09-16-2021, 10:26 AM
|
|
|
|
|
متلازمة الأنف الفارغة الثانوية
التصنيف
منظر للجدار الأنفي الأيمن الجانبي بعد إزالة جميع المحارات.
تشريح التجويف الأنفي
تم اقتراح أربعة أنواع:[1]
متلازمة الأنف الفارغة الثانوية لاستئصال المحارة الأنفية السفلية
متلازمة الأنف الفارغة الثانوية لاستئصال المحارة الأنفية الوسطى
متلازمة الأنف الفارغة الثانوية لاستئصال كل من المحارة الأنفية السفلية والوسطى
متلازمة الأنف الفارغة التالية للإجراءات المحافظة على المحارات الأنفية
العلامات والأعراض
لا توجد نتائج فحص بدني موضوعية تشخص متلازمة الأنف الفارغة بصورة أكيدة،[1] فقد ينقص أو يغيب واحد أو أكثر من المحارات عند مشاهدتها في التصوير الطبي أو من خلال المنظار الداخلي دون أي علامة على وجود انسداد أنفي، ويكون الغشاء المخاطي جافًا وباهتًا ، وقد تكون هناك علامات على عدوى ثانوية.[1]
وتشمل أعراض متلازمة الأنف الفارغة الإحساس بعدم القدرة على التنفس، والشعور بانسداد الأنف وجفافه، وتكون القشور، والرائحة الكريهة داخل الأنف بسبب العدوى.[1] وقد يعاني الشخص المصاب بهذه المتلازمة من ألم في أنفه أو وجهه، وعدم القدرة على النوم، والإجهاد، والشعور بالغضب أو الاكتئاب أو القلق، حيث يكونوا مشتتين باستمرار بسبب الشعور بأنهم لا يحصلون على ما يكفي من الهواء.[1]
السبب
قد يكون السبب تغيرات في الغشاء المخاطي للأنف وفي النهايات العصبية في الغشاء المخاطي بسبب تغيرات مزمنة في درجة حرارة ورطوبة الهواء المتدفق داخل الأنف، والذي ينتج بدوره عن إزالة المحارات الأنفية،[1][2] وقد يكون السبب تلفًا مباشرًا للأعصاب تسببه الجراحة، ولكن نظرًا لأنه في عام 2015 لم تكن هناك تقنية تسمح برسم خريطة للأعصاب الحسية في الأنف، كان من الصعب تحديد ما إذا كان ذلك سببًا،[1] ولأن حدوث متلازمة الأنف الفارغة أمر نادر ولم يتمكن الباحثون من تحديد ملامح تشخيصية متسقة أو أسباب مشاركة في حدوثها، فقد تم اعتبار الأسباب النفسية التي تؤدي إلى حالة نفسية جسدية هي السبب.[1][3][4][6]
حؤول حرشفي في الظهارة الأنفية التنفسية
التشخيص
لا توجد معايير توافقية لتشخيص المتلازمة، وعادة ما يتم تشخيصها عن طريق استبعاد الحالات الأخرى مع وجود العلامات والأعراض،[1][2][3] وقد تم اقتراح "اختبار القطنة"، حيث يتم وضع قطنة رطبة في المكان الذي يجب أن تكون فيه المحارة لمعرفة ما إذا كان ذلك يعمل على تخفيف الحالة. وقد يكون ذلك الاختبار مفيدا في التعرف على الأشخاص الذين قد يستفيدون من الجراحة، في حين أنه لم يتم التحقق منه كما أنه غير مقبول على نطاق واسع.[1][2][3]
واعتبارًا من عام 2015، كانت بروتوكولات استخدام قياس الهواء المتنفس بالأنف لتشخيص متلازمة الأنف الفارغة وقياس مدى الاستجابة للجراحة قيد التطوير،[2][3] حيث كان أداة إكلينيكية موحدة (استبيان محدد ومثبت جيدًا) للحصول على تقارير أكثر فائدة للأعراض.[3]
الوقاية
قد يمنع تجنب استئصال المحارات الأنفية أو استخدام التقنيات التي تتجنب المحارات حدوث متلازمة الأنف الفارغة.[1][7]
العلاج
العلاج الأولي مشابه لعلاج التهاب الأنف الضموري عن طريق الحفاظ على رطوبة الغشاء المخاطي للأنف باستخدام محلول ملحي أو مرطبات أساسها الزيوت، ومعالجة الألم والعدوى عند ظهورهما، وقد يكون إضافة المنثول إلى مواد الترطيب مفيدًا، حيث يُستخدَم كمرطب متطاير بارد في المنزل.[1] وبالنسبة للأشخاص الذين يعانون من القلق، أو الاكتئاب، أو الذين هم مهووسون بالشعور بعدم القدرة على التنفس، فإن الرعاية النفسية قد تكون مفيدة.[1][3]
وفي بعض الناس، قد يكون من المفيد إجراء جراحة لاستعادة المحارات المستأصلة.[1]
قبل وبعد الاستئصال الجراحي للجدار الجانبي (السهم في صورة الجانب الأيمن) لمحاكاة وظيفة المحارة السفلية المفقودة
حدد التحليل التلوي لعام 2015 أن 128 شخصًا عولجوا بالجراحة في ثماني دراسات مع نطاق عمري يتراوح بين 18 و64 عامًا معظمهم عانوا من أعراض متلازمة الأنف الفارغة لسنوات عديدة، وكان النهج الجراحي الأكثر شيوعًا هو إنشاء جيب تحت الغشاء المخاطي وزرع مادة ترجع كميتها وموقعها إلى حكم الجراح. وفي حوالي نصف الحالات، تم استخدام حشوات مثل الأدمة غير الخلوية، أو البولي إيثيلين عالي الكثافة ذي الدرجة الطبية، وفي حوالي 40٪ من الحالات يتم استخدام غضروف مأخوذ من الشخص أو من بقرة، وفي عدد قليل من الحالات يتم حقن حمض الهيالورونيك، وحقن الفوسفات ثلاثي الكالسيوم في البعض الآخر. ولم تكن هناك مضاعفات تسببها الجراحة، على الرغم من أن هناك شخص واحد قد تم تصحيحه بشكل زائد وتطور إلى التهاب الأنف والجيوب المزمن، بينما تم تصحيح شخصين بشكل أقل من المطلوب. وتم امتصاص حمض الهيالورونيك بالكامل في الأشخاص الثلاثة الذين تلقوه في عام واحد من المتابعة، بينما خرج الحشو في ستة أشخاص، لكن هذا لم يؤثر على النتيجة حيث بقيت الكمية كافية. ولم يحصل حوالي 21 ٪ من المرضى على أي تحسن أو كان التحسن هامشيا، ولكن الباقين أبلغوا عن أنه حدث تخفيف كبير لأعراضهم. وبما أنه لا توجد أي من الدراسات التي استخدمت العلاج الوهمي أو التعمية، قد يكون هناك تأثير وهمي قوي أو تحيز في الإبلاغ.
؛
ljgh.lm hgHkt hgthvym hgehk,dm hgHkt
آخر تعديل رحيل المشاعر يوم
08-21-2022 في 04:08 AM.
|
2 أعضاء قالوا شكراً لـ شموع الحب على المشاركة المفيدة:
|
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 11:26 AM
|