سفن خرجت من ميناء قلبي
هي سفن خرجت من ميناء قلبي ..
هي أوتــار مُتفرقه .. لأحاسيس
متعدده .. لحياة متقلبه بين هذا وذآآآك ..
هي بسمه عشناها .. وعبره لدمعه
ذرفناها .. ولواعج قلب مررنا بها وذقناها ..
هي أوتـــــآآآآآر ..
إن زاد أشتدادها أنقطعت فتكون نهايتنا ..
وأن أرتخت لن نتمكن من الشعور بها
والطرب لها والراحه معها ..
حياتنا أوتـــار عِـــده منها ما نتحمله و
نتعايش معه حتى ينتهي .. ومنها ما
ترتخي الأقدام لشدته فننثني قليلاً عنده
بألم يفووووق الوصف والأحتمال ..
ولكن لابد من النهوض من أجلك وأجل
أحبتك أنهض وأكمل مسارك بشموخ لينهض
أحبتك ،, فما أصابك لم يكن ليخطأك
وما أخطأك لم يكن ليصيبك ..
ولك رب رحيم ..
ومهما تكاثفت الغيوم وعلت القلب الهموم
لابد من شروق يحمل الفرحه والبسمه ،,
الوتر الأول
ليه كلٍ لآتذكر ذكريآته
يشعر آنهآ آحلى آيآم بـ حيآته
بس يتنهد وهو يحكي ! ويتذكر
حلوهآ مع مرهآ وشلون جآته
يتذكر بعض الآشيآء ويبتسم
من يصدق آنهآ من ذكريآته !
هآلموآقف بعضهآ كآنت كبيرهـ
بعضهآ خلآهـ يتمنى ممآته
وبعضهآ للحين لآتذكرهـ يضحك
كيف ذآك الشي ذآك اليوم فآته !
وبعضهآ للحين لآتذكرهـ { يسرح }
ويتسآءل وين رآحت آمنيآته !!
آآآآهـ يآذآ العمر يآسرعك علينآ
وآآجد الي مآيحسون بـ فوآته
وآآهـ يآلآنسآن شلون يتغير
كل شي فيه حتى تضحيآته
يتغير غصب عنه بس يبقى ..
طينه يأثر على طيبة نبآته
وآن بغيت تعرف آي آنسآن وش هو
طآلعه لآقآآم يسرد ذكريآته ..
الوتر الثاني ..
عندما يتحدث الدمع
يصمت كل شيء
ويختفي الضوء شيئاً....فشيئاً
" تنعدم الرؤيا" كلياً..!
ولم يتبقى سواهـ !!
عندما يتحدثُ الدمع..
تجعلك تدور حول نفسك تبحث عن متنفس
وحلول
تحاول..تدرك..وتستشعر
علّك تجد الضوء و تتذوق .. الحياة
الهانئة
لكن تلك اللحظه تخنقك..!!
تجعل بينك وبين الفرح مساحة من
التشتت !!
وتلامس السراب..
أذرفها ولكن أبتسم وأنت تمسحها
لأنها تنتهي عند خروجها وستعانق
عيناك النور فوراً برحمة رحيم ..
الوتر الثالث ..
وتر عجيب هو وعجيب حالنا معه !!
فـ حينما نكون سعداء وبرفقه الأحبه
نعانق الورد ونفوقه جمال وجاذبيه وعطر
ونحتضنه بحنان ورقه
وعندما تألمنا الحياه ذات قسوه
ويُجرح الفؤاد ذات مصاب ويتغير الحال
لحال حزين نصبح ..
عندمآآ نرى الورود يآنـعـه تنثر عبيرهآ
آ في الارجآآء لقطفهآآ فنقطفها ..
ولكن ليس لنتـجـمل بها لا ..
بل لكي نقطـعها ورقه تلو الورقه و نتلف
منظرها الـخـارجي مع كل عبره او ألم
ونتأمل منظر ورقاتهآآآ تسقط تلو
الاخرى مع ترك جرآآح في الـعـبق الدفين ..
فندمع لها ولنــــا ..
الوتر الرابع
حينما تملأنا ذكرياتنا ولحظاتنا سوياً ..
حينما يملأنا صخب ضحكاتنا .
. وهمساتنا .. ونقاشاتنا ..
وحتى لحظات خصامنا نشتاقها ونشتهيها
فقط لنكون معاً يحيطنا الدفئ والأمان بسلامه
الأخر فنحن أرحم مانكون بأنفس بعضنا البعض ..
ونردد مع كل بريق لنجم وبزوغ لقمر .
. ياطير الله يخليك كيف أحوالو طمني ..
وتبقى الذكريات كـ عبق الياسمين
وأجمل ..
ويملائك حينها الصمت فيكون صوت خفي
يغمر كيانك ..
كـ موسيقى أثيريه تعزفها روحك المطمئنه
على القيثاره الأبديه التي وهبك الله ايّاها .
. وتتنقل على أوتارها معبّره عن ما ينبض
به قلبك من أحاسيس
ومشاعر رحيمه تفوق كل الكلمات
وتسجد اللغه عاجزه عن التعبير عنها .
انه رحيق وعبق السلام الموجود
بداخلك منذ وُلدت ..
انه النور الذي لا يمكن رؤيته الا بالبصيره ..
هو نور داخلي لا علاقه له بما يحدث
في الخآاارج..
ولا يُمكنك افتعال الصمت والا ستكون
كمن يجلس على بركان
وسينفجر في أي لحظه فهو صفه اساسيه ..
وهو نعمه الخالق المزروعه داخل كيانك ..
لغه الروح و القلب الخاشع لشّكر لله..
لغه الأشجار فهي صامته لكنها ليست ميته
أو فارغه ..
انها تتمايل مع النسيم بشموخ عازفةً
أعذب الألحان للحياه والأمل..
الرياح حينما تهب على الورود وتبعثرها
تتطاير وريقاتها معاً ويكون لتطايرها لحناً
عذب رقيق .
ورائحه عبقه تملأ الدنيا شذى وعطر
آسر فواح
فكن كالورد لتكون حياتك بجمال عطره
و تصبح لحضاتك القادمه بروعه منضره ..
أعذب التحايا أنثرها هنا لأحبتي .. فكونو بخير .