تأملات في سورة الانفال - منتديات تراتيل شاعر

 ننتظر تسجيلك هـنـا

 

 

منتدياتَ تراتيل شاعرَ َ
 
 
     
فَعَالِيَاتْ تراتيل شاعر
                 



العودة   منتديات تراتيل شاعر > ۩۞۩ تراتيـل الاسلاميـة ۩۞۩ > نفحات آيمانية ▪●

نفحات آيمانية ▪● (يهتم بشؤؤن ديننا الإسلامي الحنيف)

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 12-14-2021, 10:20 AM
صاحبة السمو غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
 
 عضويتي » 1955
 جيت فيذا » Nov 2017
 آخر حضور » 05-14-2023 (11:40 PM)
آبدآعاتي » 926,590
 حاليآ في » تراتيل
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  » 31 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء ♔
 التقييم » صاحبة السمو has a reputation beyond reputeصاحبة السمو has a reputation beyond reputeصاحبة السمو has a reputation beyond reputeصاحبة السمو has a reputation beyond reputeصاحبة السمو has a reputation beyond reputeصاحبة السمو has a reputation beyond reputeصاحبة السمو has a reputation beyond reputeصاحبة السمو has a reputation beyond reputeصاحبة السمو has a reputation beyond reputeصاحبة السمو has a reputation beyond reputeصاحبة السمو has a reputation beyond repute
مشروبك   water
قناتك dubi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera:

My Flickr My twitter

sms ~
 
افتراضي تأملات في سورة الانفال




من الحقائق التي يجدر الإشارة إليها، والتنبيه عليها، ما يلي:
أولاً: أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم بدأ دعوته بين قومه باللِّين، وبالموعظة الحسنة البليغة، وظل ثلاثة عشر عامًا بمكة يتحمل من قومه صنوفًا كثيرة من الاضطهاد والعناد، حتى بلَغ الأمر إلى الحصار الاقتصادي، ومحاولات الطرد والقتل، ولم يؤمر بالقتال، أو حتى بردِّ العدوان، وقد سجل القرآن الكريم ذلك في مواضع كثيرة؛ منها: ﴿ وَإِنْ كَادُوا لَيَسْتَفِزُّونَكَ مِنَ الْأَرْضِ لِيُخْرِجُوكَ مِنْهَا وَإِذًا لَا يَلْبَثُونَ خِلَافَكَ إِلَّا قَلِيلًا ﴾ [الإسراء: 76]، وما جاء في شأن مؤامرة دار الندوة ونجاة رسول الله صلى الله عليه سلم؛ قال تعالى: ﴿ وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ ﴾ [الأنفال: 30].
ثانيًا: أن القلةَ المؤمنة من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم قد واجهت - أيضًا - ألوانًا شتى من التعذيبِ والتنكيل، حتى اضطرهم المشركون إلى تركِ بلدهم الحبيب مكة، بحثًا عن مأوى، أو مكان آمن لا يُظلَمون فيه، كما حدَث في الهجرة إلى الحبشة، وقد تركوا كذلك ديارَهم وأموالهم، وقد سجَّل القرآن الكريم ذلك؛ كما جاء في سورة الأنفال: ﴿ وَاذْكُرُوا إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌ مُسْتَضْعَفُونَ فِي الْأَرْضِ تَخَافُونَ أَنْ يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ فَآوَاكُمْ وَأَيَّدَكُمْ بِنَصْرِهِ وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴾ [الأنفال: 26].
ثالثًا: أن المشركين لم يكفُّوا عن مطاردة المسلمين، حتى بعد تَرْكِهم مكة، بل أصرُّوا على البطَر، والصدِّ عن سبيل الله، وعداوة الإسلام، ومحاولة القضاء عليه وعلى المسلمين، وفي هذا يقول الله - عز وجل - في سورة الأنفال، مخاطبًا المسلمين: ﴿ وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بَطَرًا وَرِئَاءَ النَّاسِ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَاللَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ ﴾ [الأنفال: 47].
رابعًا: أن القتالَ لم يكن هو الكلمةَ الأولى، بل كانت هناك الدعوة والتبليغ، والصبر والاحتمال، كما كان هناك الترغيبُ في الإسلام، وكانت الرغبة في حقن الدماء وإيثار السلام، وفي هذا يقول - عز وجل - في سورة الأنفال: ﴿ قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ وَإِنْ يَعُودُوا فَقَدْ مَضَتْ سُنَّتُ الْأَوَّلِينَ ﴾ [الأنفال: 38].
خامسًا: أن القتالَ كان ضرورة حتمية، وخيارًا لا مفر منه إزاء محاولات الصدِّ عن سبيل الله وعن المسجد الحرام، ودفاعًا عن الدعوةِ ونبيِّها صلى الله عليه وسلم وأتباعها، وفي هذا يقول تعالى في سورة الأنفال: ﴿ وَمَا لَهُمْ أَلَّا يُعَذِّبَهُمُ اللَّهُ وَهُمْ يَصُدُّونَ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَمَا كَانُوا أَوْلِيَاءَهُ إِنْ أَوْلِيَاؤُهُ إِلَّا الْمُتَّقُونَ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ * وَمَا كَانَ صَلَاتُهُمْ عِنْدَ الْبَيْتِ إِلَّا مُكَاءً وَتَصْدِيَةً فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ * إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ فَسَيُنْفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ ﴾ [الأنفال: 34 - 36]، وتلك هي بعض مبرِّرات القتال في بدر!
سادسًا: أن القتال له غاية ينتهي عندها، ومن أهمِّ غاياته في الإسلام - كما جاءت في سورة الأنفال - ما يلي:
1- إحقاق الحق، وإبطال الباطل؛ قال تعالى في سورة الأنفال: ﴿ لِيُحِقَّ الْحَقَّ وَيُبْطِلَ الْبَاطِلَ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ ﴾ [الأنفال: 8].
2- إزالة العوائقِ والعقبات من طريقِ الدعوة (أنظمة وأشخاصًا)، وردُّ الاعتداء الواقع، متمثلاً في قريشٍ وصناديدها ودعوتهم للانتهاء.
قال تعالى في سورة الأنفال: ﴿ قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ وَإِنْ يَعُودُوا فَقَدْ مَضَتْ سُنَّتُ الْأَوَّلِينَ ﴾ [الأنفال: 38].
3- مَنْعُ الفتنة، وهي الشرك وما يترتب عليه؛ لإقرار حريةِ العقيدة؛ قال تعالى في سورة الأنفال: ﴿ وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ ﴾ [الأنفال: 39].
سابعًا: أن القتالَ لَم يكن عن رغبةٍ وحب وتشوُّف، وإنما كان عن كُرْهٍ؛ قال تعالى في سورة الأنفال: ﴿ كَمَا أَخْرَجَكَ رَبُّكَ مِنْ بَيْتِكَ بِالْحَقِّ وَإِنَّ فَرِيقًا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ لَكَارِهُونَ ﴾ [الأنفال: 5]، ومن هنا يتبيَّنُ أن القتالَ في الإسلام إنما هو قتالُ عَدْلٍ ونُبْلٍ.
من كتاب: "خطاب القرآن من اقرأ إلى سورة الأنفال (من البعثة إلى غزوة بدر)"


jHlghj td s,vm hghkthg jHlghj




 توقيع : صاحبة السمو

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
5 أعضاء قالوا شكراً لـ صاحبة السمو على المشاركة المفيدة:
 (12-15-2021),  (12-15-2021),  (12-15-2021),  (12-14-2021),  (12-16-2021)
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الانفال, تأملات, سورة

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

Forum Jump

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تأملات تربوية في سورة العصر شموع الحب نفحات آيمانية ▪● 24 08-14-2020 09:21 AM
تأملات في سورة الكهف 2019 شموع الحب نفحات آيمانية ▪● 12 03-10-2019 11:23 AM
الشيخ صالح المغامسي تأملات في سورة هود 2 رحيل المشاعر المكتبة الاسلامية ▪● 10 01-16-2016 12:06 AM
تفسير سورة الانفال لقياك عيد المكتبة الاسلامية ▪● 34 11-06-2015 12:53 PM
تأملات قرآنية في سورة الطور .. شموخ وايليه نفحات آيمانية ▪● 28 10-27-2015 01:31 AM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 01:53 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.

Security team

mamnoa 4.0 by DAHOM