علموا أبناءكم بأن التدين يمنحنا استقرارًا لا مثيل له، نحترم حقوق انفسنا وحقوق غيرنا، ويشعرنا دائمًا بلطف ورأفة وقرب الله منا في كل المواقف، وإياكم واستعمال أسلوب التخويفُ والترعيب بل أسلوب تحبيب الطفل بالله تعالى الذي يحبنا ويرعانا ويحرسنا ويمنحنا النعم والأمان.
وأخيرًا، احرصوا على تعليم أبنائكم وحثهم على وجوب طلب الطلب والاجتهاد والنجاح الذي يحقق لهم في المستقبل الشهادات العالية والمراتب المرموقة، يقول الاِمام علي a: "لا كنز أنفع من العلم"، وفي حديثٍ آخر: "العلم أشرف الأحساب". إياكم والتقليل من شأنية التعلم أو استخدام أسلوب ينفِّر الطفل من المدرسة، على الأهالي وبالتعاون مع المدرسة بأن يعوا بأن للأطفال قدرات الأطفال متفاوتة وبأن الأداء المدرسي يتطور في مراحل مختلفة عند الأطفال، فقد يكون الطفل ضعيفًا في الصفوف الابتدائية ثم يتقدم في صفوف أخرى.
إياكم ونعنهم بعبارات الت**** كـ(كسول، راسب، فاشل)، بل قوموا بتحفيزهم ودعمهم وتقدير كل جهد مبذول منه، كل طفل قادر، وكل طفل موهوب، ولكل طفل جانب من جوانب الإبداع، مهمتكم اكتشافها وتحفيزها، أطفالنا أمانة، يطول الحديث، وتبقى الخلاصة لي ولكم: "لنجتهد في العناية بهؤلاء الزهورِ لتزهو وتزدان حديقةُ حياتنا