09-06-2021, 12:15 AM
|
|
|
|
|
الصديق الحقيقي
🤲🏻🌴 تدور القصّة حول صديقين كانا يسيران في وسط الصحراء.
وفي مرحلة ما من رحلتهما تشاجرا شجارًا كبيرًا، فصفع أحدهما الآخر على وجهه.
شعر ذلك الذي تعرّض للضرب بالألم والحزن الشديدين، لكن ومن دون أن يقول كلمة واحدة،
كتب على الرمال: - "اليوم صديقي المقرّب صفعني على وجهي" .
استمرّا بعدها في المسير إلى أن وصلا إلى واحة جميلة، فقرّرا الاستحمام
في بحيرة الواحة، لكنّ الشاب الذي تعرّض للصفع سابقًا علق في مستنقع للوحل وبدأ بالغرق.
فسارع إليه صديقه وأنقذه. في حينها كتب الشاب الذي
كاد يغرق على صخرة كبيرة، الجملة التالية: - "اليوم صديقي المقرّب أنقذ حياتي".
وهنا سأله الصديق الذي صفعه وأنقذه: - "بعد أن آذيتك،
كتبت على الرمال، والآن أنت تكتب على الصخر، فلماذا ذلك؟" أجاب الشاب: -
"حينما يؤذينا أحدهم علينا أن نكتب إساءته على الرمال حتى تمسحها رياح النسيان. لكن
عندما يقدّم لنا أحدهم معروفًا لابدّ أن نحفره على الصخر كي لا ننساه أبدًا ولا تمحوه ريح إطلاقًا".
العبرة المستفادة من هذه القصة القصيرة: كن متسامحًا، ولا تنسى من قدّم لك معروفًا. لا تقدّر
ما تملكه من أشياء وإنّما قدّر ما تملكه حولك من أشخاص
..
|
hgw]dr hgprdrd hghr]hv>>>> hg]uhx dydv
_______________________
________________
والله لو صحب الإنسانُ جبريلا لن يسلم المرء من قالَ ومن قيلا َ
قد قيل فى الله أقوالٌ مصنفة تتلى لو رتل القرآنُ ترتيلا َ
قالوا إن له ولدًا وصاحبة زورًا عليه وبهتانًا وتضليلا َ
هذا قولهمُفي.. الله خالقهم
فكيف لو قيل فينا بعض ما قيلا ..
***
انا زينـــــــــــــه
آخر تعديل رحيل المشاعر يوم
09-06-2021 في 12:21 AM.
|
5 أعضاء قالوا شكراً لـ رحيل المشاعر على المشاركة المفيدة:
|
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 05:52 PM
|