بسبب سواحلها، وقمم جبالها الشاهقة، وتنوّعها البيولوجي الغني، تحتلّ "نيوزيلندا"
مكانةً هامّةً في خريطة الأماكن السياحيّة الممتعة، وهي تقع غرب المحيط الهادئ،
وتمتاز بمناخ محيطي معتدل، ونادراً ما تنخفض درجات الحرارة فيها إلى ما تحت الصفر.
إن اكتشاف المناطق الطبيعيّة يثير فضول كثيرين،
فما رأيك في التعرّف على أبرز العناوين، في "نيوزيلندا"؟
- مدينة "أوكلاند": تعدّ "أوكلاند" مقدّمة ممتازة لسبر أغوار "نيوزيلندا". وفي هذا الإطار،
ينصح خبراء السياحة بقضاء ما لا يقلّ عن يومين في هذه المدينة، حيث يمكن التنزّه في الحدائق الرائعة التي تزيّنها،
مع المرور في "سوق المزارعين"، حيث تعرض المنتجات الطازجة، في كلّ صباح.
وإذا كنت من عشّاق المغامرة، وتتحلّين بالشجاعة المطلوبة، فلا تتردّدي في تسلّق "جسر أوكلاند".
وللتعرّف أكثر على ثقافة المدينة، يُصنّف "متحف أوكلاند"
واحداً من أرقى المتاحف في نصف الكرة الجنوبية، وهو يضمّ نصباً تذكارياً للحرب.
يقع هذا المتحف في أحد المباني التراثية في البلاد، ويروي قصّة "نيوزيلندا"،
ويعرض ثقافتها من خلال أكثر من 2000 قطعة من تحف الماوري والكنوز، التي لا تقدّر بثمن!
ويستقبل "متحف أوكلاند" زائريه، يومياً، من العاشرة صباحاً حتى الخامسة بعد الظهر،
مقابل 25 دولاراً أمريكياً للبالغين، 0 دولارات أمريكيّة للصغار.
-كهوف "ويتومو": تقع "ويتمو" تحت تلال خضراء، ومجاري، وأنهار جوفيّة،
ويأتي اسم هذه الكهوف، من اللغة الماورية: واي (الماء) وتومو (حفرة).
وكانت نُحتت هذه الكهوف من جرّاء تيارات تحت الأرض، من خلال دفع الحجر الجيري الناعم، على مدى آلاف السنين.
وتعرف هذه الكهوف أيضاً باسم "الديدان المضيئة"، بسبب وجود عدد كبير من الديدان، التي تعيش في داخلها،
وهي عبارة عن مخلوقات صغيرة مضيئة، تنتج الضوء الأزرق، والأخضر، وتوجد فقط في "نيوزيلندا"!
ولعلّ أسهل طريقة لرؤية الكهوف هي القيام بجولة سيراً على الأقدام، أو في القارب.
-"خليج الجزر": يبعد الخليج حوالي ساعات ثلاثة، بالسيارة، من "أوكلاند"،
ويعتبر واحداً من أفضل الأماكن لصيد الأسماك، والإبحار، ومزاولة الرياضات المائية الأخرى.
تتكوّن هذه المنطقة من 144 جزيرة، وتوفّر للسائح فرصة مشاهدة الدلافين، والحيتان، والبطاريق.
وإلى جانب التمتع بجمال هذه الجزر، يمكن ممارسة رياضة القفز بالمظلات، والتزلج الهوائي، والسباحة، والغوص، والتجديف.
-"كوينزتاون": تقع "كوينزتاون" على الجانب الجنوبي الغربي من الجزيرة الجنوبية،
وتعتبر هذه المنطقة مناسبة للتزلج، فضلاً عن ممارسة عدد من المغامرات الرياضيّة،
مثل: القفز بالحبال، والقفز بالمظلات، وركوب القوارب النفّاثة.