نفحات آيمانية ▪● (يهتم بشؤؤن ديننا الإسلامي الحنيف) |
09-27-2021, 03:04 PM
|
|
|
|
آيات الله و قسوة القلوب
عدم الاتعاظ بآيات الله
يدلُّ على قسوة القلوب
وعلى الرين عليها
قال الشيخ رحمه الله:
ما يحدث في زماننا الآن من العواصف القواصف, والفيضانات, والزلازل هي عند قوم من الأمور الطبيعية, التي لا تدل على التهديد والتخويف, وذلك من رين القلوب – نسأل الله العافية – ومن مشابهة الكفار في أنهم ) وإن يروا كُلَّ آية لا يُؤمنوا بها {
وقال رحمه الله: إنني..أحذر إخواننا المسلمين الذين يؤمنون بالله, مما يدور على الألسنة- أحيناً – إذا أُصيب الناس بزلالٍ, أو بعواصف, أو بفيضانات, قالوا: هذا أمر طبيعي, وهذا أمر لا يهُمُّ, فإن هذا – لاشك – دليل على قسوة القلب...ولما قست القلوب, صار الناس كما قال الله تعالى: ) وإن يروا كِسفاً من السماءِ ساقطاً { أي: إن يروا عذاباً في السماء ساقطاً ) يقولوا سحاب مركوم { [الطور:44]
وقال رحمه الله: وإذا..رأيت ما عليه الناس اليوم, يشاهدون العذاب بأعينهم, فيشاهدون الفيضانات المُدمرة, والرياح العاتية, ومع ذلك لا يهتمون بهذا الشيء, وكأنها أمور طبيعية ليس فيها إنذار.
وإذا رأينا..ما نحن عليه اليوم..عرفنا أن قلوبنا قاسية مُتحجرة بل هي أشدُّ قسوةً من الحجارة إلا أن يمنَّ الله علينا بتليينها وخشوعها لذكر الله عز وجل.
وقال رحمه الله: في أيام الشتاء تغيم السماء كثيراً فيخرج بعض الناس, ويمشى, ولا يتأثر بهذا الغيم, ولا شك أن هذا قسوة القلوب, يعنى الآن الرياح تعصف, والرعود تقصف, والغيوم تتكاثف وتسود والقلب قاس.
وقال رحمه الله: الذين يرون الزلازل, والغرق, والدمار من الرياح العاتية, ثم يقولون: هذا أمر طبيعي..لا شك أن هذا يدل على قسوة القلوب وموتها
شكرآ لمتابعتكم
Ndhj hggi , rs,m hgrg,f hggi hgrg,f
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
7 أعضاء قالوا شكراً لـ aksGin على المشاركة المفيدة:
|
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 07:30 AM
| |