سُرّاق الفرحة ~ - منتديات تراتيل شاعر

 ننتظر تسجيلك هـنـا

 

 

منتدياتَ تراتيل شاعرَ َ
 
 
     
فَعَالِيَاتْ تراتيل شاعر
                 




زوايا عامه { مَقْهَى يُعَآنِقُ العُقُول .. تُسْكِبَهُ حُرُوْفَكُم بِـ " مَوَآضِيْعَ عَآمَه

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 12-30-2021, 01:32 PM
شموع الحب غير متواجد حالياً
Saudi Arabia    
 
 عضويتي » 1189
 جيت فيذا » Mar 2016
 آخر حضور » 10-14-2024 (06:29 PM)
آبدآعاتي » 946,246
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  » 17 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
 التقييم » شموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك fox
اشجع naser
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : لا استخدمه My Camera:

My Flickr My twitter

sms ~
 
جديد1 سُرّاق الفرحة ~









يقولون : “من السهل أن تُحزن الإنسان، لكن من الصعب أن تجعله يضحك أو يفرح”، والكل
يسعى للسعادة والفرح، ويركض عن الحزن والنكد، وصديقك مَن يجتهد في إسعادك وعدوك
من يتفانى في أحزانك، وما أجمل التعبير القرآني في سورة المجادلة حين يقول:” إِنَّمَا النَّجْوَىٰ
مِنَ الشَّيْطَانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آمَنُوا
” وهي صورة تبين أحد أغراض عدو البشرية وهي جلب الحزن:
مشاعر تُقعد الإنسان -غالباً- عن العمل منطوياً يصاحبه البكاء في أحيانٍ كثيرة.

كيف نسرق الفرحة من بين ثغورنا ونحن لاندري؟
ومن العجيب أنه ليس شيطان الجن وحده هو مَن يسعى إلى صناعة الحزن وسرقة الفرح، بل
هناك من البشر من أصبحوا أساتذةً في ذلك، وليس بالضرورة أن يكون عدولاً لك، بل ربما
صديق أو مُقرَّبٌ يراك في لحظة فرحة وسرور فيسرقها منك ويحولها إلى حزن، -طبعاً ليس
بسوء نية-، ولكيلا استرسل بالكلام دون استدلال سأذكر لك بعض المواقف الحياتية- ولك أن
تقيس عليها-:

تخرج الأسرة في نزهة عائلية أو سفرة ممتعة، يتحدثون ويتنقلون ويضحكون، وفي أثناء تلك
الفرحة، يقول أحدهم: يا ليت أخي فلان معنا الآن، لكانت الفرحة أكمل، ويجيبه الآخر: صحيح،
كان رحمه الله ضحوك، تذكرون يوم كذا وكذا، وتستمر مسلسل الذكريات، وما هي إلا لحظات
لتُسرقَ الفرحة.

لماذا في بعض الأحيان تبرد الفرحة فجأة وتتحول إلى قلق وحيرة؟
يصرخ حمد من الفرحة، نعم بعد جهد وتعب نجحت من الثانوية وبمعدلٍ عالٍ ولله الحمد، وفي
أجواء فرحته بين أصدقائه ومحبيه، ينبري أحدهم: ليس المهم النجاح، المهم القَبول في
الجامعة. فيعلق الآخر: أصبح القَبول صعباً، فالكثير تخرجوا بمعلات عالية ولم يُقبلوا. ويُثلثُ
أحدهم: وخاصة الكلية التي ترغب فيها يا حمد، وفي دقيقة واحدة تُسرق الفرحة من حمد ومحبيه.

والصور كثيرة في ذلك، بل لا أبالغ حين أقول أن العبد نفسه يسعى أحياناً لسرقة
فرحته وبناء الحزن مكانها، حاول أن تعيش معي في بعض المواقف -ربما حصلت لك-:


” الحمد لله كان كل شيء تمام”، هكذا حدَّثت نفسك بعض انتهاء حفلة عرسك، وفي قمة
فرحتك تقول: لكن فلان لم يحضر مع إني دعوتهُ بشكلٍ خاص؟ ليس هو فقط بل حتى فلان
من أقاربي ، أكيد زعلان عليَّ، لكني لا أذكر إني أخطأت في حقه، ثم حتى لو أخطأت ألا ينبغي
أن يتجاوز ويحضر هذه المناسبة التي ربما لن تتكرر، وتبدأ دوامة الأفكار والأحزان والعتاب،
والحقيقة أن الفرحة سُرقت.

نموذج من الحياة اليومية على سرقة الفرحة
حصلت على هدية جميلة لمناسبة سعيدة من شخص عزيز وغالي عليها (زوجها مثلاً)، دخلت
غرفتها فرحة وتُقلِّبُ تلك الهدية، وفجأة :لحظة يا ترى لماذا أعطاني تلك الهدية؟ لابد أن له
غرض ما، صحيح كما يقولون في المثل : الذئب ما يركض عبث، لا يجب ألا أكون مندفعة، العاقل
يتريث… وإلخ تدخلُ نفسها في بيت الوساوس، والحقيقة أن فرحتها سُرِقت.

ولو أردت أن أذكر الأمثلة لما انتهينا، بل وصل الأمر حتى في أفضل الأعمال والتي تدفع إلى
الفرح، في أحد المجالس يذكرُ أحدهم أنه بفضل الله أسلم على يديه العديد من الناس، يقول
هذا وعينيه كلها فرح وسرور، فيتطوع أحدهم: المهم ماذا بعد الإسلام، الكثير يدخلون
الإسلام ،لكن من يثبت عليه. ويزيد الطينَ بِلِّةً آخر: نعم الكثير من الاحصائيات تقول أن عدد من
يرتدّون كثير بسبب عدم الاهتمام بهم، فلا تعول كثيراً على إسلامهم… إلخ، والحقيقة هنا:
أن فرحة صاحبنا سُرقت.

هل نحن من يقتل الفرح في أرواحنا؟
لعلك لاحظت أن أكثر السرقات إما من أشخاص أو أحداث سابقة ولاحقة، نعم للتفكير والتدبير
والدراسة والتفسير، لكن هلا أجلناها لما بعد وقت الفرحة، ثم ألا تطمح أن يُحبك الله، لقد قال
حبيبنا: “إنَّ اللَّهَ يُحبَّ أن يَرى أثرَ نعمتِه علَى عبدِه”[1]، ومن أثر النعمة الفرح بها، إن لم تمنع
سرقة الفرحة، فلا تكن من سُرّاقها.
سُرّاق الفرحة

~



sEv~hr hgtvpm Z





رد مع اقتباس
4 أعضاء قالوا شكراً لـ شموع الحب على المشاركة المفيدة:
 (12-30-2021),  (12-30-2021),  (01-02-2022),  (01-02-2022)
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الفرحة, سُرّاق

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

Forum Jump

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
هاتي يديكِ وقومي نبتلي الفرحة شموع الحب ديوآن آلقصيد ▪● 19 12-16-2021 06:01 PM
أمير حائل لخادم الحرمين: الفرحة بسلامتكم ارتسمت على أبناء الوطن شموع الحب مُوجز آلآنبآء ▪● 12 08-16-2020 11:39 AM
الحق فى الفرحة وسط المصائب، والأحزان!! شموع الحب [ عآلم آلنجآح وتطوير آلذآت▪● 10 11-27-2018 05:43 PM
من قرطاج إلى الأطلسي.. الفرحة واحدة ضوء القمر الرياضة العالمية ▪● 8 11-16-2017 09:03 PM
غرباء الفرحة ڤَيوُلـآ نفحات آيمانية ▪● 10 02-23-2015 09:41 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 06:29 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Security team

mamnoa 4.0 by DAHOM