• لكلّ غرفةٍ في المنزل نقطة محوريّة تجعل أنظار الزائرين تحطّ عليها أوّلًا، قبل الالتفات إلى عناصر المكان الأخرى؛ ينطبق الأمر على غرفة الجلوس، حيث تقوم المدفأة (أو مكتبة التلفزيون أو الجدار المُميّز بلون طلائه مقارنة بالجدران الأخرى) بدور النقطة المحوريّة... في هذا الإطار، توزّع اللوحات في محيط النقطة المحوريّة، كما في المساحة التي تعلو المدفأة، وذلك بغية تسليط الضوء على الأعمال الفنّية المختارة.
• تتوقّف طريقة تنسيق اللوحات الجداريّة على حجم الغرفة. مثلًا، في غرفة الجلوس محدودة المساحة، يكبر تأثير اللوحات الصغيرة المتعدّدة، في الديكور، الذي ينطبع بالجاذبيّة، مهما كانت طريقة توزيع اللوحات أي بصورة متماثلة أو غير متماثلة. في هذا الإطار، تُعلّق المهندسة نجاة أهميّة على البحث عن لوحات ذات ألوان تتناسب مع بعضها البعض، على أن تكون ألوان اللوحات فاتحة في المساحة الضيّقة.
• توزّع اللوحات بصورة متماثلة إذا كان هناك زوجان منها أو أربعة أزواج أو ستّة... أي ثلاثة منها مستوية على خط مستقيم، تعلوها ثلاثة أخرى، مثلًا. على النقيض من هذه الطريقة، هناك طريقة ثانية تقضي بتوزيع اللوحات متعدّدة الأحجام، والمختارة من مدارس فنية مختلفة، والمؤطرة داخل إطارات مختلفة في ألوانها وتصاميمها، بصورة "عشوائيّة"، كما في المنازل الاسكندينافيّة. لكن، يجب أن تبدو هذه اللوحات المختلفة كأنّها موزّعة داخل مستطيل كبير.