لا شك أن كل أب وأم يتمنيان أن يجدا بر أبنائهما بهما ، وهنا أضع بعض النصائح للأب والأم:
- أكثر من الدعاء له بظهر الغيب .
- أظهر له حبك وشوقك إليه بأن تقبله وتحتضنه، ولقد كان صلى الله عليه وسلم يقبل الحسن والحسين كثيراً ، وكان إذا حضرت فاطمة يقوم لها ويقبلها بين عينيها ويجلسها بجواره .
- شارك ابنك في أفراحه وأحزانه ولو كانت تافهة في نظرك، فلقد كان لأبي عمير وهو ابن لأم سليم وهو صبي، كان له عصفور يلهو به فمات فحزن عليه حزناً شديداً فلاطفه النبي صلى الله عليه وسلم قائلاً له : " يا أبا عمير ما فعل النغير"!
- شجعه على فعل الخير والطاعة وكافئه على ذلك أحياناً.
- اثن عليه أمام أقرانه وأصدقائه بما هو فيه .
- لا تلمزه أو تعيبه بعيب خلقي فيه ولا تصفه بالغباء أو البلادة أو غير ذلك .
- لا تتصنع المثالية أمامه فأنت بشر قد تخطئ فلذلك إذا ارتكبت خطأ في حق ابنك فقدم له اعتذارك، وإذا اعترفت بخطأك أمام ابنك فلن تسقط من نظره كما يظن البعض بل سيرى فيك علامات الصدق والشفافية والإخلاص .
- أعطهم جزءاً من وقتك واحترمه، فإن فاتك ذلك الوقت فعوضه لهم ولا تشعرهم باليتم وأنت حي بين أظهرهم، فهم بحاجة إليك وإلى دفئك ونصحك وتوجيهاتك .
- حاول أن تجتمع معهم على مائدة الطعام حتى تعلمهم آداب الطعام وحتى تكون الأسرة في طمأنينة ومحبة ووئام .
- علمهم محبة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ، واصطحبهم معك لزيارة العلماء والصالحين للدعاء لهم حتى يتعلموا منك محبة العلماء والصالحين، ولا تقتصر على ذلك مرة أو مرتين بل اجعل هذا الأمر دائماً أو غالباً .
- اكتشف مواهبهم وساعدهم في تنميتها في فعل الخير وخدمة الإسلام والمسلمين ومجتمعهم .
رحيل /سمو /معاذير غربة خلود حكاية عشق و عين هيبة شموع
أما عن كفة الأصحاب ، أنا حظي عظيم
محاطة باصدقاء* مثل النور
ياربّ لا تجعلني أرى فيهم حزناً ولا همَّاً ولا تعباً ،
واجعلني أرى فيهم فرحاً و سروراً
[/LEFT]
5 أعضاء قالوا شكراً لـ aksGin على المشاركة المفيدة: