خجل الحديث..وهنا يلتزم الطفل استخدام لغة الجسم "الإيماءات" وفي أحسن الأحوال الإجابات القصيرة مثل "نعم ولا".
لا يحب أن ينظر إلى عين المتحدث، بل يسرق النظر متى ما شعر أن محدثه صرف نظره لمجرد التعرف على ملامح وجهه.
لا يجيد الحديث وإذا تكلم كان مرتبكاً وقلقاً أو متلعثماً في كلامه، وهنا على الوالدين والمعلمين والمعلمات عدم دفع الطفل للحديث كي لا تتحول الحالة من حاله خجل إلى حاله تلعثم.
خجل التفاعل مع الكبار
ويظهر هذا النوع بمرحلة المراهقة، خاصة عندما تظهر على الطفل تغيرات المراهقة الخارجية، فنجده يخجل من مواجهة الكبار من معلمين وجيران وضيوف.
على الوالدين تجنب إجبار الطفل الخجول على السلام أو الحديث إذا لم يرغب في ذلك، ويفضل أن يستخدم الآباء التشجيع، بإعطائه مقابل محبب لنفسه كهدية أو ما شابه ذلك.
خجل الاجتماعات
في هذه الحالة يلاحظ ان الطفل يأخذ شكل النفور من زملائه وأقاربه، وتجنب الحديث مع الآخرين والانعزال لوحده مع لعبته المفضلة.
غالبا ما يفضل الطفل الخجول الجلوس والحديث مع أطفال اصغر منه سنا، مما يسبب القلق لوالديه اعتقادا بأن الأمر له علاقة بنقص في الذكاء.
و الأطفال الخجولين دائما ما يتعرفون على الأطفال الذين يشابهونه في نفس الشخصية، ويستمرون معهم حتى يصلوا إلى عالم الرشد وتتغير شخصيته تدريجياً .
وهناك خجل المظهر وحضور الاحتفالات والمناسبات؛ ويظهر عند ارتداء ملابس جديدة أو بعد تغيير تسريحة أو قصة الشعر، فيخجل الطفل ويفضل الانعزال والوحدة.