الستائر المخملية قابلة للتنظيف، بالاستعانة بقطعة قماش شامواه مبلّلة بالماء الساخن ومعصورة. أمّا الستائر المصنوعة من القطن أو الكتّان فتحتاج إلى الغسيل بالماء الفاتر أو البارد، بالإضافة إلى استخدام سائل الجلي المعتدل. بعد الفراغ من عملية التنظيف اليدوية، والشطف، لا يفضل عصر الستائر.
يتسبّب التعرّض المباشر لأشعّة الشمس لفترة طويلة بهشاشة الأقمشة القوية، لذا ينصح عند غسل الستائر في الغسالة أن تضبط الأخيرة على دورة لطيفة، بالإضافة إلى استخدام الماء البارد (أو الفاتر) ومنظّف معتدل. عند التجفيف، من الممكن أن يقوم المجفّف بهذا الدور.
ينصح بضرورة غسل وتنظيف الستائر الشفّافة، بانتظام، حتى لو لم تبدو متسخة، لأنه مع مرور الوقت، وتراكم الأوساخ، قد يتغيّر لونها. لذا، من الضروري تنظيف هذه الأقمشة، برفق، مع نقعها لمدّة 5 دقائق في الماء البارد، واستخدام منظف معتدل لهذا الغرض.
1. بعد التنظيف العميق للستائر، من الهامّ للغاية القيام ببعض الخطوات في التنظيف الروتيني للستائر، من أجل إزالة الغبار والأتربة والمتراكمة، الأمر الذي يتحقّق من خلال استخدام فرشاة ناعمة (أو المكنسة الكهربائيّة)، مع الأخذ في الاعتبار أهمّية تهوية الستائر في الهواء الطلق بين الحين والآخر.
2. في حالة غسل وتنظيف الستائر بالشكل اليدوي، من الضروري البعد عن فركها بشدة حتى لا يتضرّر القماش.
3. تنشر الستائر على خطين متوازيين حتى لا تلمس الأسطح المبللة، مع أهمّية البعد عن استخدام منشر خشبي، حتى لا تتلوث.
4. الستائر خفيفة الوزن قابلة للغسل في الغسالة، لكن الستائر المصنوعة من مواد حسّاسة تتطلّب الغسل اليدوي، وذلك لتقليل مخاطر انكماشها.
5. الستائر المصنوعة من القماش الثقيل تتطلّب التنظيف بوساطة آلة البخار، وذلك لتجنّب عملية التجفيف الطويلة.
6. تمتصّ الستائر روائح الطهي والدخان، الأمر الذي يغيّر اللون الخاص بها، لذا من الضروري القيام بعمليّة التنظيف بشكل دوري لجعل الستائر نظيفة طوال الوقت، بالإضافة إلى الاستعانة بمنظف معتدل في الغسيل، والتأكد من ارتداء زوجين من القفازات المطاطية، بخاصّة إذا كانت البشرة حسّاسة.