أثبتت الدراسات الصحية، أن الميرمية تحتوي على مادة الفلافونيدات والمعادن الأساسية، التي تساعد بتعزيز صحة القلب وتنظيم ضرباته ومعدل ضغط الدم. كما أنها تحافظ على توازن السوائل في الجسم، وتزيد تدفق الدم في الأوعية الدموية، ما يقلل خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين.
بالإضافة إلى ما سبق، فإن الميرمية تساعد على تقليل الكولسترول الضار، وخفض مستويات الدهون الثلاثية. وتعمل على رفع نسبة الكولسترول الجيد. ناهيكم إلى أنها تقوي المناعة لاحتوائها على نسبة عالية من مضادات الأكسدة والالتهابات كفيتامين "سي" والـ"بيتا كاروتين" وفيتامين "ج"، التي تُعزز الجهاز المناعي بمقاومته للعدوى والفيروسات.
وعلى جانب آخر، تساعد الميرمية بالوقاية من السرطان، حيث تُساهم المركبات الطبيعية فيها على محاربة الخلايا السرطانية، وتقلل فرص الإصابة بالسرطانات. كما أنها تُحسن صحة الجهاز الهضمي عبر تسهيل هضم الطعام وتحسين عمليات الأيض وحركة الأمعاء، ما يُساهم بعلاج المشاكل الهضمية والإسهال والانتفاخ، والتخلص من الغازات. وتحتوي على خصائص مضادة للالتهابات، تقوي المعدة وتحميها من الإصابة بالقرح. وتساعد على التخلص من الميكروبات والفطريات التي تُصيب الفم والأسنان، مما يحمي من الإصابة بتسوس الأسنان والتهابات اللثة، وتُساعد أيضًا على تعزيز إنتاج اللعاب في الفم، والقضاء على الرائحة الكريهة.
أما مركب الثُوجون، الذي تحتوي عليه الميرمية، فيساهم بتعزيز صحة الخلايا العصبية وتحسين الذاكرة وزيادة التركيز، ما يقي من مرض الزهايمر، ويُعزز الوظائف الإدراكية والقدرات العقلية والتفكير. إضافة إلى أنها تساهم بعلاج مرض السكري، إذ تُخفض نسبة السكر في الدم وتحسن الأنسولين.
أضرار الميرمية
تناول الميرمية بكميات كبيرة، يسبب عدداً من الأضرار، ومنها التسمم أحياناً. والتأثير على الكبد والجهاز العصبي في الجسم. وقد تُسبب الشعور بالصداع والدوخة، وتُهيج المعدة وآلام الأمعاء. وفي بعض الحالات، حدوث انخفاض بضغط الدم. كما أنها تسبب انخفاض السكر في الدم. أما عند الحوامل، فقد يُؤدي تناولها المفرط للإجهاض.