جهاز المناعة يهاجم الفيروسات داخل أجسامنا
1. يدخل الميكروب الجسم عن طريق الأنف أو العينين أو الفم، على سبيل المثال في حالة Covid-19 ؛ عن طريق الدم أو السائل الذكوري أو الإفرازات النسائية في حالة الإصابة بفيروس التهاب الكبد B.
2. خلايا الدم البيضاء تكتشفها وتلتقطها. توجد هذه الخلايا (الكريات البيض) في الدم، أو اللمف أو الأعضاء (الأدمة، والرئتين، والأمعاء، وما إلى ذلك).
3. تفرز الخلايا المناعية المواد الكيميائية (السيتوكلين) التي تجنّد الآخرين، القادرين على القضاء على الميكروب عن طريق امتصاصه وهضمه. هذه مرحلة الالتهاب الحادّ المسؤولة عن الأعراض: الاحمرار والحمى.
4. في موازاة ذلك، تهاجر خلايا أخرى عبر الدم إلى أقرب عقد ليمفاوية. هناك، يقدمون جزءاً من الميكروب، المستضد، إلى فئة أخرى من خلايا الدم البيضاء، الخلايا الليمفاوية T وB التي تنشط وتتكاثر. تنتج الخلايا البائية أجساماً مضادّة يمكنها تحييد الميكروب، بينما تدمر الخلايا التائية الخلايا المصابة.
بعد الشفاء، يمكن للخلايا الليمفاوية T وB، الموجودة في العقد الليمفاوية، تخزين مستضد الميكروب في الذاكرة. في هذه الحالة، لا يمكن للمرء أن يمرض مرة ثانية. إنها الذاكرة المناعية، وهي أساس التطعيم.
كيف يتكوّن جهاز المناعة لدينا؟
- أثناء الحمل، تنتقل الأجسام المضادّة من الأم إلى الجنين عبر المشيمة.
- عند الولادة، يؤدي التعرّض للعديد من الميكروبات إلى بناء الجهاز المناعي لحديثي الولادة. أثناء الولادة، يتلامس الطفل مع بكتيريا أعضاء الأم حين خروجه التي تنتشر في أمعائه وتبدأ في تطوير الجراثيم، والتي تلعب دوراً رئيسياً في تكوين جهاز المناعة.
- يوفر حليب الثدي الأجسام المضادّة ويحتوي على البكتيريا التي تثري ميكروبيوتا الطفل.
- تحفز التطعيمات جهاز المناعة الناضج.
- يؤدي التنويع الغذائي إلى إثراء الجراثيم المعوية، ويَحْدُثُ تفاعلٌ مناعيٌّ قويُّ.
- خلال حياة المجتمع، يصادف الطفل ميكروبات وبكتيريا جديدة تساهم في نضوج جهازه المناعي