كان يحب الرابعة حبا جنونيا
ويعمل كل ما في وسعه لإرضائها .
أما الثالثة فكان يحبها أيضا ولكنه يشعر أنها قد تتركه من أجل شخص آخر .
الثانيه كانت هي من يلجأ إليها عند الشدائد وكانت دائما تستمع إليه وتتواجد عند الضيق .
أما الزوجة الأولى فكان يهملها ولا يرعاها ولا يؤتيها حقها مع أنها كانت تحبه كثيرا وكان لها دور كبير في الحفاظ على مملكته .
مرض الملك وشعر باقتراب أجله ففكر وقال :
أنا الآن لدي 4 زوجات ولا أريد أن أذهب إلى القبر وحيداً .
أحببتك أكثر من باقي زوجاتي ،
ولبيت كل رغباتك وطلباتك ،
فهل ترضين أن تأتي معي لتؤنسيني
وانصرفت فورا بدون إبداء أي تعاطف
وقال لها : أحببتك طيلة حياتي فهل ترافقيني في قبري
الحياة جميلة وعند موتك سأذهب وأتزوج من غيرك
وقال لها : كنت دائما ألجأ إليك عند الضيق وطالما ضحيت من أجلي وساعدتيني ،
فقالت : سامحني لا أستطيع تلبية طلبك ،
ولكن أكثر ما أستطيع فعله هو ،
وإذا بصوت يأتي من بعيد ويقول :
فـ نظر الملك ، فـ إذا بزوجته الأولى ،
وهي في حالة هزيله ضعيفه مريضه ،
فـ ندم الملك على سوء رعايته لها ،
كان ينبغي لي أن أعتني بك أكثر من الباقين
ولو عاد بي الزمان لكنت أنت أكثر من أهتم به من زوجاتي الأربعه .
{ في الحقيقة أحبائي الكرام }
مهما اعتنينا بأجسادنا وأشبعنا شهواتنا ،
فستتركنا الأجساد فورا عند الموت .
عند موتنا ستتركنا وتذهب لأشخاص آخرين .
مهما بلغت تضحياتهم لنا في حياتنا ،
فلا نتوقع منهم أكثر من إيصالنا للقبور ،
ننشغل عن تغذيته والاعتناء به ،
على حساب شهواتنا وأموالنا وأصدقائنا ،
مع أن اعمالنا هي الوحيدة التي ستكون معنا في قبورنا
;ghhhhl ,gh td hghpghhhhl ,gh