» ٌاليوم الوطني « | |||||
|
|
|
هذيان الروح ▪● يهتم بالخواطر المنثورهـ.. الخواطر والهمسات الدافئة . نبض الوريد . عشق . حب . هيام . نثر . احاسيس . مشاعر . |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||
|
||||||||
رفقا بحُمر الاجفان
أذِن الْفُؤادُ رَبْتَ السّهمِ . لِـ جَبابِرةِ الدّراما المُتّحِدُون . فَ اغتِصابُ الْأمنِياتُ . مِن عُقلِ الْأصابِع . فِي جُذورِ الْمخالِيبُ . والتِفافُ الرّدفُ الْأنبُوبِيُّ . لِـ بُرمةِ الْخَصرِ الْمُشاكِسِ . ولُبٌّ هَرِمٌ مُتقاعِسُ . أيّها الْمُتفرّجُونُ . ! . ألقُوا سَلَام القُلوبِ . وسَلَامُ السّامِقِ عليكُمُ . فادخُلوا باسمِ اللهِ بينَ ترائِب الضّلعِ . أي رائِدُوا فصاحَةَ الْأدبِ . حامِلُوا مَجاهِر التّكبيرِ . مُتأبّطوا عَولمةُ الْقِياسِ . ولَا تتناسَوا تَقنِيةُ التّصوِير . وحقائِبُ الحاسُوبِيّاتُ ! الّاكُم حُجرآتُ الْقلب . أحضِروا فيهاْ فُجّ التّباشِيرِ . أولَاها : بَنكُ الدّمـاءُ ! يُثرِي كُرياتُ الفُقراء . يُنمّي دفعَ الكَرِيّ . بينَ الْاسوِدادُ والرّماد . وثانِيهُما : قِنّيناتُ الرّذاذِ . تحُولُ عفنَ التّرابِ . لِـ ريحٍ عابِقُ الْمطر . وثالِثُهما : مِصباحٌ وقنادِيلُ . أغطَشَ الدّاجُورُ قراطِيسَ الضّياءُ . أرُونِي بُزوغَ الشّمُوسُ . وأنّي كَ البُومةِ الظّلماءُ . وحيناً كَ أُنثى الوَطوآطُ . أتقلّبُ على غُصنِ الْأشجار . اهتِرآءٌ و اهتِزازُ . مابينَ رِباطٍ وَسياجُ . ورابِعُها : لُبناتُ البِناءِ . فِهمُ التّلَاشي طَباقُ ! رَدِمُ الخزفِ والصّفصافُ . على سُطوحِ الجسدِ اليابِسُ . أتطيّنُ من جَديدُ . حُلّةً من صلدِ الْحديدُ . بعثاً حديثاً صارِخُ . ثُمّةُ الْمطالِبِ لَا تجأرُ ! آِ غَ ا ثَ ةٌ تتَضرّعُ . أيّها الْمُؤمِنُونَ بِالجِرآحُ . أخسِفُوا جِيل الْأفرنجِ ! القانِطُونَ منازلُ النّبضِ . العابِثُون مَمرآتُ النّزلِ . وأنّهم لَـ غلّقُوا عَليّ مفاتيحَ الْأبوابِ . أسمعُوني صَهيلَ الخُيولِ المُفزعُ . أرُونِي هندسةَ الْأشباحِ . وُجُوهُ الكِلَابِ وصخبُ الثّيرانُ . شَخيرُ الخنازِيرِ وفسادُ الشّياطِين . سُمومُ العقارِبِ وخفّةُ الحِيتانُ . عقدُوا عليّ قِرآنُ النّصيبُ . في خَليّة النّحلِ والضّيقُ . يُزاوِجُني شَريكَ الْحُزنِ . يُضاجِعُني على السّررِ الْحمرآءُ . يُقبّلُني رغبةُ اشتِهاءُ . يتَورّمُ طفحُ الْجراح . ندباتٌ على جَسديّ . نافِخَ الْكيرِ والكيرُوسِينُ . رافِعاً كثافَةُ السّولَارُ . وقَطراتُ الْاشتِعالُ . تُستقطرُ من أنابيبِ الوقُودُ . أحترِقُ .. أنّي .. أحتِرق ! أترنّحُ ثَورةُ البُركان . أُتأتِئ نَحيبُ الوجعُ . يُشيرُني لُؤمُ الزّنيم . يتنَحّى مَسقطُ جِراحِي . تُطرّزُ طيشَ الهَلع . دمعاً مِن صَديدِ . واللّطُم على الْخُدودِ . صَاعقةُ النّايِ الْحزين . يرعدُ رعدَ الْهزيمُ . جبّارُ ذاكَ الْالَم . رقّني رَقّ الْعجينُ . شَظِيه فِي قالِب النّارُ . أحتزِمُ الوجعُ اللّقيطُ . في بُطونِ الْعُقم ! مخاضٌ يهتزُّ بالجِذعِ . أستمِعُ صرخاتُ الْوليدُ . أدُرّ ألبانَ الرّضيعُ . والحبلُ السّريُ يستَضيق . حَولَ فقراتِ الحُنجرة . فُكّ الفلجُ بالرّقبة ! جراحٌ تتطايرُ أبابيلُ . تُرمى بِالمشارِط رميّ الويلِ . تَنتهِشُ أنيابُ النّياط . عَضّاضةُ الطّلعِ الْاسود . أستطِعُم لُعابَ التّمور . وأرياقُ ماءِ الزّمزمُ . أراودُ الفَرجُ سِكّيرة . أُناغِي شّذراتُ الْكتاب . آياتُ الْكُرسيُّ العظِيمة . مَن يُبينُ هذا الجَسد ؟ . ! الطّريحُ فَوقَ الْارصِفة . عُسرةُ الوَضعِ فَتّاكه . كَ الْأصنامُ أولَئِكَ الْمارّه . وآدمُ اللّعنةِ مَمدُودٌ أنفه ! يسخَرُني في قَهقهة . وأيُّمَ اللهَ لَـ طابقَ الخَنّاس . ألَا وأنّهُ تَفنّد أُبّهةٌ . العابِثُ في انزِلَاق النّطفة . بِلَا شَفقة . بِلَا شيئٍ من رَحْمة . بِلَا رُموزِ انسَانِيّة . أنظِرني فَوقَ الثّرى . فِي لُجّة الشّدة . أوا نكبَتي بِالْمِحنة . أعتدُّ انتِسالُ العَطبُ . أتفاجئ بانثِيالِ النّصبُ . لَاحياةَ لِمن أنادي ! أينفلقُ رأسُ الشّوكة . أتناولُ قدحَ خَمرٍ بِـ قاعِ الصّفحة . آناءَ اللّيل والغَسق . تتفجّرُ التّدابيرُ باطِشة . تتنَاسلُ خراطِيمُ الفِيله . تُغرسُ في صَدري ثانِية . في طُقوسِ الْهزائِمُ . أستبصِرُ أحداقَ التّابُوت . ضَجّةُ أهازيجُ العَزاءُ . في محاجِرِ حُويصِلَات الْوحُوش . أتمتمُ فِي وشْ وَش هـ . ويحِي ثُم ويحي . مِن طَامّتي الْكُبرى . أنّي لَـ امرأةٌ مُقهقره ! أعتِقيني أيّ عاصِمةُ الْمواجعُ الفاسِدة . أطلِقيني بين ذَرّاتِ الهَواءُ . أنبَلِجُ خِلسة الهُروب . أتعمّدُ اخرآجُ شَيئاً مِنْ الشّهقة . تَسمعُها كائِناتُ الظّلمِ الشّرِسة . أستنشِقُ ودقَ الفَجر في حانةِ الْحنين . أشتَمُّ عبقَ الصّغار . في آياتِ العُروج . أصلّبُ زُجاجَ العَينانِ تَحتَ ظِلَال السّرابُ . رِفقاً بـ حُمرِ الْأجفانُ . خليطُ البُؤبؤ الْأسودِ . بِـ أكحَيلَا الشّررِ الْاصفر ! كفهرةُ الْفضائِح . أنّ الْأمومة قَضِيّةٌ تَتشدّق . بِـ مُصطلحاتُ التّناقض . لِـ الكَلبِ المُحامي . والقاضِي الْمُراوغ . محكمةٌ ساقِمةُ المَساوئْ . أقتلَعت دِيوآنُ الْمظالِم . كَ الحُلم الفِيروزيّ مُحرّمُ . ولَا ايباحيّةُ الجَواسِقُ . أيّ وربّـي ! أنّ الْجرآحُ أعجُوبة . تتبدّلُ زينةَ التّطريز بِـ مِقصلةِ القطع بالتّفصيل . على مُضغةِ الرّكاكة . الجاثِيةُ تحتَ طَودِ المحكمةِ . في الْجلمُودِ الْمُنحّط ! بَلَا اتّزانٍ وَثباتُ . أوا عَابِروا سُبلَ المَواجعُ . تحايا الْكبرياءُ عليكُم . وقد تُوّجتُ أسطُورة الْحزنِ . في صَومعةِ الشّربِ والرّقصِ . على أوتارِ الجزعِ والرّهبةُ . كَ شَيطانةً أو كَ هيئةُ الْملِكة ! تحتَ أنقاضِ الجِراحُ الغائِره . فِي قامةِ الْعِظامِ الشّامخة . وأكُفّ الياسِمينُ العَطرة . زِنمبةُ بساتين القَصائِد . وان كانتْ حُفر اللّحودُ تتناوَبُ . فأنّي سيّدةُ الْكلمُ حتّى أنازِعُ . المصدر: منتديات تراتيل شاعر - من قسم: هذيان الروح ▪● vtrh fpElv hgh[thk fpElv |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الاجفان, بحُمر, رفقا |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
رفقا بقلبي | ملاك الورد | هذيان الروح ▪● | 20 | 04-28-2017 03:45 AM |
هذي تفاصيل العمر وسط الاجفان | أميرة الورد | ديوآن آلقصيد ▪● | 14 | 08-19-2016 07:18 PM |
رفقا على جمالك يافاتنتي | ملاك الورد | آنوثـہَ طآغيـہَ ▪● | 13 | 12-30-2015 08:31 PM |
ياليل رفقا | لبنى | ديوآن آلقصيد ▪● | 24 | 12-18-2015 07:36 PM |
رفقا بنا يا قدر | نسمة | زوايا عامه | 15 | 11-25-2014 12:56 AM |