هل يمكن للمرأة أن تقترن في الجنة مع رجل أحبته وأحبها، ولكن لم يشأ الله أن يجمع بينهما - منتديات تراتيل شاعر

 ننتظر تسجيلك هـنـا

 

 

منتدياتَ تراتيل شاعرَ َ
 
 
     
فَعَالِيَاتْ تراتيل شاعر
                 



العودة   منتديات تراتيل شاعر > ۩۞۩ تراتيـل الاسلاميـة ۩۞۩ > نفحات آيمانية ▪● > الفتاوى الشرعية ▪●

الفتاوى الشرعية ▪● قسم يختص بالفتاوى الشرعية ونقلها عن كبار علماء المسلمين

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 02-20-2022, 04:03 AM
aksGin غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
 
 عضويتي » 1898
 جيت فيذا » Sep 2017
 آخر حضور » 12-06-2022 (05:27 PM)
آبدآعاتي » 419,309
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي ♡
آلعمر  » 17 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء ♔
 التقييم » aksGin has a reputation beyond reputeaksGin has a reputation beyond reputeaksGin has a reputation beyond reputeaksGin has a reputation beyond reputeaksGin has a reputation beyond reputeaksGin has a reputation beyond reputeaksGin has a reputation beyond reputeaksGin has a reputation beyond reputeaksGin has a reputation beyond reputeaksGin has a reputation beyond reputeaksGin has a reputation beyond repute
مشروبك   cola
قناتك max
اشجع hilal
مَزآجِي  »  3

اصدار الفوتوشوب : لا استخدمه My Camera:

My Flickr My twitter

sms ~
 
3212 هل يمكن للمرأة أن تقترن في الجنة مع رجل أحبته وأحبها، ولكن لم يشأ الله أن يجمع بينهما





السؤال:
هل يمكن للمرأة أن تقترن في الجنة مع رجل أحبته وأحبها، ولكن لم يشأ الله أن يجمع بينهما في الدنيا؟
وهل يكون لها عدة أزواج، كما للرجل عدة زوجات؟




الجواب

الجنة هي دار النعيم
الكامل،
التي أعدها الله تعالى
بفضله وإحسانه
لأوليائه المتقين،
وعباده الصالحين،
فهي دار الكرامة والسلام، وقد نوّع الله
تعالى فيها صنوف النعيم بما يفوق الوصف والخيال،
ففي البخاري (3244) ومسلم (2824) من طرق السجدة:17[. وهذا النعيم المقيم يشترك فيه المؤمنون ذكوراً وإناثاً كما قال تعالى: {وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلا يُظْلَمُونَ نَقِيراً} [النساء:124] وقال أيضاً: {مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [النحل:97] وقال تعالى: {مَنْ عَمِلَ سَيِّئَةً فَلا يُجْزَى إِلَّا مِثْلَهَا وَمَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ يُرْزَقُونَ فِيهَا بِغَيْرِ حِسَابٍ} [غافر:40]. وقد ذكر الله تعالى في كتابه الحكيم، وكذلك النبي صلى الله عليه وسلم في السنة من أصناف النعيم وأنواعه شيئا كثيرا، في المآكل والمشارب والمناكح والملابس وغير ذلك، والمذكور من ذلك نزر يسير مما أعده الله الكريم لعباده وأوليائه، كما أن العباد لا يعلمون حقيقته ولا قدره، فالأمر كما قال ابن عباس رضي الله عنهما ترجمان القرآن: (ليس في الدنيا مما في الجنة إلا الأسماء)، ولذلك ليس من المناسب أن يدخل العبد في طلب تفصيل ما أُجمل، ولا كُشِفَتْ حقيقته وكنهه، وما لا يُدْركه عقله من كيفية نعيم الآخرة، فنعيم الجنة لا يقاس بشيء من نعيم الدنيا، روى البخاري ( 2892 ) من طريق أبي حازم عن سهل بن سعد رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "موضع سوط أحدكم من الجنة خير من الدنيا وما عليها"، ويتبين من هذا أن النعيم في المآكل والمشارب والمناكح، مختلف عما عهده الناس في الدنيا. وفي البخاري (3246) ومسلم (2834) عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "أول زمرة تدخل الجنة على صورة القمر ليلة البدر، والذين على إثرهم كأشد كوكب إضاءة، قلوبهم على قلب رجل واحد، لا اختلاف بينهم ولا تباغض، لكل امرئ منهم زوجتان، كل واحدة منهما يرى مخ ساقها من وراء لحمها من الحسن، يسبحون الله بكرة وعشيا، لا يَسْقَمون ولا يَمْتَخِطون ولا يَبْصُقون، آنيتهم الذهب والفضة، وأمشاطهم الذهب، ووقود مجامرهم الأُلُوَّة"، وهذا نص على أن نعيم الآخرة على خلاف ما في الدنيا، نسأل الله من فضله . وأما بخصوص ما سألت عنه من تبديل الزوج في الآخرة، أو الاقتران بغيره ممن تحبين، فإن الزوجين إذا دخلا الجنة تُبَدَّلُ أوصاف كل واحد منهم إلى السرور التام، الذي لا تنغيص فيه بوجه من الوجوه، وهذا من معاني ما ورد من الدعاء النبوي في الصلاة على الجنازة: "وأبدله داراً خيراً من داره، وأهلاً خيراً من أهله، وزوجاً خيراً من زوجه" رواه مسلم (963) من طريق جبير بن نفير عن عوف بن مالك أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم صلى على جنازة قال: فحفظت من دعائه ثم ذكره. فإن التبديل نوعان: الأول: تبديل عين، إذا كان أحدهما محبوساً عن الجنة، فيزوج غير زوجه في الدنيا. الثاني: تبديل وصف، بأن يُكَمَّلَ فيه كلُّ وصف محبوب، ويُخَلَّى عن كل وصف مكروه. وقد يقال: إنها تُبَدَّلُ غير زوجها إن شاءت، وذلك لعموم قوله تعالى
: {لَهُمْ مَا يَشَاءُونَ فِيهَا وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ} [ق:35]،
ولقوله: {وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الْأَنْفُسُ
وَتَلَذُّ الْأَعْيُنُ وَأَنْتُمْ فِيهَا خَالِدُونَ}
[الزخرف:71]، وقوله: {وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنْفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ} [فصلت:31]، ويؤيده القول بأن التبديل المدعو به للميت تبديل عيني، كما أنه ليس هناك ما يمنع من ذلك في كتاب الله ولا في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وما جاء من أنها تكون لآخر أزواجها، كما في المعجم الأوسط (3130) من حديث أم الدرداء عن أبي الدرداء رضي الله عنهما مرفوعاً: (أيما امرأة توفي عنها زوجها فتزوجت، فهي لآخر أزواجها) فهو حديث ضعيف.
والمقصود أن أهل الجنة ذكوراً وإناثاً -جعلنا الله فيهم- في غاية النعيم، نعيم القلوب والأرواح والأبدان {لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ} [

يونس:62]، وقد نزع الله من قلوبهم كل غيظ وغل {وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْوَاناً عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ} [الحجر:47]، وقد روى البخاري (3245) ومسلم (1625) من طرق عن أبي هريرة رضي الله عنه في وصف أول زمرة يدخلون الجنة: "لا اختلاف بينهم ولا تباغض، قلوبهم قلب واحد، يسبحون الله بكرةً وعشياً". وأما هل يكون للنساء في الجنة عدة أزواج؟ فلم يرد في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ما يدل على ذلك، ومعلوم أن نعيم الآخرة من أمور الغيب التي يرجع فيها إلى الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، ولا يسوغ فيها القياس. وفي حديث أبي هريرة رضي الله عنه السابق، في وصف أول زمرة يدخلون الجنة قال النبي صلى الله عليه وسلم: "لا اختلاف بينهم ولا تباغض، قلوبهم قلب واحد، يسبحون الله بكرةً وعشيا" لدفع توهم التأذي بسبب المشاركة في الزوج
، كما هي الحال في الدنيا. ولا أعلم عن أحد من أهل العلم قال: إن المرأة تزوج بعدة أزواج، بل ظاهر القرآن أن ذلك لا يكون؛ لكونه نقصاً، والمرأة لا تقبل الشركة كما قال السيوطي، وقد أثنى الله تعالى على الحور العين بقوله:
{لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلا جَانٌّ} [الرحمن:56]

ونساء الدنيا من أهل الجنة أولى منهن بكل منقبة وفضيلة. ثم إن النافع والمفيد للمؤمن والمؤمنة، أن يجتهدا في العمل الصالح، وألا يتركا للشيطان سبيلاً يوسوس من خلاله، فيعوقهما عن صالح العمل، والله أعلم.




شششكرا يمكن للمرأة تقترن الجنة أحبته


_


ig dl;k gglvHm Hk jrjvk td hg[km lu v[g Hpfji ,HpfihK ,g;k gl daH hggi d[lu




 توقيع : aksGin

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
4 أعضاء قالوا شكراً لـ aksGin على المشاركة المفيدة:
 (03-01-2022),  (02-23-2022),  (02-21-2022),  (03-05-2022)
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
يمكن

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

Forum Jump

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
هكذا يمكن علاج الصداع بالأغذية.. كما يمكن أن تزيد حدته! ولد الذيب آلطِبُ وَ الصحْه ▪● 20 01-26-2021 12:33 AM
يمكن أنساك لبنى هذيان الروح ▪● 15 05-07-2015 10:57 PM
يمكن .. كبرت ) ! تَرف الصّبا♪ ديوآن آلقصيد ▪● 15 10-28-2014 08:45 AM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 01:42 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.

Security team

mamnoa 4.0 by DAHOM