تُنزع الأوساخ عن الحذاء، قبل تطبيق منظّف الجلود على قطعةٍ نظيفةٍ من القماش، وفرك كلّ فردةٍ من الحذاء، لغرض إزالة أي آثار أو بقع على الجلد.
يُمسح الحذاء، بوساطة قطعة قماش جافة، مع إيداعه يجف بصورة طبيعيّة، في الهواء الطلق.
تُطبّق الخطوة الآتية، من أجل الحماية الإضافية، وهي تقضي بالاستعانة بزيت المنك (حيوان المنك هو أحد الحيوانات الثديية التي تعيش في الصين. أمّا الزيت فهو عبارة عن دهون تتمركز تحت جلد الحيوان) في تلميع الحذاء الجلدي، علمًا أن لهذا الزيت دورًا مساهمًا في الحفاظ على سلامة الجلد من التلف والتشققات. يفرك الحذاء مرة أخرى، بوساطة قطعة قماش نظيفة، وذلك لإزالة أي فائض من زيت المنك.
مسحوق صودا الخبز فعّال في تنظيف الحذاء الجلدي
يمكن تمرير فرشاة جافّة خاصّة بتنظيف الجلد لإزالة الأوساخ والتكتلات المزعجة عن الحذاء، فنثر كمية مناسبة من مسحوق صودا الخبز على البقع، بعد مسحها بوساطة فوطة مبلّلة. يترك المسحوق على الحذاء طوال الليل، وذلك حتّى يمتصّه الجلد. في الصباح يمكن تنظيف الحذاء من المسحوق.
الخل والماء يستخدمان في صنع مزيج خاصّ بتنظيف الحذاء الجلدي
يُفضّل البعض الاستعانة بمزيج مؤلّف من مقدارين من الماء ومقدار من الخل الأبيض في تنظيف الحذاء الجلدي، وحمايته من البقع والأوساخ. تفرك البقع بالمزيج، برفق، باستخدام قطعة قماش ناعمة أو فرشاة.
تقضي الطريقة الأكثر سهولةً في التخلّص من البقع التي تلطّخ الحذاء الجلدي بغمس قطعة قماش (أو فرشاة حذاء ناعمة) في محلول مؤلّف من الماء وسائل الجلي اللطيف، مع مسح السطح الخارجي لكلّ فردة من الحذاء الجلدي، والقيام بحركات دائرية صغيرة. في هذا الإطار، لا تفيد المبالغة في ترطيب الحذاء الجلدي بالماء (أو بالمحلول). ثمّ، يجفّف زوجا الحذاء، في مكان مكشوف، قبل تلميعهما. من جهة ثانية، مهما كان المزيج المستخدم في تنظيف الحذاء الجلدي، لا بدّ من ترك زوجي الحذاء الجلدي في درجة حرارة الغرفة عمومًا، عند التخزين، علمًا أن الحرارة المرتفعة تتسبّب بتلف الجلد.