أولاً:
يمكنك تحديد شخصية خطيبك، من خلال مشيته، فالشّاب الواثق من نفسه، لا يتمايل في مشيته، وتكون مستقيمة إلى حد ما، ويبتعد عن الأسلوب الذي يتخذه معظم الشباب، كالمعاكسات وغيرها، فإن أردت أن تحدّدي شخصيته، أنظري إلى أخلاقه في الشارع، فإن كانت متّزنة ومستقيمة، فهذا الشّاب جدير بالإحترام، أمّا إن لم يكن كذلك، فمن الأفضل الابتعاد عنه.
ثانياً:
طريقة الأكل تحدّد هويّة الشّاب، فبعض عادات الأكل تدل على شخصية الشاب، فالبعض يفتح فمه أثناء الطعام، ولا ينظف أسنانه بعده، والبعض يحاول اتباع أسلوب اللباقة ولا يتحدّث بكلام غير لائق على المائدة، ويسعد بقربك، ويحاول أن يجعلك تستمتعين بطعامك، ولا يقوم بأشياء منفرة، بل يمد لك بلباقة بأصناف من أمامه لتتذوقيها، فهذا أسلوب محبب، فإن كان
ثالثاً:
طريقة جلوسه مع الجّماعة، تجعلك تحدّدين شخصيته، فالشّاب الواثق من نفسه، الذي لا يخاف شيئا، ولا يوجد لديه ما يخفيه، ستجدينه يجلس بكل أريحية، حتى ان كانت جلسته على الأرض، أمّا إن جلس بعيداً عن الجمع، فاعلمي أنّه شخص منطوي، وإن طلب كرسياً، وجلس وبقيه الناس تجلس على الأرض، فاعلمي أنّ في شخصيته شيء من الكبر.
رابعاً
أسلوبه في الحديث، فأسلوب الشّاب في الحديث يعبّر عن طريقته في الحياة، وشخصيته في تحديد أولوياته، فإن كان كلامه لبقاً، ويميل إلى الذّوق العام، ويراعي في خطاباته من يجلسون، ولا ينم على أحدهم، ولا يذكر أحد بعيوبه، فهذا شاب جدير بالإحترام، أمّا إن كانت ألفاظه ذميمة، يحاول أن يضحك الآخرين على حساب شخص معيّن، ويميل للاستهزاء بالآخرين، فهو شخص مسيئ للأخرين، و سيضرّك ارتباطك به، وستعانين معه.
خامساً:
الشّاب الذّي يغضب بسرعة، ويرضى بسرعة، هذا لا خوف منه، والذي يبوح لك بكل أسراره، ويعمل على إرضائك بكل السبل، سيكون من الصعب التّخلّي عنه، والشخص الذي يقدرك، ويغدق عليك بالهدايا، فهو شخص يقدّر المرأة، ويسعد بقربها، فانتبهي كيف تختارين.