يدخل اللون في كلّ عناصر الديكور بغرف النوم، كالأرضيّات وطلاء الجدران والسقف والمفروشات وغطاء السرير، كما الإضاءة التي تقوم بدور محوري، وتُنسّق حسب اللون الطاغي على الحيّز المذكور. علمًا أنّه في غرفة النوم، قد يلجأ إلى التعتيم في غالبيّة الأحيان، للحصول على نوم جيّد
الأسود، لون ذو تأثير "سلبي" في غرفة النوم الرئيسة، سواء في طلاء الجدران أو ورق الجدران، وهو غير مناسب حتّى في غرف الشباب التي ترغب بقتامته. لكن، في حال إصرار شاغل الغرفة على توظيف اللون المذكور في مساحته، قد تختار أقمشة الوسائد الموزّعة على السرير أو على المقعد الجانبي في الغرفة، باللون الأسود، أو حتّى السجّادة.
من جهةٍ ثانيةٍ، تلفت المهندسة إلى أن رغبة البعض بجعل البنّي حاضرًا في غرف نومهم قد تتحقّق عن طريق مشحات من اللون المذكور، لكن بعيدًا من طلاء الجدران به.
الأصفر الصاخب مُنفّر في الغرفة المصمّمة للاسترخاء، وقد يبثّ شعورًا بالغضب لشاغل المساحة. لكن، توضّح المهندسة ريهام في هذا الإطار، أن التدرج الفاتح من الأصفر (تركيب لوني يطغى الأبيض عليه، وينتمي إلى فئة الألوان الترابيّة) مناسب ليعبّر اللون عندئذ عن صفات مغايرة، وعلى رأسها الراحة.
وتذكر في الآتي مجموعة من الألوان التي يفضّل إبعادها من غرفة النوم، كالألوان الصاخبة التي تصيب شاغلي المساحة بالتوتر، والطاقة العالية التي تذهب النوم من عيونهم، كما تزعج البصر. أضف إلى ذلك، يبعد الأحمر بدوره عن هذه المساحة، كما الألوان الحارّة التي يدخل الأحمر في تركيبها، لا سيّما الأرجواني والبنفسجي غير المحبذين في غرفة النوم.