أبتدعت الشعوب فنون الرقص الشعبي بأشكاله وألوانه المختلفة
ومن أشهر الرقصات التراثية المصرية :
البمبوطية ، التحطيب، التنورة ، الحجالة، التربلة، الأراجيد وغيرها.
الموالد.. سير أولياء الله الصالحين
تعتبر الموالد الشعبية بانوراما مصرية خالصة لخصتها المخيلة الشعبية
بتراكم الخبرة والسنين، وترتبط بسير أولياء الله الصالحين وتخليد ذكراهم
، كما تعدّ سوقا مفتوحة لكل صنوف البشر،
من الفقراء وأبناء السبيل والأغنياء والمشاهير،
لذلك طالتها خفة دم المصريين،
فى المثل الشعبي الشهير «مولد وصاحبه غايب»
في دلالة على متاهة الفرح وسط الجموع.
يحتشد دفتر أحوال مصر بنحو 2850 مولدا شعبيا،
يبلغ عدد زوارها نحو 40 مليون شخص على مدار العام،
ولا تخلو محافظة أو مدينة مصرية من مولد،
يجدد لغة الوصل بين البشر وموروثهم الروحي والديني
الزار.. فى حضرة التراث
يُنظر إلى الزار في مصر باعتباره وسيلة لطرد الأرواح الشريرة
بهدف تخليص النفس البشرية من الشياطين وهو أحد أشكال الدجل والشعوذة،
وبدأ الزار في الماضى كممارسة دينية
ثم سرعان ما تطور إلى شكل ثقافي بصعيد مصر.
وينظر إليه حاليا على أنه أحد أنواع العلاج الذي يُلهم الانسجام والسلام مع النفس.
أما أدوات الزار وآلاته فتتمثل أساسا في الطبول والمزمار والصاجات والطنبورة التي تشبه الجيتار، والطنجور وآلة الأرغول.
يعتبر الزار شكلا من الأشكال الموسيقية التى تحتل فيها المرأة دورا أساسيا،
وتعود أهميته لكونه من الفنون التى عاشت بعيدا عن عمليات التأثير الحضارى،
نظراً لمحاصرة المجتمع المثقف والدولة لها
فاحتفظت بقوامها وأصولها القديمة التى تعود للعصور المصرية القديمة،
ويمتد فن الزار حتى الجزيرة العربية واليمن والخليج العربى والعراق