الاقتداء بالرسول صلى الله عليه وسلم في العدل - منتديات تراتيل شاعر

 ننتظر تسجيلك هـنـا

 

 

منتدياتَ تراتيل شاعرَ َ
 
 
     
فَعَالِيَاتْ تراتيل شاعر
                 



العودة   منتديات تراتيل شاعر > ۩۞۩ تراتيـل الاسلاميـة ۩۞۩ > هدي نبينا المصطفى ▪●

هدي نبينا المصطفى ▪● عليه افضل الصلاه والتسليم قِسِمْ خاص للدّفاعْ عنْ صفْوة و خيْر خلقِ الله الرّسول الكريمْ و سِيرَته و سيرة أصحابِهِ الكِرامْ و التّابعينْ

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 11-23-2021, 04:35 AM
رحيل المشاعر متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
 
 عضويتي » 406
 جيت فيذا » Dec 2014
 آخر حضور » اليوم (01:06 AM)
آبدآعاتي » 1,156,863
 حاليآ في » البيت يلي قبل الاخير بكوكب زحل
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » التراث ♡
آلعمر  » 90 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبطه ♡
 التقييم » رحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond repute
مشروبك   danao
قناتك carton
اشجع ahli
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera:

My Flickr My twitter

sms ~

لاحـــول ولا قـوت الا بالله
سبحان الله وبحمده
استغفر الله واتوب اليه
 
افتراضي الاقتداء بالرسول صلى الله عليه وسلم في العدل






.


.









إن العدل خلق كريم وصفة عظيمة محببة إلى القلوب، به يسعد البشر، وتستقيم الدنيا، وهو خُلُق تحلى به الأنبياء عليهم الصلاة والسلام، والصالحون، والمربون، وأعظمهم رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، فقد أمره الله تعالى بالعدل، قال الله تعالى: ﴿ وَأُمِرْتُ لِأَعْدِلَ بَيْنَكُمُ ﴾ [الشورى: 15].




فالله تعالى: (أمرني أن لا أفرق بين نفسي وأنفسكم بأن آمركم بما لا أعمله، أو أخالفكم إلى ما نهيتكم عنه، لكني أسوِّي بينكم وبين نفسي، وكذلك أسوي بين أكابركم وأصاغركم فيما يتعلق بحكم الله" [2].



وقال شيخ الإسلام ابن تيمية: "الله تعالى يقيم الدولة العادلة وإن كانت كافرة، ولا يقيم الظالمة وإن كانت مسلمة، ويقال: الدنيا تدوم مع العدل والكفر، ولا تدوم مع الظلم والإسلام"[3].



فالعدل خلق من أخلاقه صلى الله عليه وسلم، فهو عدلٌ في تعامله مع ربه عز وجل، وعدلٌ في تعامله مع نفسه، وعدل في تعامله مع الآخرين، من القريب والبعيد، حتى العدو المكابر له نصيب من عدله صلى الله عليه وسلم، وكيف لا يعدل وقد أمره الله تعالى بالعدل بقول واضح مبين، فكان يمتثل أمر الله عز وجل في كل شأن من شؤونه، مع أصحابه ومع أعدائه، متخلقًا بالعدل مع الجميع"، فاهتم رسول الله صلى الله عليه وسلم بقضية العدل اهتمامًا كبيرًا، وهذا الاهتمام نجده في أعماله وأقواله، وفي جده وفرحه"[4].



وفي السنة النبوية المشرفة العديد من الأدلة الصريحة الدالة على عدله صلى الله عليه وسلم؛ منها: حديث جَابِرِ بْنِ عَبْدِاللهِ رضي الله عنه قَالَ: أَتَى رَجُلٌ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم، بِالْجِعْرَانَةِ مُنْصَرَفَهُ مِنْ حُنَيْنٍ، وَفِي ثَوْبِ بِلَالٍ فِضَّةٌ، وَرَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، يَقْبِضُ مِنْهَا، يُعْطِي النَّاسَ، فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ، اعْدِلْ، قَالَ: «وَيْلَكَ وَمَنْ يَعْدِلُ إِذَا لَمْ أَكُنْ أَعْدِلُ؟ لَقَدْ خِبْتَ وَخَسِرْتَ إِنْ لَمْ أَكُنْ أَعْدِلُ»[5].



أي لقد خبت وخسرت "على ضمير المخاطب لا على ضمير المتكلم، وإنما رد الخيبة والخسران إلى المخاطب على تقدير عدم العدل منه؛ لأن الله تعالى بعثه رحمة للعالمين، وليقوم بالعدل فيهم فإذا قدر أنه لم يعدل، فقد خاب المعترف بأنه مبعوث إليهم وخسر؛ لأن الله لا يحب الخائنين فضلًا أن يرسلهم إلى عباده"[6].



فالعدل من أهم مكونات الرسالات السماوية، "فإن الله تعالى أرسل رسله وأنزل كُتبه؛ ليقوم الناس بالقسط وهو العدل الذي قامت به السماوات والأرض، فإذا ظهرت أمارات الحق وقامت أدلة العقل، وأسفر صبحه بأي طريق كان، فثم شرع الله ودينه ورضاه وأمره" [7].



ولم تُنس رسول الله صلى الله عليه وسلم شؤون الدولة الإسلامية، وكثرة الغزوات والفتوحات، عن ممارسته العدل في نطاق أسرته الكريمة، وبين زوجاته أمهات المؤمنين رضي الله عنهم، فقد كان يقسم بين نسائه فيعدل، وعَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، يَقْسِمُ فَيَعْدِلُ، وَيَقُولُ: «اللَّهُمَّ هَذَا قَسْمِي، فِيمَا أَمْلِكُ فَلَا تَلُمْنِي، فِيمَا تَمْلِكُ، وَلَا أَمْلِكُ»[8].



وإذا كانت سعادة (العبد في الدارين معلقة بهدي النبي صلى الله عليه وسلم، فيجب على كل من نصح نفسه وأحب نجاتها وسعادتها أن يعرف من هديه وسيرته، وشأنه ما يخرج به عن الجاهلين به، ويدخل به في عداد أتباعه وشيعته وحزبه، والناس في هذا بين مستقل ومستكثر ومحروم، والفضل بيد الله يؤتيه من يشاء، والله ذو الفضل العظيم) [9].



وإذا لزم "اتباع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيما سن وكان لزومه فرضًا باقيًا، ولا سبيل إلى اتباع سنته إلا بعد معرفتها، ولا سبيل لنا إلى معرفتها إلا بقبول خبر الصادق عنه، لزم قبوله ليمكننا متابعته، ولذلك أمر بتعليمها والدعاء إليها وبالله التوفيق"[10].



فكانت حياة النبي صلى الله عليه وسلم "في المدينة حلقة هامة في سلسلة الخلُق الإنساني، ففي المدينة أتيحت له الفرصة لإبراز ما دعا إليه بالقول إلى حيز الفعل" [11].



فكان صلى الله عليه وسلم المثل الأعلى والقدوة الحسنة للزوج في حسن معاشرته أزواجه بالمعروف، والقسمة بينهن بالعدل في المبيت والنفقة والتكريم، فالله عز وجل جعل بين الزوجين المودة والرحمة، ولكلا الزوجين حقوق وواجبات، فأمر الله تعالى بالعدل بينهن وأثنى على أهله، وشرف مكانتهن في الدنيا والآخرة.


[1] العَدْلُ: خلاف الجَوَ، والعدل: هو عبارة عن الأمر المتوسط بين طرفي الإفراط والتفريط؛ [انظر: الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية: إسماعيل بن حماد الجوهري، ج5، ص0، وانظر: مفاتيح الغيب: فخر الدين الرازي. ج20 ص259.

[2] مفاتيح الغيب: فخر الدين الرازي، ج27، ص5.

[3] الاستقامة: ابن تيمية الحراني الحنبلي الدمشقي، ج2، ص247، المحقق: د. محمد رشاد سالم، جامعة الإمام محمد بن سعود - المدينة المنورة، ط1، 1403هـ.

[4] العدل وتطبيقاته في التربية الإسلامية: يوسف بن أحمد محمد العجلاني، ص41، رسالة ماجستير في الأصول الإسلامية للتربية، كلية التربية، جامعة أم القري، المملكة العربية السعودية، إشراف د/ نايف بن حامد همام الشريف، 1421هـ -1422هـ.

[5] صحيح البخاري: كتاب المناقب، باب: علامات النبوة في الإسلام، ج4، ص200، رقم ح3610، وفي صحيح مسلم: كتاب الزكاة، باب: ذكر الخوارج وصفاتهم، ج2، ص740، رقم 063.

[6] إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري: القسطلاني، ج6، ص57.

[7] إعلام الموقعين: ابن القيم الجوزية، ج4، ص284.

[8] سنن أبي داود: كتاب: النكاح، باب: القسم بين النساء، ج2، ص242، رقم 134، وفي مستدرك: كتاب النكاح، باب: ما جاء في التسوية بين الضرائر، ج2، ص204، رقم 761؛ قال الحاكم: حديث صحيح على شرط مسلم.

[9] زاد المعاد في هدي خير العباد: ابن القيم الجوزية، ج5، ص234.

[10] الاعتقاد والهداية إلى سبيل الرشاد: البيهقي، ص232.

[11] المثل الأعلى في الأنبياء: خوجة كمال الدين، ص131، عرَّبه: أمين محمود الشريف، قدَّم له/ اللورد هدلي، دار الفكر المعاصر، ط1 1409هـ، .








.




hghrj]hx fhgvs,g wgn hggi ugdi ,sgl td hgu]g hghrj]hx hgu[g fhgvs,g ugdi




 توقيع : رحيل المشاعر

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
6 أعضاء قالوا شكراً لـ رحيل المشاعر على المشاركة المفيدة:
 (11-27-2021),  (11-26-2021),  (11-23-2021),  (11-23-2021),  (11-25-2021),  (11-30-2021)
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الله, الاقتداء, العجل, بالرسول, عليه, وسلم

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

Forum Jump

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الاقتداء بالرسول محمد صلى الله عليه وسلم في العبادات شموع الحب هدي نبينا المصطفى ▪● 22 11-07-2020 08:19 AM
أولاد أم المؤمنين خديجة رضي الله عنها قبل زواجها من رسول الله صلى الله عليه وسلم أسلم شموع الحب هدي نبينا المصطفى ▪● 16 07-08-2019 10:30 AM
العدل فى حياة المصطفى صلى الله عليه وسلم سراج المحبة هدي نبينا المصطفى ▪● 14 11-19-2014 09:19 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 03:38 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.

Security team

mamnoa 4.0 by DAHOM