( وأما بنعمة ربك فحدث ) - منتديات تراتيل شاعر

 ننتظر تسجيلك هـنـا

 

 

منتدياتَ تراتيل شاعرَ َ
 
 
     
فَعَالِيَاتْ تراتيل شاعر
                 



العودة   منتديات تراتيل شاعر > ۩۞۩ تراتيـل الاسلاميـة ۩۞۩ > نفحات آيمانية ▪●

نفحات آيمانية ▪● (يهتم بشؤؤن ديننا الإسلامي الحنيف)

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 11-07-2021, 10:18 AM
جنون الحرف غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Male
 
 عضويتي » 2461
 جيت فيذا » Jun 2020
 آخر حضور » 06-29-2023 (01:38 AM)
آبدآعاتي » 106,571
 حاليآ في » تحت أقدام أمي
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »  Male
آلقسم آلمفضل  » الأدبي ♡
آلعمر  » 17 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
 التقييم » جنون الحرف has a reputation beyond reputeجنون الحرف has a reputation beyond reputeجنون الحرف has a reputation beyond reputeجنون الحرف has a reputation beyond reputeجنون الحرف has a reputation beyond reputeجنون الحرف has a reputation beyond reputeجنون الحرف has a reputation beyond reputeجنون الحرف has a reputation beyond reputeجنون الحرف has a reputation beyond reputeجنون الحرف has a reputation beyond reputeجنون الحرف has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك rotana
اشجع ithad
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera:

My Flickr My twitter

 
افتراضي ( وأما بنعمة ربك فحدث )




الجمع بين قوله تعالى : ( وأما بنعمة ربك فحدث ) وبين حديث : " استعينوا على إنجاح الحوائج بالكتمان ، فإن كل ذي نعمة محسود " .
الحمد لله
لا تعارض بين الآية والحديث ، على فرض صحته ، وقد وفق العلماء بينهما :
فالكتمان يكون قبل حصول الحاجة ، فإذا حصلت ، وأنعم الله عليه ببلوغه ما يريد ، فإنه يتحدث بالنعمة ويشكر الله عليها ، ما لم يخش من حاسد .
قال المناوي رحمه الله :
" ( استعينوا على إنجاح الحوائج ) لفظ رواية الطبراني : (استعينوا على قضاء حوائجكم ) (بالكتمان ) أي : كونوا لها كاتمين عن الناس ، واستعينوا بالله على الظفر بها ، ثم علل طلب الكتمان لها بقوله : ( فإن كل ذي نعمة محسود ) يعني : إن أظهرتم حوائجكم للناس حسدوكم فعارضوكم في مرامكم ، وموضع الخبر الوارد في التحدث بالنعمة : ما بعد وقوعها ، وأمن الحسد " انتهى من " فيض القدير " (1/493) .

ويدل على جواز كتمان النعم ، خوفاً من الحسد ، قوله تعالى : ( قَالَ يَا بُنَيَّ لَا تَقْصُصْ رُؤْيَاكَ عَلَى إِخْوَتِكَ فَيَكِيدُوا لَكَ كَيْدًا إِنَّ الشَّيْطَانَ لِلْإِنْسَانِ عَدُوٌّ مُبِينٌ ) .
قال ابن كثير رحمه الله :
"قوله تعالى : ( قال يا بني لا تقصص رؤياك على إخوتك ... ) ، يؤخذ من هذا ، الأمر بكتمان النعمة حتى توجد وتظهر ، كما ورد في حديث : ( استعينوا على قضاء الحوائج بكتمانها ، فإن كل ذي نعمة محسود ) " انتهى من " تفسير ابن كثير " (4/318) .

وقد ذهب بعض العلماء إلى أن المقصود من التحديث بالنعمة : هو القيام بشكرها ، وإظهار آثارها ، فإذا أنعم الله عليه بالمال شكر الله تعالى على هذه النعمة ، وأكثر من التصدق والكرم والجود ، حتى يقصده الفقراء والمحتاجون كان هذا هو المقصود بالتحديث بالنعم ، وليس المراد تعديد ثروته ، وإخبار الناس بما عنده ، فإن هذا لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولا هو ـ أيضا ـ من فعل ذوي الحزم والهيئات .
قال القاسمي رحمه الله :
"(وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ) أي : بشكرها وإظهار آثارها، فيرغب فيما لديه منها، ويحرص على أن يصدر المحاويج عنها. وهذا هو سر الأمر بالتحدث بها.
وفي الآية تنبيه على أدب عظيم ، وهو التصدي للتحدث بالنعمة وإشهارها، حرصا على التفضل والجود والتخلق بالكرم، وفرارا من رذيلة الشح الذي رائده كتم النعمة والتمسكن والشكوى.
قال الإمام [يعني : الشيخ محمد عبده] : من عادة البخلاء أن يكتموا مالهم ، لتقوم لهم الحجة في قبض أيديهم عن البذل ، فلا تجدهم إلا شاكين من القل ، أما الكرماء فلا يزالون يظهرون بالبذل ما آتاهم الله من فضله ، ويجهرون بالحمد لما أفاض عليهم من رزقه. فلهذا صح أن يجعل التحديث بالنعمة كناية عن البذل وإطعام الفقراء وإعانة المحتاجين.
فهذا هو قوله: (وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ) أي : إنك لما عرفت بنفسك ما يكون فيه الفقير، فأوسع في البذل على الفقراء. وليس القصد هو مجرد ذكر الثروة ، فإن هذا من الفخفخة التي يتنزه عنها النبيّ صلى الله عليه وسلم. ولم يعرف عنه في امتثال هذا الأمر أنه كان يذكر ما عنده من نقود وعروض. ولكن الذي عرف عنه أنه كان ينفق ما عنده ويبيت طاويا.
وقد يقال: إن المراد من النعمة النبوة. ولكن سياق الآيات يدل على أن هذه الآية مقابلة لقوله: (وَوَجَدَكَ عائِلًا) فتكون النعمة بمعنى الغنى" انتهى من "محاسن التأويل" (9/493) ، وينظر : "تفسير جزء عم" للشيخ محمد عبده (112) .
على أن التحديث بالنعم لا يلزم أن يكون على سبيل التفصيل ، بل قد يكون إجمالاً ، بأن يقول : إن الله أنعم علىَّ بالصحة والغنى والهداية ، ولا يفصل في ذكر هذه النعم .
قال السعدي رحمه الله :
"(وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ) : وهذا يشمل النعم الدينية والدنيوية ؛ أي : أثن على الله بها ، وخُصها بالذكر ، إن كان هناك مصلحة ، وإلا ؛ فحدث بنعم الله على الإطلاق ، فإن التحدث بنعمة الله داع لشكرها ، وموجب لتحبيب القلوب إلى من أنعم بها ؛ فإن القلوب مجبولة على محبة المحسن" انتهى من " تفسير السعدي " (ص 928) .
والله أعلم .


( ,Hlh fkulm vf; tp]e ) t]dj




 توقيع : جنون الحرف

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
9 أعضاء قالوا شكراً لـ جنون الحرف على المشاركة المفيدة:
 (11-07-2021),  (11-09-2021),  (11-10-2021),  (11-09-2021),  (11-07-2021),  (11-15-2021),  (11-10-2021),  (11-10-2021),  (11-07-2021)
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
بنعمة, فديت, ولما

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

Forum Jump

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مسابقة فحدث بنعمة ربك كبرياء أنثى مُسآبَقاتْ وَ فعْالِيَـاتْ ▪● 22 02-07-2017 12:17 AM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 07:28 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Security team

mamnoa 4.0 by DAHOM