يعتبر متحف البحرين الوطني من أشهر المعالم السياحية في البلاد، وهو مقدمة رائعة لتاريخ البحرين، مع لافتات باللغتين الإنجليزية والعربية. يقع في مبنى على الواجهة البحرية، ويعرض الطابق السفلي الاكتشافات الأثرية لدلمون القديمة وقاعة القبور وعادات وتقاليد البحرين، حيث يظهر تأثير جنوب آسيا على الملابس بشكل ملحوظ. في الطابق العلوي، توجد معروضات عن فترات العصر الإسلامي، ومخطوطات تاريخية .
يحتوي المتحف أيضاً على قاعة عرض مؤقتة ومعرض فني حيث تتغير العروض بشكل دوري. ولكن يمكن القول إن أحد أكثر الأماكن شعبية، هو مقهى المتحف الممتاز، إذ يحتوي على شرفة من الدرجة الأولى تطل عبر الخليج إلى مسرح البحرين الوطني.
بيت القرآن
بيت القرآن هو مثال رائع للهندسة المعمارية البحرينية الحديثة. بالإضافة إلى المصاحف، فإنه يضم أيضاً المخطوطات والمنحوتات الخشبية وأمثلة للخط الإسلامي.
مسجد الفاتح الكبير
هذا هو مسجد البحرين الكبير، بني بتكلفة 20 مليون دولار، وهو أفخم مسجد في البلاد.
تم إحضار الرخام من إيطاليا لتزيين الأرضية، ووضع الزجاج النمساوي في النوافذ ونحت خشب الساج من الهند محلياً لصنع الأبواب المهيبة التي يبلغ ارتفاعها 6 أمتار. تستوعب مسجد الفاتح ما يصل إلى 7000 مصلٍ، ويتمتع بجوٍ من الفخامة لا مثيل له في المساجد الأخرى في البحرين. هناك أدلة مخصصة تتحدث الإنجليزية والعربية في متناول اليد كل يوم لتقديم جولات إرشادية مجانية. ما عليك سوى الحضور إلى مكتب المسجد وطلب واحد. أولئك الذين يحتاجون إلى جولات بلغة مختلفة أو مجموعات من 10 أو أكثر يجب عليهم الاتصال هاتفاً مسبقاً.
قلعة الرفاع
بُنيت قلعة الرفاع التي تم ترميمها بالكامل في عام 1812. تبدو قطعة كلاسيكية من التحصينات البحرينية، وتضم اليوم متحفاً صغيراً به ممرات مرتفعة تؤدي إلى سلسلة من المساحات التفاعلية التي تعزز حقاً تجربة الزائر. إذا كان لديك متسع من الوقت، ادخل إلى مسجد القلعة بالقرب من الركن الشمالي.