10-09-2021, 01:26 AM
|
|
|
|
|
سطوة الحسن
بعدَ صفْوِ الهوى وطيبِ الوفاقِ
عزَّ حتى السلامُ عند التلاقي
يا معافًى من داءِ قلبي وحزني
وسليمًا من حرقتي واشتياقي !
هل تمثَّلتَ ثورةَ اليأسِ في وجهي
، وهوْلَ الشقاءِ في إطراقي ؟
أيُّ سهْمٍ به اخترقتَ فؤادي
حين سدَّدتَها إلى أعماقي ؟
مسرعًا في المسيرِ تنْتهبُ الخطْو ،
فهل كنتَ مشفقًا من لحاقي ؟
إذْ تهاديْتَ مُبْدِلا نظرةَ العطْفِ
بأخرى قليلةِ الأشواق
وتهيَّأْتَ للسلامِ ولم تفْعلْ ،
فأغريتَ بي فُضُولَ رفاقي
هبْكَ أهملتَ واجبي صَلَفًا منك
، فما ذنبُ واجبِ الأخلاق ؟
واعترى قلبَكَ الملالُ فأعرضْتَ
، فهلا انتظرتَ يومَ الفراق ؟
لا أداجيكَ ، والكرامةُ معنى
تتجلى في صحةِ الميثاق
قد يُطاقُ الصدودُ يُوجِبُهُ الذنْبُ ،
وصدُّ الملالِ غيرُ مطاق
سطوةُ الحُسْنِ حلَّلتْ ما كان
حرامًا ، فافتَنَّ في إرهاق
أنت حُرٌّ ؛ والحُسنُ لايعرفُ القيْدَ ،
فصادرْ حريَّتي وانطلاقي
لم يكن باليسيرِ صبري على عَسْ
فكَ لو أنني طليقُ الوثاق
s',m hgpsk hgp.k s',m
|
8 أعضاء قالوا شكراً لـ جنون الحرف على المشاركة المفيدة:
|
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 12:32 PM
|