هناك الكثير من الطرق التي يمكن استخدامها للمساهمة في تقليل الوقت المستغل في الإنترنت من الأطفال، كذلك الحفاظ عليهم من أي مواقع غير بنائه، وتشتمل هذه الطرق:
الإستعانة بأدوات الرقابة الأبوية: تشتمل أغلب الأجهزة الإلكترونية، وكذلك الألعاب الإلكترونية والتطبيقات ومواقع التواصل الاجتماعي من خلال الإنترنت على إعدادات متخصصة التي تشتمل على خيارات للرقابة الأبوية والمتابعة، سيساهم هذا بتقليل وصول المواقع المسيئة إلى الطفل وعدم رؤيته لأي محتوى غير لائق، بالإضافة لمتابعة الأوقات المقضية على هذه التطبيقات وغيرها.
تطبيق وسائل حماية إضافية للإنترنت: تتفر العديد من البرامج التي يمكن تنزيلها لمساعدة الآباء على جعل الإنترنت محمي وأمنًا للأطفال ويحافظ عليهم، على سبيل المثال توفر Cox Security Suite Plus الذي تدعمه شركة McAfee، أدوات رقابة الأبوية في صورة مدمجة، والتي يمكنها أن تحمي لما يصل إلى خمسة أجهزة مختلفة.
الإشراف على استخدام طفلك للإنترنت: التأكد من أن طفلك يلاحظك وأنت تراقب وقته المستخدم في الإنترنت، وإذا أمكن، لا توافق للطفل على الحصول على كلمة مرور للاستعمال الأجهزه، يمكن أن تساهم هذا النوعية من الشفافية في محاولة الأطفال للجوء للكذب أو محاولة إخفاء ما يشاهده.
راجع الألعاب والتطبيقات وحسابات الوسائط الاجتماعية للطفل: قبل أن يقوم الطفل بتحميل أي تطبيقات أو ألعاب أو مواقع للتواصل الاجتماعي الجديدة، يجب الكشف عن نوع المحتوى وما يتضمنه الموقع، سواء من الدردشة أو مشاركة الصور العامة وما هيخيارات المراسلة وما أدوات الرقابة الأبوية فمثلاً عند تنزيل الطفل للتطبيق، يجب الوصول إلى الحساب بشكل دوري لمتابعة أن المحتوى آمن ومناسب للطفل.
ناقش الأمان على الإنترنت وقم بوضع خطة عائلية: قبل أن يستعمل الطفل الإنترنت، يجب التأكد من أن قد وضع الحدود اللازمة وتم شرح الأمر بوضوح للطفل، تشجيع الطفل على التواصل المفتوح والشفاف، ومساعدة الطقل على فهم معنى “الأمان على الإنترنت”، يجب وضع قرارات بشأن استعمال الإنترنت كعائلة واحدة ووضع خطط رسمية، التأكد من إخبار الطفل ولفت نظره دائمًا إذا رأى شيئًا غير لائق سواء جنسي أو تنمر أو عنف بإخبار والديه على الفور.[1]
يجب وضع وشرح حدود العمرية للطفل و إبلاغه عن وجود مواقع غير ملائمة لعمره، فيوجد الكثير من المواقع بها حد أدنى للمتابعة وهو 13 عامًا، ومن أشهر هذه مواقع هي YouTube و Facebook، يستلزم شرح للطفل أن حدود العمرية بالمواقع موجودة لحمايته من المحتوىات الغير المناسبة.
يمكن التحدث مع أولياء الأمور الآخرين الذين ليدهم أطفال في نفس سن طفلك، والمشاركة سوياً عن شكل القوانين التي يتبعها مع أطفالهم مما يعطي أفكار جديدة لكيفية استعمال طفلك للانترنت.
يجب تثبيت قواعد أساسية لاستخدام الانترنت ، من خلال توضيخ المحتويات التي يمكن للطفل أن ياتعها عبر الإنترنت والاتفاق معاً على المواقع والتطبيقات الأفضل بالنسبة لسنهه لاستخدامه.
يجب أن يكون البحث التي يستعمله للعثور على المعلومات آمن، يمكنك تقعيل البحث الآمن من Google وكذلك تشغيل الوضع الآمن لموقع YouTube للتأكد من أنهم يمده بالنتائج المناسبة لسنه.
الأحتفاط بالهدوء والحكمة ودع الطفل يقتنع أنه يمكن التحدث مع أبائه أو لشخص بالغ موثوق فيه إذا صادف أي شيء يزعجه على الإنترنت.
يمكن تشجيع التفكير النقدي من خلال مساعدتهم في التفكير في سبب رغبتهم في الدخول على الإنترنت وتمضية وقت ليس بقليل عليه وهذا يعتبر بداية بناء تفكيرهم النقدي.
توضيح للطفل ما هو مزيف وما هو حقيقي، توضح له أنه ليس كل ما يشاهده على الإنترنت صحيحًا، وبالتالي يمكن متابعة الانترنت بشكل المعتدل وعدم الأعتماد عليه في كل مصادر المعلومات لكن ممكن للقراءة المساهمة في اعطائه المعلومات اللازمة.
يمكن الإستعانة بكتب القصص لبدء المحادثات، ابدأ الحديث عن استعمال عبر الإنترنت من خلال قصص تحكي عن هذا الشيء من خلال القصص لطرح الموضوع يمكن أن يسهل الحديث والإقناع.
التحدث عن الطرق والأاسليب الإيجابية لاستعمال التكنولوجيا ، أظهر أنك تفهم الدور الهام الذي توفره التكنولوجيا والإنترنت في حياة الطفل.[2]
أفكار للرقابة الأبوية على الإنترنت
قد تم تصميم برامج مخصصة لرقابة الأبوية في أحدث إصدار على نظامي التشغيل Mac OS و Windows، كما متاح أيضًا شراؤها كبرامج منفردة، والتي في الأغلب ما توفر الكثير من المميزات والمزيد من المرونة، ومن هذه البرامج Bsafe Online و Net Nanny و Safe Eyes، إلى جانب برامج الرقابة الأبوية ، يوجد أشياء أخرى التي يمكن القيام بها لحماية الطفل من استعمال الإنترنت وهي ما يلي:
عمل كلمة حماية أو مرور على الكمبيوتر حيث يتعين على الأباء الموافقة على دخول الطفل عندما يرغبون باستخدام الإنترنت.
استعمال برنامج الرقابة الأبوية لمنع الوصول إلى الكمبيوتر والإنترنت خلال أي أوقات مثلاً أثناء تواجد أحد الوالدين في المنزل وهذا ليتم الإشراف على ما يقوم به الطفل.
الحد من الوصول إلى الانترنت إلا عندما يكون فيها أحد الوالدين في المنزل للإشراف أو استعمال جهاز التوجيه الخاص بإعداد تطبيق إنترنت محدد للفتح على ألعاب معينة في أجهزة كمبيوتر مختلفة.
تفغيل الإعدادات الخصوصية إذا كان الطفل يستعمل أحد مواقع التواصل الاجتماعي، مثل منصة Facebook، وقصر قائمة أصدقائه على الأشخاص المعروفين من الأهل.
وضع الكمبيوتر والأجهزة الأخرى في منطقة مشتركة داخل البيت، حتى تتمكن من المتابعة المباشر على ما يفعله الطفل والوقت المستهلك.
مراجعة
مراقبة الوصول إلى الإنترنت الذي سيقوم بها الطفل عند زيارة الأصدقاء وأفراد العائلة.[3]
مخاطر مشاهدة محتوى غير جيد: من أكبر الأضرار من استخدام الإنترنت للأطفال هو حقيقة أن الطفل قد يشهد محتوى غير مناسبة دون أي نوع من التحذيرات المسبقة، ولكن حالياً أغلب المواقع أي نوعية من الإعلانات على صفحتها، قد يبدو هذا بريئًا تمامًا ولكن قد يكون محتوى الإعلان سيء وغير مناسب للطفل، هذا هو السبب في أنه يمكن أن يكون للانترنت تأثير قوي على نفسية أي طفل، في بعض الأوقات، قد يواجه الطفل آراء عنصرية أو جنسية أو سياسية أو هجومية من خلال الإنترنت.
الإيذاء الجسدي: ربما يكون خطر الأذى الجسدي وارد وأصبح أكثر وضوحًا وانتشارًا في الأطفال الذين يقضون على الإنترنت ساعات طويلة دون إشراف مناسب، فقد يتعرض الطفل لعلاقات إفتراضية تضر به جسدياً، مثل التعرف على أشخاص مدمنينـ مثليين أو حتى من تجار الأعضاء وقد يقع الطفل في الفخ كلما أهمل الأهل المتابعة.
خطر التعرض إلى التنمر: ترتفع مخاطر التنمر على الإنترنت بشدة بسن الطفولة كونهم يميلون إلى قضاء الكثير على الإنترنت، هذا ليس مضراً فقط للصحة الجسدية للطفل ولكن يمكن أن يكون له أيضًا مضر جدًا على الصحة العقلية للطفل.
خطورة تقديم الطفل عن معلوماته الشخصية: من المخاطر المعروفة التي يكون الأطفال معرض لها جداً أثناء التواصل على الإنترنت هو أنه قد يقوم بالكشف عن بعض بعض المعلومات الشخصية إلى شخص لا يعرفه تمامًا قد تستخدم هذه المعلومات للنصب على الطفل أو إلحاق الإيذاء بأسرته.[4]