الأدب مع النبي صلى الله عليه وسلم - منتديات تراتيل شاعر

 ننتظر تسجيلك هـنـا

 

 

منتدياتَ تراتيل شاعرَ َ
 
 
     
فَعَالِيَاتْ تراتيل شاعر
                 



العودة   منتديات تراتيل شاعر > ۩۞۩ تراتيـل الاسلاميـة ۩۞۩ > هدي نبينا المصطفى ▪●

هدي نبينا المصطفى ▪● عليه افضل الصلاه والتسليم قِسِمْ خاص للدّفاعْ عنْ صفْوة و خيْر خلقِ الله الرّسول الكريمْ و سِيرَته و سيرة أصحابِهِ الكِرامْ و التّابعينْ

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 02-28-2022, 08:35 PM
جنون الحرف غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Male
 
 عضويتي » 2461
 جيت فيذا » Jun 2020
 آخر حضور » 06-29-2023 (01:38 AM)
آبدآعاتي » 106,571
 حاليآ في » تحت أقدام أمي
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »  Male
آلقسم آلمفضل  » الأدبي ♡
آلعمر  » 17 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
 التقييم » جنون الحرف has a reputation beyond reputeجنون الحرف has a reputation beyond reputeجنون الحرف has a reputation beyond reputeجنون الحرف has a reputation beyond reputeجنون الحرف has a reputation beyond reputeجنون الحرف has a reputation beyond reputeجنون الحرف has a reputation beyond reputeجنون الحرف has a reputation beyond reputeجنون الحرف has a reputation beyond reputeجنون الحرف has a reputation beyond reputeجنون الحرف has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك rotana
اشجع ithad
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera:

My Flickr My twitter

 
افتراضي الأدب مع النبي صلى الله عليه وسلم




تحدَّث ابن القيم رحمه الله عن جملة من الآداب الواجبة مع الرسول صل الله عليه وسلم فقال: (ومن الأدب مع الرسول صل الله عليه وسلم: ألا يُتقدَّم بين يديه بأمر ولا نهي، ولا إذن ولا تصرف حتى يأمر هو وينهى ويأذن؛ كما قال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ اللَّهِ وَرَسُولِهِ ﴾ [الحجرات: 1]، وهذا باق إلى يوم القيامة، ولم يُنسخ، فالتَّقدُّم بين يدي سُنَّتِه بعد وفاته؛ كالتَّقدُّم بين يديه في حياته ولا فرق بينهما عند ذي عقل سليم...

ومن الأدب معه: ألا تُرفع الأصوات فوق صوته؛ فإنه سبب لحبوط الأعمال، فما الظنُّ برفع الآراءِ ونتائجِ الأفكارِ على سُنَّتِه وما جاء به، أتَرَى ذلك موجبًا لقبول الأعمال، ورفعُ الصَّوت فوق صوته مُوجِبًا لِحُبوطِها.

ومن الأدب معه: ألا يُجعل دعاؤه كدعاء غيره قال تعالى: ﴿ لَا تَجْعَلُوا دُعَاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاءِ بَعْضِكُمْ بَعْضًا ﴾ [النور: 63] وفيه قولان للمفسرين:

أحدهما: أنكم لا تدعونه باسمه كما يدعو بعضكم بعضًا، بل قولوا: يا رسول الله! يا نبي الله! فعلى هذا: المصدر مضافٌ إلى المفعول، أي: دعاءكم الرسول.

الثاني: أن المعنى لا تجعلوا دعاءه لكم بمنزلة دعاء بعضكم بعضًا؛ إن شاء أجاب، وإن شاء ترك، بل إذا دعاكم لم يكن لكم بُدٌّ من أجابته، ولم يسعْكم التَّخلُّف عنها ألبتَّة، فعلى هذا: المصدر مضافٌ إلى الفاعل، أي: دعاؤه إياكم.

ومن الأدب معه: أنهم إذا كانوا معه على أمرٍ جامعٍ؛ من خُطبة، أو جهاد، أو رباط، لم يذهب أحد منهم مذهَبًا في حاجته حتى يستأذنه؛ كما قال تعالى: ﴿ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِذَا كَانُوا مَعَهُ عَلَى أَمْرٍ جَامِعٍ لَمْ يَذْهَبُوا حَتَّى يَسْتَأْذِنُوهُ ﴾ [النور: 62]، فإذا كان هذا مذهَبًا مُقيَّدًا بحاجة عارضةٍ لم يُوَسَّع لهم فيه إلاَّ بإذنه؛ فكيف بمَذهب مُطلَقٍ في تفاصيل الدِّين: أصولِه وفروعه، دقيقِه وجليلِه، هل يُشرع الذَّهابُ إليه بدون استئذانِه؟

ومن الأدب معه: ألا يُسْتشكل قوله؛ بل تُستشكل الآراء لقولِه، ولا يُعارض نصُّه بقياس؛ بل تُهدر الأقيسة وتُلقى لنصوصه، ولا يُحرَّف كلامُه عن حقيقتِه لخيالٍ يُسمِّيه أصحابُه معقولًا، نعم هو مجهول وعن الصواب معزول، ولا يُوقف قبول ما جاء به على موافقة أحد، فكلُّ هذا من قِلَّةِ الأدب معه، وهو عين الجُرأة)[1].

وسلوك الأدب مع النبي صل الله عليه وسلم يتمثَّل في الأمور الآتية:

1- التأدُّب عند ذِكْرِه صل الله عليه وسلم:

فمن الجفاء في حقِّه صل الله عليه وسلم أن يُذكَر أو يُنادى باسمه المُجرَّد؛ فلا بد أن يُوصف بالنبوة والرسالة، وهو سلوك تأدَّب به أصحابه الكرام رضي الله عنهم، واللهُ تعالى لم يُخاطبه باسمه المجرَّد في القرآن الكريم – دون سائر الأنبياء – عليهم الصلاة والسلام، ولمَّا ذكره باسمه – في قوله تعالى: ﴿ مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ ﴾ قال - سبحانه - بعدها: ﴿ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ ﴾ [الأحزاب: 40].

والله تعالى نهى المؤمنين أن يُخاطبوه صل الله عليه وسلم بما لا يليق به وبمقامه العظيم صلى الله عليه وسلم، فقال عز وجل: ﴿ لَا تَجْعَلُوا دُعَاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاءِ بَعْضِكُمْ بَعْضًا ﴾ [النور: 63].

قال مجاهد رحمه الله: (أَمَرَهُمْ أَنْ يَدْعُوه: يَا رَسُولَ اللَّهِ! فِي لِينٍ وَتَوَاضُعٍ، وَلاَ يَقُولُوا: يَا مُحَمَّدُ! فِي تَجَهُّمٍ)[2]. وقال قتادة رحمه الله: (أَمَرَهُمْ أَنْ يُفَخِّمُوهُ وَيُشَرِّفُوهُ)[3].

وقال ابن تيمية رحمه الله: (خصَّ الله نبيَّه صلى الله عليه وسلم في هذه الآية بالمخاطبة بما يليق به، فنهى أن يقولوا: يا محمد! أو يا أحمد! أو يا أبا القاسم! ولكن يقولوا: يا رسول الله! يا نبي الله! وكيف لا يخاطبونه بذلك، والله سبحانه وتعالى أكرمه في مخاطبته إياه بما لم يُكرم به أحدًا من الأنبياء، فلم يدعه باسمه في القرآن قط)[4].

2- تحريم التقدُّم بين يديه صل الله عليه وسلم بالكلام حتى يأذن:

قال سبحانه: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ اللَّهِ وَرَسُولِهِ ﴾ [الحجرات: 1]. قال الطبري رحمه الله: (لا تعجلوا بقضاء أمرٍ في حروبكم أو دينكم، قبل أن يقضي الله لكم فيه ورسوله، فتقضوا بخلاف أمر الله وأمر رسوله)[5].


وقال الحليمي رحمه الله: (والمعنى: لا تُقدِّموا قولًا أو فِعلًا بين يدي قولِ رسول الله صل الله عليه وسلم وفِعلِه فيما سبيله أن تأخذوه عنه من أمرِ دينٍ أو دنيا، بل أخِّروا أقوالكم وأفعالكم إلى أن يأمر رسول الله صل الله عليه وسلم في ذلك بما يراه؛ فإنكم إذا قدَّمتم بين يديه كنتم مُقدِّمين بين يدي الله عز وجل إذْ كان رسولُه لا يقضي إلاَّ عنه)[6]. (وهذا باق إلى يوم القيامة، ولم يُنسخ، فالتَّقدُّم بين يدي سُنَّتِه بعد وفاته؛ كالتَّقدُّم بين يديه في حياته ولا فرق بينهما عند ذي عقل سليم)[7].

3- تحريم رفع الصوت فوق صوته صل الله عليه وسلم:

قال سبحانه: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَنْ تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ ﴾ [الحجرات: 2]. قال ابن كثير رحمه الله: (هذا أدب ثانٍ أدَّب الله به المؤمنين، ألاَّ يرفعوا أصواتهم بين يدي النَّبي صل الله عليه وسلم)[8].

وعدم رفع الصوت فوق صوته صل الله عليه وسلم من الآداب الواجبة في حياته وبعد مماته سواء كان ذلك بحضرته أو بعد مماته في مسجده أو عند قبره أو تجاه سنَّته وأحكام شريعته؛ فإن رفع آراء البشر وأقوالهم ومذاهبهم على سنته من الجفاء؛ بل هو أكبر بكثير من مجرَّد رفع الصوت عنده صل الله عليه وسلم.

وقد أنكر عمر رضي الله عنه على مَنْ رفع صوته في مسجده صل الله عليه وسلم: عَنِ السَّائِبِ بْنِ يَزِيدَ قَالَ: (كُنْتُ قَائِمًا فِي الْمَسْجِدِ فَحَصَبَنِي رَجُلٌ، فَنَظَرْتُ فَإِذَا عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ، فَقَالَ: اذْهَبْ فَأْتِنِي بِهَذَيْنِ، فَجِئْتُهُ بِهِمَا. قَالَ: مَنْ أَنْتُمَا - أَوْ مِنْ أَيْنَ أَنْتُمَا؟ قَالاَ: مِنْ أَهْلِ الطَّائِفِ. قَالَ: لَوْ كُنْتُمَا مِنْ أَهْلِ الْبَلَدِ لأَوْجَعْتُكُمَا، تَرْفَعَانِ أَصْوَاتَكُمَا فِي مَسْجِدِ رَسُولِ اللَّهِ صل الله عليه وسلم!)[9]


hgH]f lu hgkfd wgn hggi ugdi ,sgl hggi hgkfd ugdi




 توقيع : جنون الحرف

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
4 أعضاء قالوا شكراً لـ جنون الحرف على المشاركة المفيدة:
 (02-28-2022),  (03-02-2022),  (03-02-2022),  (03-08-2022)
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الأدب, الله, النبي, عليه, وسلم

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

Forum Jump

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ماذا لم يصم النبي صلى الله عليه وسلم صيام داود عليه السلام مع إخباره بأنه أفضل الصيام شموع الحب الفتاوى الشرعية ▪● 9 05-05-2019 09:23 AM
قصص رواها النبي صلى الله عليه وسلم إسماعيل عليه السلام وأمه هاجر رحيل المشاعر هدي نبينا المصطفى ▪● 23 08-25-2017 03:51 AM
من قصص النبي صلى الله عليه وسلم زمردة هدي نبينا المصطفى ▪● 19 12-24-2014 01:05 AM
الأدب مع رسول الله صل الله عليه وسلم ♪ تْرآتْيِلَ آلروُحَ ♥♥ هدي نبينا المصطفى ▪● 21 10-17-2014 03:54 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 04:01 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.

Security team

mamnoa 4.0 by DAHOM