو قصر بناه الملك عبد العزيز في مدينة جدة ، و سمى بهذا الإسم نسبة إلى وجود نبات الخزامي بكثره في المنطقه التي بني فيها ، و يقع قصر خزام في أحد الأحياء القديمه جنوب شرق مدينة جده .
تاريخ القصر :
قصر خزام هو أحد القصور الملكيه التي كان يسكنها الملك عبد العزيز و الخاص بالناحيه العمليه بعد أن أمر بالشروع في بناءه 1928 و إنتهى عام 1932 ميلاديا ، و كان الملك يستخدم القصر كديوانا يستقبل فيه ضيوف الدوله وكبار المسئولين ، و قد شهد هذا القصر توقيع إتفاقيات و معاهدات أثرت تأثيرا إيجابيا على تطور و نمو المملكه العربيه السعوديه ، و بعد وفاة الملك عبد العزيز ، إستخدم الملك سعود بن عبد العزيز القصر كمكاتب إداريه و كان ذلك حتى عام 1963 م ،حيث ضم القصر إلى قصور الضيافه و تم وضع صوره لبوابة القصر على العمله الورقيه للملكه في عام 1955 ، و تم تحويل القصر إلى متحف و أصبح يسمى ب(متحف جده الإقليمي) ، و في عام 1981 إنتقل المتحف إلى وكالة الآثار و المتاحف و ذلك بتكليف من الملك فهد بن عبد العزيز و تم إفتتاحه في مارس 1995 ميلاديا .
واجهات القصر الخارجيه :
يتكون القصر من ثلاث واجهات و هم :الواجهه الجنوبيه و تطل على حي النزله اليمانيه ، و الواجهه الشماليه و تطل على مصلى العيد ، و الواجهه الغربيه و تطل على منطقة السبيل .
مكونات القصر :
يتكون القصر من طابقين و ملحقين في الجهتين الجنوبيه و الغربيه ، و يحيط به سور إرتفاعه 3 أمتار ، و للقصر مدخل رئيسي عباره عن بوابه عاليه تتكون من برجين متقابلين و متشابهين في التصميم المعماري ، و هناك أيضا بوابه أخرى أصغر تتكون من برجين متقابلين متشابهين أيضا ، و قد شيدت البوابتان في وقت لاحق لتشييد القصر و تم بناء القصر من : مواد الحجر المنقبي و البطحاء و حديد التسليح و الأسمنت و الرمل و الأخشاب ، و تم تأثيث و تجهيز المتحف بالمعروضات التي تمثل جميع العصور التاريخيه و يحتوي المتحف على ستة قاعات و هم : الأولى أشبه بالبهو ، و الثانيه :تتحدث عن عصور ما قبل الإسلام ، و الثالثه : تتحدث عن العصور الإسلاميه منذ فجر الإسلام و حتى التاريخ الحديث للمملكه ، و الرابعه : خاصه بالملك عبد العزيز و تضم مجلسه و بعض الصور الخاصه به ، الخامسه : خاصه بالملك سعود بن عبد العزيز : و أهم ما يميزها مكتبته الخشبيه الفخمه و أكثر من سبعين صوره ، قاعة التراث الشعبي : و هي خاصه ببعض الأحياء الشعبيه في المملكه تتحدث فيها عن أعمالهم و طبيعة حياتهم ، و بالإضافه إلى ذلك يوجد في فناء المتحف صخور كبيره تعود إلى العصر الحجري و عليها نقوش صخريه .