أثبتت بعض الدراسات للأمراض الجلدية أن حوالي 80 مليون رجل وامرأة يعانون من تساقط الشعر الوراثي (الثعلبة)، التي من الممكن أن تؤثر فقط على شعر فروة الرأس أو الجسم بالكامل، على الرغم من أن مرض الثعلبة أكثر شيوعاً لدى كبار السن، إلا أن تساقط الشعر بشكل مفرط يمكن أن يحدث عند الأطفال أيضاً.
وجدير بالذكر أن المعدل الطبيعي لتساقط الشعر يومياً أن يفقد الشخص ما بين 50 و 100 شعرة يومياً، مع وجود حوالي 100000 شعرة في رأس كل شخص، فلذلك لا يتم ملاحظة هذا التساقط البسيط، وغالباً ما يظهر شعر جديد بديل للشعر المفقود الذي سبق وقد تساقط، لكن من الممكن أن يتطور تساقط الشعر بشكل تدريجي خلال عدة سنوات أو قد يحدث بشكل مفاجئ، ومن الممكن أن يكون تساقط الشعر دائم أو مؤقت.
لا يمكن حساب كمية الشعر المفقودة في يوم معين، حيث قد تفقد شعرك أكثر من المعتاد إذا لاحظت وجود كمية كبيرة من الشعر بعد غسل شعرك أو تكتل الشعر في الفرشاة، قد تلاحظ أيضاً ظهور بقع خفيفة من الشعر أو الصلع ، ولكن يجب عليك إذا لاحظت أنك تفقد شعرك بمعدل أكثر من الطبيعي، يجب عليك حينها استشارة طبيب مختص، حتى يتم تحديد السبب الرئيسي خلف تساقط الشعر واقتراح خطة العلاج المناسبة.[1] عوامل تتسبب في تساقط الشعر
هناك عدة عوامل من شأنها أن تتسبب في تساقط الشعر، ولكن إذا لاحظت أنك تفقد شعرك بمعدل أكثر من الطبيعي، يجب عليك حينها استشارة طبيب مختص، حتى يتم تحديد السبب الرئيسي خلف تساقط الشعر واقتراح خطة العلاج المناسبة، حيث يكون الطبيب على دراية بـ الفرق بين تساقط الشعر الطبيعي والغير طبيعي، ومن تلك الأسباب:
الصلع الوراثي عند الذكور أو الإناث.
حيث أنه إذا كان لديك تاريخ عائلي من الصلع، فمن الممكن أن تنتقل لديك تلك الصفة وراثياً، ويمكن أن تؤدي بعض الهرمونات الجنسية إلى تساقط الشعر الوراثي، قد يبدأ في وقت مبكر من سن البلوغ.
قد يحدث تساقط الشعر عند حدوث توقف بسيط في دورة نمو الشعر.
يمكن أن تؤدي بعض الأمراض أو العمليات الجراحية إلى تساقط الشعر.
من الممكن أن يتساقط الشعر بسبب الإصابة ببعض العوامل النفسية، ولكن في الغالب يبدأ الشعر في النمو مرة أخرى دون علاج.
يمكن أن يحدث بصورة مؤقتة نتيجة حدوث بعض التغيرات الهرمونية.
في حالات الحمل و الولادة.
عند التوقف عن تناول حبوب منع الحمل .
في سن اليأس.
أو نتيجة الإصابة بحالات مرضية معينة.
مرض الغدة الدرقية.
داء الثعلبة (مرض مناعي ذاتي يهاجم بصيلات الشعر).
التهابات فروة الرأس مثل السعفة.
الأمراض التي تسبب التندب ، مثل الحزاز المسطح، التي يمكن أن تؤدي إلى تساقط الشعر بصورة دائمة بسبب الندوب.
أو يمكن أن يكون نتيجة تناول بعض الأدوية العلاجية.
الإصابة بمرض السرطان.
في حالات ارتفاع ضغط الدم .
التهاب المفاصل.
الاكتئاب.
حدوث مشاكل في القلب.
قد تؤدي الصدمة الجسدية أو العاطفية إلى تساقط الشعر بشكل ملحوظ مثل وفاة شخص عزيز، فقدان الوزن الشديد، الحمى وغيرها.
يوجد هناك عدة أمراض تتسبب في تساقط الشعر، ولكن إذا لاحظت أنك تفقد شعرك بمعدل أكثر من الطبيعي، يجب عليك حينها استشارة طبيب مختص، حتى يتم تحديد السبب الرئيسي خلف تساقط الشعر واقتراح خطة العلاج المناسبة لانه وحده يعلم متى يكون تساقط الشعر خطير، ومن تلك الأمراض:
من الممكن أن تكون الأدوية هي المسار الأول لعلاج تساقط الشعر، وتحتوي المنتجات الأكثر شيوعاً لنمو الشعر على مكون يسمى مينوكسيديل (روجين) يساعد على منع تساقط الشعر ونموه مرة أخرى وهو يتم وضعه مباشرة على فروة الرأس، ولكن يجب استشارة طبيب مختص مباشرة قبل البدء بأي خطط علاجية.
وهناك أيضاً بعض الأطباء ينصحون بتناول دواء فيناسترايد عن طريق الفم (بروبيكيا) للصلع الذكوري، ويصف الطبيب أيضًا الكورتيكوستيرويدات مثل بريدنيزون للأشخاص الذين يعانون من داء الثعلبة، ولكن يجب استشارة طبيب مختص مباشرة قبل البدء بتناول أي دواء لما لها من آثار جانبية عديدة.
عن طريق الخضوع لجراحة طبية
أحياناً لا تكفي الأدوية لوقف تساقط الشعر، فيجب حينها الخضوع لإجراء عمليات جراحية لعلاج الصلع، مثل إجراء جراحة زراعة الشعر عن طريق نقل سدادات صغيرة من الجلد، إلى أجزاء صلعاء من فروة رأسك، أو إجراء جراحة لتصغير فروة الرأس حيث يقوم الجراح بإزالة جزء من فروة الرأس التي تفتقر إلى الشعر، ثم يغلق الجراح المنطقة بقطعة من فروة الرأس بها شعر، ولكن جدير بالذكر أن العلاجات الجراحية للصلع تكون باهظة الثمن، كما أن لها عدة مخاطر مثل نمو شعر غير مكتمل، نزيف، ندوب واسعة، أو عدوى