شرح باب بيان كثرة طرق الخير من كتاب رياض الصالحين - منتديات تراتيل شاعر

 ننتظر تسجيلك هـنـا

 

 

منتدياتَ تراتيل شاعرَ َ
 
 
     
فَعَالِيَاتْ تراتيل شاعر
                 



العودة   منتديات تراتيل شاعر > ۩۞۩ تراتيـل الاسلاميـة ۩۞۩ > نفحات آيمانية ▪●

نفحات آيمانية ▪● (يهتم بشؤؤن ديننا الإسلامي الحنيف)

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 08-08-2021, 08:31 AM
شموع الحب غير متواجد حالياً
Saudi Arabia    
 
 عضويتي » 1189
 جيت فيذا » Mar 2016
 آخر حضور » 10-14-2024 (06:29 PM)
آبدآعاتي » 946,246
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  » 17 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
 التقييم » شموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك fox
اشجع naser
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : لا استخدمه My Camera:

My Flickr My twitter

sms ~
 
Eslllam شرح باب بيان كثرة طرق الخير من كتاب رياض الصالحين









قال الله تعالى: ﴿ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيم ﴾ [البقرة: 215]
وقال تعالى: ﴿ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ ﴾ [البقرة: 197]
وقال تعالى: ﴿ فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ ﴾ [الزلزلة: 7]
وقال تعالى: ﴿ مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ ﴾ [الجاثية: 15]، والآيات في الباب كثيرة.
قال العلَّامةُ ابنُ عثيمين - رحمه الله -:
قال المؤلف- رحمه الله تعالى -: (باب بيان كثرة طرق الخير)، الخير له طرق كثيرة وهذا من فضل الله

- عزَّ وجلَّ - على عباده من أجل أن تتنوع لهم الفضائل والأجور، والثواب الكثير
وأصول هذه الطرق ثلاثة: إمَّا جهد بدني، وإما بذل مالي، وإما مركب من هذا وهذا
هذه أصول طرق الخير. أمَّا الجهد البدني فهو أعمال البدن؛ مثل الصلاة، والصيام، والجهاد
وما أشبه ذلك، وأما البذل المالي فمثل الزَّكوات، والصدقات، والنفقات، وما أشبه ذلك
وأما المركب فمثل الجهاد في سبيل الله بالسلاح؛ فإنه يكون بالمال ويكون بالنفس
ولكن أنواع هذه الأصول كثيرة جدًّا، من أجل أن تتنوع للعباد الطاعات، حتى لا يملُّوا.
لو كان الخير طريقًا واحدًا لملَّ الناس من ذلك وسئموا، ولما حصل الابتلاء
ولكن إذا تنوع كان ذلك أرفق بالناس، وأشد في الابتلاء.
قال الله تعالى في هذا الباب: ﴿
فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ ﴾ [البقرة: 148]

وقال تعالى: ﴿ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ ﴾ [الأنبياء: 90]، وهذا يدل
على أن الخيرات ليست خيرًا واحدًا، بل طرق كثيرة.
ثم ذكر المؤلف آياتٍ تشير إلى أن الخير له طرق، قال تعالى: ﴿ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ ﴾ [البقرة: 197]

﴿ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيم ﴾ [البقرة: 215]، ﴿ فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ ﴾ [الزلزلة: 7]
والآيات في هذا كثيرة، تدل على أن الخيرات ليست صنفًا واحدًا، أو فردًا واحدًا، أو جنسًا واحدًا.
ويدل لما قلنا أن من الناس من تجده يألف الصلاة، فتجده كثير الصلوات، ومنهم من يألف قراءة القرآن

فتجده كثيرًا يقرأ القرآن، ومنهم من يألف الذكر، والتسبيح، والتحميد، وما أشبه ذلك، فتجده يفعل ذلك كثيرًا
ومنهم الكريم الطليق اليد الذي يحب بذل المال فتجده دائمًا يتصدق، ودائمًا ينفق على أهله ويوسع عليهم في غير إسراف.
ومنهم من يرغبُ العلمَ وطلبَ العلم، الذي هو في وقتنا هذا قد يكون أفضل أعمال البدن

لأن الناس في الوقت الحاضر، في عصرنا، هذا محتاجون إلى العلم الشرعي، لغلبة الجهل، وكثرة المتعالمين
الذين يدعون أنهم علماء، وليس عندهم من العلم إلا بضاعة مزجاة، فنحن في حاجة إلى طلبة علم
يكون عندهم علم راسخ ثابت مبني على الكتاب والسنة، من أجل أن يردوا هذه الفوضى التي أصبحت منتشرة

في القرى والبلدان والمدن؛ كل إنسان عنده حديث أو حديثان عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
يتصدى للفتيا، ويتهاون بها، وكأنه شيخ الإسلام ابن تيمية، أو الإمام أحمد أو الإمام الشافعي، أو غيرهم
من الأئمة، وهذا يُنذر بخطر عظيم؛ إن لم يتدارك الله الأمة بعلماء راسخين، عندهم علم قوي وحجة قوية.
ولهذا نرى أن طلب العلم اليوم أفضل الأعمال المتعدية للخلق، أفضل من الصدقة، وأفضل

من الجهاد، بل هو جهاد في الحقيقة، لأن الله - سبحانه وتعالى - جعله عديلًا للجهاد في سبيل الله
وليس الجهاد الذي يشوبه ما يشوبه من الشبهات، ويشك الناس في صدق نية المجاهدين، لا
الجهاد الحقيقي الذي تعلم علم اليقين أن المجاهدين يجاهدون لتكون كلمة الله هي العليا، فتجدهم مثلًا
يطبقون هذا المبدأ في أنفسهم قبل أن يجاهدوا غيرهم، فالجهاد الحقيقي في سبيل الله: الذي يقاتل فيه المقاتلون
لتكون كلمة الله هي العليا يعادله طلب العلم الشرعي، ودليل ذلك قوله تعالى: ﴿وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً
يعني ما كانوا ليذهبوا إلى الجهاد جميعًا، ﴿ فَلَوْلا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ ﴾ يعني وقعدت طائفة
وإنما قعدوا ﴿ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ ﴾ [التوبة: 122]

فجعل الله طلب العلم معادلًا للجهاد في سبيل الله، الجهاد الحق الذي يعلم بقرائن الأحوال
وحال المجاهدين أنهم يريدون أن تكون كلمة الله هي العليا.
فالمهم أن طرق الخير كثيرة، وأفضلها فيما أرى - بعد الفرائض التي فرضها الله - هو طلب العلم الشرعي

لأننا اليوم في ضرورة إليه، لقد سمعنا وجاءنا استفتاء عن شخص يقول: من صلى في مساجد البلد الفلاني فإنها
لا تصح صلاته، لأن الذين تبرعوا لهذه المساجد فيهم كذا وكذا، ومن صلى على حسب الأذان
فإنه لا تصح صلاته. لماذا؟! لأنه مبني على توقيت وليس على رؤية الشمس، والرسول صلى الله عليه وسلم

يقول: «وقت الظهر إذا زالت الشمس، وكان ظل الرجل كطوله، ما لم يحضر العصر»، أما الآن
الأوقات مكتوبة في أوراق، والناس يمشون عليها، هؤلاء كلهم لا تصح صلاتهم، يعني كل المسلمين
- على زعمه - لا تصح صلاتهم، وهذه بلبلة.
والمشكلة أن مثلَ هذا، يقال: إنه رجل عنده شيء من العلم، لكنه علم الأوراق الذي يعطى الإنسان فيه

بطاقة تشهد بأنه متخرج من كذا وكذا، ثم يقول: أنا من، أنا..!! فالحاصل أنه لابد للأمة الإسلامية
من علماء راسخين في العلم، أما أن تبقى الأمور هكذا فوضى، فإنهم على خطر عظيم، ولا يستقيم للناس دين
ولا تطمئن قلوبهم، ويصير كل واحدٍ تحت شجرة يفتي، وكل واحد تحت سقف يفتي، وكل واحد
على قمة جبل يفتي، وهذا ليس صحيح، لابد من علماء عندهم علم راسخ ثابت
مبني على الكتاب والسنة، وعلى العقل والحكمة. والله الموفق.

«شرح رياض الصالحين» (2 /148 - 151)
سماحة الشيخ محمد بن صالح العثيمين.
.



avp fhf fdhk ;evm 'vr hgodv lk ;jhf vdhq hgwhgpdk




 توقيع : شموع الحب

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
3 أعضاء قالوا شكراً لـ شموع الحب على المشاركة المفيدة:
 (08-10-2021),  (08-08-2021),  (08-08-2021)
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
بيان

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

Forum Jump

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
شرح رياض الصالحين (ط مؤسسة الشيخ) - (4) من كتاب الجهاد إلى آخر الكتاب شموع الحب المكتبة الاسلامية ▪● 14 01-23-2021 07:40 AM
مقتطفات من كتاب رياض الصالحين بدء الوحي شموع الحب نفحات آيمانية ▪● 12 05-05-2019 09:19 AM
من كتاب رياض الصالحين رحيل المشاعر هدي نبينا المصطفى ▪● 34 12-28-2017 10:17 AM
قطوف من رياض الصالحين صافي الود نفحات آيمانية ▪● 17 02-24-2016 09:36 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 08:11 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Security team

mamnoa 4.0 by DAHOM