غالباً ما يتم استخدام المصطلحين "تأخر الكلام"، و"تأخر اللغة" بالتبادل. ومع ذلك، فهما نوعان مختلفان من الاتصال ولا يعنيان بالضرورة الشيء نفسه. يشير تأخر الكلام إلى حالة يكون فيها الطفل غير قادر على التحدث أو إنتاج أي صوت للغة يتناسب مع عمره. من ناحية أخرى، فإن تأخر اللغة يعني إلى حد كبير التأخر في المكونات اللفظية للغة. يقال إن الطفل يعاني من تأخر لغوي عندما يفتقر إلى المهارات اللغوية المناسبة لسنه، سواء من حيث فهمها أو التحدث بها.
يطور الأطفال جوانب مختلفة من الاتصال بشكل مستمر حتى سن ست سنوات على الأقل. فيما يلي مخطط بسيط يمكنك استخدامه لتتبع تطور الكلام واللغة لدى طفلك.
2- 3 أشهر يظهر اختلاف في البكاء حسب السبب. وتصدر من الطفل أصوات تسمى الهديل.
3- 4 أشهر المناغاة والبكاء العشوائي.
من 5 إلى 6 أشهر: ثرثرة إيقاعية، وبكاء.
من 6 إلى 11 شهراً يحاول التحدث عن طريق الثرثرة، أحياناً بالتعبير.
12 شهراً يتعرف إلى الأسماء والتعليمات البسيطة ويستجيب لها. يتكلم كلمة أو كلمتين ويقلد الأصوات.
18 شهراً تزيد المفردات إلى 5-20 كلمة.
بين عام واحد وسنتين تنمو المفردات لتصبح جملة من كلمتين، ويمكن للطفل فهم "لا"، والتلويح بالترحيب، والوداع وتقليد الأصوات المألوفة.
بين 2 و 3 سنوات تزداد المفردات بشكل كبير لتشمل ما لا يقل عن 450 كلمة، ويتحدث الطفل جملاً قصيرة، ويفهم الألوان، وأجزاء الجسم.
بين 3 و 4 سنوات يمكنه سرد القصص باستخدام جمل من 4 إلى 5 كلمات، ومفردات تتكون من حوالي 1000 كلمة.
ما بين 4 و5 سنوات، تستخدم مفردات أكثر من 1500 كلمة لتكوين جمل تتكون من 4-5 كلمات، مما يؤطر الكثير من الأسئلة بماذا؟ لماذا ا؟ ويستخدم الفعل الماضي.
بين 5 و6 سنوات يمكنه تأليف جمل كاملة من 5-6 كلمات باستخدام مفردات قوية من 2000 كلمة، يفهم التوجهات المكانية النسبية مثل قريب، بعيد، بجانب، بعيد، وما إلى ذلك، يمكنه وصف الأشياء، يمكنه العد حتى عشرة بسهولة، فهم الجانب الأيسر والأيمن.
أسباب الكلام أو تأخر اللغة
أسباب الكلام أو تأخر اللغة
صعوبات التعلم، بسبب بعض العيوب في عمل الدماغ.
اضطرابات طيف التوحد، المرتبطة بتأخر الكلام.
ضعف السمع، حيث لا تتاح لهم فرصة سماع اللغة وتقليدها.
التهابات الأذن المزمنة، وهي تمر من دون أن يلاحظها أحد.
تشوهات الفم، ويكون في تجويف الفم حيث يتم إصدار أصوات ذات معنى.
مشاكل الفم والحركة، وتكون بسبب مشاكل في مناطق الدماغ.
المشاكل العصبية، حيث تتأثر العضلات المهمة للتحدث ببعض العيوب المرتبطة بالولادة مثل الشلل الدماغي، وإصابة الدماغ والحثل العضلي.
تاريخ العائلة، فالحالة الوراثية تؤثر بشكل غير مباشر على مراحل التواصل لدى الطفل.
إذا ولد الطفل خديجاً.
نقص الفرص، بسبب نقص التفاعل في المراحل الأولى من نمو الطفل. فيحدث تأخير في الإنجاز.