08-05-2021, 04:30 AM
|
|
|
|
|
الغباء ، أحياناً يكون نعمة
الغباء ، أحياناً يكون نعمة
ليس من العدل والإنصاف أن نُنكرَ نعمةَ العقل التي هي من أهمِّ النعم الني أنعم الله بها علينا ،، فقد درج الأقدمون على الدعاء :
( يا مثبّت العقل والدين ) فثبات العقل نعمة أخرى ، وهذا يعني أن وجود العقل شيء وثباته شيئاً آخر ،
ونجد أن معظم المعلمين يصفون الطالب الذي لا يستجيب للمعلومات بسرعة بأنه ( غبي )
تماماً كجهاز الكمبيوتر الذي لا يستجيب للطلب بسرعة ، فهو بطيء في استدعاء المعلومة ، لذلك اعتمد التربويون مصطلح ( بطيء التعلم) أو ( متأخر دراسياً ) على الطالب الموصوف بالغباء ، وذلك منعاً لإحراجه والتأثير على نفسيته ،
الغباء والحمق أخوان ، فهذا عيسى عليه السلام يقول : عالجت الأكمه والأبرص والأعمى إلّا الأحمق فقد أعياني ..
فإذا كان الغباء أعيى النبي عيسى عليه السلام ، فهل تعتقدون أننا من الممكن أن نجعل غبياً يفهم أو يستوعب ؟ !
أنا شخصياً لا أعتقد ، لأن الغباء صفة متأصلة ويبدو أنها وُجدت مع الإنسان حين خلق
وهذا ما يجعلنا نعود للمربع الأول أن العقلَ نعمة ،، والغباءَ نقمة .
المثير في الأمر ،، أن الأغبياء أحياناً يُحسَدون ، لأنّهم لا يشعرون بما يشعر به صاحب العقل ، ولا يبذلون أي طاقة من طاقاتهم العقلية في أي موضوع ،
وأسوق هنا قول المتنبي :
ذو العَقلِ يَشقى في النَعيمِ بِعَقلِهِ ** وَأَخو الجَهالَةِ في الشَقاوَةِ يَنعَمُ
وَالناسُ قَد نَبَذوا الحِفاظَ فَمُطلَقٌ ** يَنسى الَّذي يولى وَعافٍ يَندَمُ
م/ن
شكرا لمتابعتكم
/
hgyfhx K HpdhkhW d;,k kulm hgyfhx d;,k
رحيل /سمو /معاذير غربة خلود حكاية عشق و عين هيبة شموع
أما عن كفة الأصحاب ، أنا حظي عظيم
محاطة باصدقاء* مثل النور
ياربّ لا تجعلني أرى فيهم حزناً ولا همَّاً ولا تعباً ،
واجعلني أرى فيهم فرحاً و سروراً
[/LEFT]
|
5 أعضاء قالوا شكراً لـ aksGin على المشاركة المفيدة:
|
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 06:26 PM
|