10-21-2021, 04:36 AM
|
|
|
|
|
العملات القديمة الجزائرية
إن دولة الجزائر تمتلك تاريخا طويلا ، يحمل في طياته الشقاء ، كما أنه يشبه إلى حد كبير تاريخ عملاته المعدنية ، حيث أن عاصمة الجزائر – مدينة الجزائر – كانت تعتبر في القرون الماضية ، موقع المستوطنات الفينيقية ، وكذلك المستوطنات الرومانية.
حيث كانت بداية صك العملات السلطانية ، الذهبية ، او ما يسمى محليا بالدينار الجزائري ، في العاصمة ، في عشرينيات القرن الخامس عشر الميلادي ، وكان ذلك بعد فترة وجيزة من سيطرة القراصنة الأتراك على مدينة الجزائر ، وبفضل روابطها التجارية ، وإمكانية وصول دولة الجزائر إلى الذهب الصحراوي ، أدى ذلك إلى ، أن الجزائر أصبحت بطريقة سريعة واحدة من المواقع الرائدة للإنتاج السلطاني.
ولقد أدى غزو وهران في الغرب من قبل الإسبان في عام 1509 ، وغزو الجزائر من قبل العثمانيين في عام 1516 ، إلى ترك الحكام الزيانيين لتيلسان في وضع غامض بين قوتين.
ثم في النصف الثاني من القرن السادس عشر ، تم تشييد دار صك العملة في الجزائر ، والتي عملت على إصدار عملات ذهبية باسم السلاطين العثمانيين بعد الحكم الاسمي للزيانيين ، لكنهم لم يلتزموا بها.
وكان التصميم العام للعملات المعدنية السلطانية القياسية ، التيلمسية يتبع نمط القرن الثاني عشر ، والذي أدخله الموحدين ، وأصبح فيما بعد قاعدة لجميع العملات الذهبية المغربية حتى القرن السادس عشر.
من ناحية أخرى ، ظل اصدار العملات الفضية المربعة والتي تسمى ؛ باتلاك ، واك محدودة في دولة الجزائر حتى القرن الثامن عشر الميلادي ، كما بدأت السلطات المحلية في عاصمة الجزائر بإصدار عملات فضية أكبر في العقد الثاني من القرن الثامن عشر الميلادي. [1] ، [2]
قطع نقدية جزائرية قديمة بالصور
لقد كان نمو الصادرات ، وزيادة توافر انواع معينة ، سببا في تمتع دولة الجزائر باستقرار نقدي كبير لبقية القرن ، ففي ثلاثينيات القرن الثامن عشر الميلادي ، كان العملة المعدنية السلطانية تستبدل بحوالي 9.5 فرنك وهي عملة فرنسا ، او 8.5 باتلاك ، والتي كانت عملة الجزائر الأصلية الفضية ، حيث كان كل منها يحتوي على حوالي ما يقرب من خمسة غرامات من الفضة النقية.
كما قد بدأ اصدار عملات فضية من الجزائر تسمى ريال بودجو ، وقد كان يساوي ثلاثة باتلاك فضية ، او أربعة وعشرين مليار مازوما ، وفي عام 1829 ميلاديا.
وقامت الجزائر بإصدار عملات نحاسية أيضا ، أطلق عليها الأوروبيون اسم هاروبا ، حيث كانت هذه القطع في البداية في كسور من الاك ، ولكن مع انخفاض قيمة الاك ، أدى ذلك الى رفع القيمة الاسمية للعملة النحاسية.
ثم ظهرت القطعة الإسبانية الثمانية الحقيقية ، أو ما يسمى بالقرش كوسيلة رائدة للتبادل في الجزائر خلال الجزء الأول من القرن السابع عشر الميلادي ، مع عدم اكتمال الاحتلال الفرنسي لدولة الجزائر ، حيث أن الثورة الجزائرية كانت بعد ثمانية عشر عاما من 1830 وهو تاريخ الاحتلال الفرنسي لها ، وخلال هذه الفترة تم افتتاح دار لصك النقود الجديدة في قسنطينة ، والمدية ، وقامت دار الصك في التقديم ، والمعسكر بإنتاج عملات معدنية على الطراز العثماني باسم ، المقاوم عبد القادر. [1] ، [2]
|
|
hgulghj hgr]dlm hg[.hzvdm hglyvfdm hgeldkm hgulghj hgr]dlm
_______________________
________________
والله لو صحب الإنسانُ جبريلا لن يسلم المرء من قالَ ومن قيلا َ
قد قيل فى الله أقوالٌ مصنفة تتلى لو رتل القرآنُ ترتيلا َ
قالوا إن له ولدًا وصاحبة زورًا عليه وبهتانًا وتضليلا َ
هذا قولهمُفي.. الله خالقهم
فكيف لو قيل فينا بعض ما قيلا ..
***
انا زينـــــــــــــه
|
6 أعضاء قالوا شكراً لـ رحيل المشاعر على المشاركة المفيدة:
|
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 01:28 PM
|