بالنسبة إليكِ، إيقاظ الأطفال من النوّم صباح كلّ يوم وتجهيزهم للمدرسة ليكونوا على أهبّة الاستعداد لمغادرة المنزل في الوقت المحدّد ومن دون تأخير مهمّة معقدة ومحفوفة بالتحديات. فمهما حاولتِ وبذلتِ الجهود، تظلّين في سباقٍ دائمٍ مع الوقت!!
لكن، ليس بعد اليوم! ففي هذا المقال من "عائلتي" سوف نُعرّفكِ على حيل ونصائح بسيطة لكن فعالة لإنقاذ صباحكِ وصباح أطفالكِ من التوتر!
إحرصي مساءً على القيام بأكبر قدر ممكن من المهام المتوجّبة عليكِ في الصباح؛ جهّزي مثلاً، حقائب أطفالكِ (تبعاً لجدول حصص اليوم التالي) وملابسهم وجواربهم وأحذيتهم وحتى ملابسهم الداخلية، وعلبة الغداء الخاصة بكلّ واحد منهم، والفطور الذي ترغبين في تقديمه لهم. ويُمكنكِ في هذا الإطار الذّهاب إلى حدّ تقطيع الخضار والفاكهة للسموثي وسكب الحليب أو العصير في أكواب ووضعها في البرّاد للصباح.
إن كان أطفالكِ من الأشخاص الذين يجدون صعوبةً في النهوض من الفراش، شغّلي لهم موسيقى هادئة تُهذّب أعصابهم ومزاجهم وتُهيّئهم ليومهم الطويل في المدرسة، أو افتحي باب غرفتهم ليسمعوا تحركاتكِ في المطبخ وصوت الأخبار في الغرفة الأخرى، أو استعيني بالأجهزة التكنولوجية الحديثة كالمصباح الذكيّ الذي يمكن ضبطه لإنارة الغرفة بشكلٍ تدريجيّ وعلى امتداد 15 دقيقة.
إحرصي على توضيب أغراض صغاركِ وحقائبهم في المكان نفسه كلّ يوم، ولا تترددي في وضع أسمائهم عليها حتى يسهل على كلّ واحد منهم تمييز ما يخصّه ويكون جاهزاً للانطلاق في الوقت المحدد!
شجّعي أطفالكِ على تجهيز أنفسهم للمدرسة من دون مساعدة، وذلك من خلال إعداد روتين واضح يُنظّم أوقاتهم ويكون من السهل عليهم اتباعه.
نظّمي الحمام ورتّبي أغراض كلّ طفل من أطفالكِ (فرشاة الأسنان والمعجون وفرشاة الشعر، إلخ) بطريقةٍ سلسة تمنع الفوضى من أن تعمّ بينهم في الصباح وتُبطّئ عملية استعدادهم للمدرسة.
حاولي الاستفادة قدر الإمكان من وقتكِ الضيّق إلى حدٍّ ما في الصباح من خلال تولّي مهمّتين في آن واحد؛ كأن تُمشطي شعر ابنتكِ وتسريحه بطريقةٍ عمليةٍ وجميلة في الوقت الذي تتناول فيه فطورها.
إمنعي استخدام التلفزيون والأجهزة التكنولوجية الأخرى حتى يتمكّن صغارك من التركيز على المهام الصباحية المطلوبة منهم ولا تتجدالي معهم في هذا الخصوص وتخسري المزيد من الوقت!
تلك كانت لائحتنا المتواضعة بالطرق التي من شأنها أن تُخفّف من ثقل الفترة الصباحيّة وتُهيئ الأطفال للمدرسة من دون تأخير، جرّبيها، وإن أردتِ، عدّليها وفصّليها على مقاس أطفالكِ، وشاركينا تجربتكِ في خانة التعليقات.