الحب يشعر الطفل بالأمان
الحب والعاطفة تشعر الطفل بالأمان، ما يبني ثقتهم واحترامهم لذاتهم.. بغض النظر عن الإنجازات.
الحب يساعد الطفل على النجاح، وينمي صحة الطفل العقلية .
الحب يجعل الطفل أكثر صحة من الناحية الجسدية، ويزيد من نمو دماغ الطفل وذاكرته.
الحب يخلق رابطة أقوى بين الوالدين والطفل، ويجعل الطفل أقل خوفًا وأكثر اندماجاً بالعالم.
العناق والتربيت على جسد الطفل يظهر الحب والمودة
عندما يكون الأطفال أصغر سنًا ، يحتاج الآباء إلى إظهار هذا المودة من خلال التظاهر الجسدي، كالعناق والتربيت على ظهر الأطفال.
وفي سن الوعي والإدراك.. الألعاب المتبادلة معهم تصبح طريقة رائعة لإظهار الحب والعاطفة.
في سن الأطفال الصغار، يعد إمساك أيديهم أثناء المشي طريقة جيدة لإظهار المودة، ما يمنحهم شعوراً بالأمان.
كما أن إجراء مناقشة مع الطفل تعد طريقة مفيدة ل إظهار الحب والمشاركة.
بتقديم عبارات الحب غير المشروطة بفعل ما
يمكن للوالدين إظهار المودة بطرق أخرى؛ كالاهتمام بتذكر اللحظات المهمة، والتعبير عن حبهم وتقبيلهم قبل النوم. يمكن استخدام الحضن والمعانقة والدغدغة أو المصارعة للتعبير عن المودة الجسدية.
كما يمكن للعائلات رعاية وتقديم الحب لأطفالهم؛ بعبارات الحب غير المشروطة ، مثل "أنا أحبك" كل يوم. وتقديم كلمات المديح في أي وقت يلاحظ فيه الآباء، أن أطفالهم الصغار يتخذون خياراً إيجابياً ، أو يعرضون مهارة أو قدرة جديدة .
كمساعدتهم في تنظيم المائدة مثلاً، ما يظهر للطفل أن سلوكه مهم للأم، وأن وجوده ممتع ومطلوب، ومن الممكن تكر
الحب ينتقل للطفل وفقاً لأسلوب المعيشة
بشكل عام، ينقل الآباء الحب والرعاية من خلال الطريقة التي يعيشون بها ؛ ويتم ذلك بتمسك الآباء بوجه متفائل باسم، المحافظة على الهدوء والصبر قدر الإمكان.
حتى خلال المواقف الصعبة، ما يخلق بيئة سلمية وإيجابية لأطفالهم ، صغاراً وكباراً.
وهذا لا يعني إهمال الانضباط والتوجيه المناسبين؛ إذ لابد من الحفاظ على العواقب والامتيازات وفقاً لعمر الطفل وسلوكه.
ما يساعد على أحساس الأطفال بأنهم محبوبون..ومحتفظون بسلامتهم وأمانهم
لايوجد أطفال أو بالغون..مثاليون
من المهم أن يتذكر الآباء أنه لا يوجد أطفال أو بالغون.. مثاليون؛ كل شخص لديه أخطاء، أو يوم سيء بين الحين والآخر، ولهذا يجب توقع وقبول ارتكاب الأخطاء.
وإذا وجد الآباء أنفسهم أنهم متذمرون دائماً، أو سريعو الانفعال، أو سلبيون أو في حالة حزن ، فهذا يعني أنهم بحاجة إلى الحصول على مساعدة، ليصبحوا أصحاء وسعداء قدر الإمكان لأنفسهم ولأطفالهم.
يمكن للوالدين المكتئبين أو المضطربين أن يتواصلوا مع الطبيب النفسي أو مع الأصدقاء، الأجداد ، أو الأصدقاء، والجيران، من أجل التشجيع والمساعدة.
في بعض الأحيان لا يكفي تحدث الآباء إلى الأصدقاء وأفراد الأسرة، خاصة إذا كانوا يعانون من أعراض تدني الحالة المزاجية أو التهيج المفرط أو مشاكل النوم أو الأكل أو غيرها، ما يؤثر على العمل والعلاقات الشخصية، وهنا يجب الحصول على مساعدة من أخصائي.
والاعتراف بالحاجة إلى مساعدة مهنية ليس علامة ضعف، إنها واحدة من أشجع الأشياء التي يمكن للآباء القيام بها؛ ليُظهروا لأطفالهم مدى حبهم لهم ولتقديم الرعاية الذاتية الجيدة لهم.
القراءة من الأنشطة التفاعلية المحفزة
وما أجمل ألا يقتصر التعامل على إظهار الحب والعاطفة؛ إذ يمكن للآباء رعاية عقول الأطفال الصغار، بتوفير أنشطة تفاعلية ومحفزة، مثل السماح لهم بمشاهدة المفيد بالتليفزيون، مثل الرسوم التعليمية أو الرسوم المتحركة المناسبة لأعمارهم ومن دون مبالغة.
المشاهدة لمدة ساعة إلى ساعتين كحد أقصى يومياً، خوفاً من ان يسلب وقت التمارين البدنية أو الأنشطة الإبداعية، أو وقت الأسرة الذي سيساعد الأطفال على النمو والتطور.
والمعروف أن الأطفال في سن ما قبل المدرسة حساسون بشكل خاص لتأثيرات الوسائط؛ لأنهم غير قادرين بعد.. على فصل الخيال عن الواقع، ما يمكن للعنف المفرط أو البرامج المكثفة الأخرى أن تخيفهم.
وبدلاً من السماح للأطفال بمشاهدة كميات لا حصر لها من برامج التلفزيون ، يمكن للآباء قراءة القصص أو غناء الأغاني، أو لعب ألعاب ذكية، أو تجميع الألغاز مع صغارهم.