({قل الروح من أمر ربي} - منتديات تراتيل شاعر

 ننتظر تسجيلك هـنـا

 

 

منتدياتَ تراتيل شاعرَ َ
 
 
     
فَعَالِيَاتْ تراتيل شاعر
                 



العودة   منتديات تراتيل شاعر > ۩۞۩ تراتيـل الاسلاميـة ۩۞۩ > نفحات آيمانية ▪●

نفحات آيمانية ▪● (يهتم بشؤؤن ديننا الإسلامي الحنيف)

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 08-05-2021, 01:33 AM
المحبوب غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Male
 
 عضويتي » 2349
 جيت فيذا » Oct 2019
 آخر حضور » 11-04-2024 (01:28 AM)
آبدآعاتي » 171,091
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »  Male
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي ♡
آلعمر  » 21 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » أعزب ♔
 التقييم » المحبوب has a reputation beyond reputeالمحبوب has a reputation beyond reputeالمحبوب has a reputation beyond reputeالمحبوب has a reputation beyond reputeالمحبوب has a reputation beyond reputeالمحبوب has a reputation beyond reputeالمحبوب has a reputation beyond reputeالمحبوب has a reputation beyond reputeالمحبوب has a reputation beyond reputeالمحبوب has a reputation beyond reputeالمحبوب has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ahli
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera:

My Flickr My twitter

 
افتراضي ({قل الروح من أمر ربي}




{قل الروح من أمر ربي}
د. محمد خالد الفجر



﴿ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي ﴾ [الإسراء: 85]


يقول الله عز وجل: ﴿ وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا ﴾ [الإسراء: 85].

الروح، ذلك العالم اللطيف، الذي حارَتِ العقول في استكناهه، فرسموا عنها صورًا، وعاشوا معها في أخيلة جعلتهم خارجين عن الواقع، إنها السر المحرق لكل مَن يحاول تفسيره مِن نبع خياله، أو من شطحات فكره، إنها العالم الذي سحر الفلاسفة فأنهكهم، واعذروني إن قلت: من عالم العقلاء أخرجهم.

الروح عاش معها أفلاطون، فظنها خيالًا أو عالمًا مستحقرًا لعالمنا الدنيوي، فتراه يقول: "عندما أعيش مع جوهري أستحقر البشرية، وما يحيط بها، وأخلد إلى حقيقتي التي لا تفنى"[1].

وهكذا سار على نهجه أولئك الذي كسروا حاجزَ جهلهم، بسراب أخيلتهم.

ردَّد صدى فكر أفلاطون ابنُ سينا، فرسم لنا لوحة صراع بين ذلك الكائن اللطيف، وهو الروح، وبين ذلك القفص الذي أسرها؛ ولكن طول العشرة أدَّى إلى أن صار موطنَها وعالمها الساحر.

صوَّرها بكلمات، لا تدري لم تُشد نحوها؟ أحقًّا هكذا قامت العلاقة بين الجسد والروح؟ علاقة صراع، ثم أخوة، ثم صراخ على الفراق؟

لا أدري، لِم أتلذذ بهذه القصيدة؟ لكني أسمع هتافَ عقيدةٍ يعارض، وحركةَ فكرٍ تناقش، سأترك صوت القصيدة يتحدث:
هَبَطَتْ إِلَيْكَ مِنَ المَحِلِّ الأَرْفَعِ
وَرْقَاءُ ذَاتُ تَعَزُّزٍ وَتَمَنُّعِ‏

مَحْجُوبَةً عَنْ كُلِّ مُثْلَةِ نَاظِرٍ
وَهْيَ الَّتِي سَفَرَتْ وَلَمْ تَتَبَرْقَعِ

نَزَلَتْ عَلَى كُرْهٍ إِلَيْكَ وَرُبَّمَا
كَرِهَتْ فِرَاقَكَ وَهْيَ ذَاتُ تَوَجُّعِ‏


أقول بعدما سطرت بعضًا من كلمات قصيدة ابن سينا: هل التصديق بفكرة ابن سينا يحل لغز العلاقة بين الروح والجسد؟ أو أن العيش في فضاء ﴿ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي ﴾ [الإسراء: 85] أكثر أمانًا وراحة للروح، التي يحاول الإنسان فك شفرتها؟!

هبْ أننا سلَّمنا بفكرة ابن سينا، فهل ستهدأ أرواحنا وتقرُّ، أو أن دوَّامة الجهل ستزداد، وألم حب المعرفة سيكد الذهنَ، ويُمرض العقل؟

إنني أؤمن إيمانًا يقينيًّا أن ترسبات من أفكار قديمة، أدَّت إلى ابتكار ابن سينا لهذه القصيدة، خاصةً إذا عرفنا أنه كان يؤمن بأفكار أقل ما يقال عنها: إنها بعيدة عن المحجَّة البيضاء، وإذا فكرنا قليلًا في سبب تفسيره للروح هذا التفسير، لَحُقَّ لنا أن نضع عدة أسباب، أرى أهمها هو بحثه عن كيفية حل لغز بقاء الجسد جثة هامدة، وهذا بظنِّه يعطيه أملًا في الراحة، وأملًا في الصبر على فراق الروح للجسد.

إذًا؛ كلُّ مَن حاول الوقوف على الروح، همُّه أن يصل إلى حالة أولئك الذين قالوا: إنهم يعيشون سعادة، لو عرفها الملوك، لقاتلوهم عليها بالسيوف.

إن كل بحث وراء الروح إنما يرجع إلى أمرين: أولهما: حب الخلود، وثانيهما: تحقيق السعادة الأبدية، فالخلود والبقاء هو المحرِّك والدافع وراء الجد والبحث، إنه الدافع وراء تأسيس معاهد تحضير الأرواح، التي أُسس أهم مركز منها سنة 1848، والغريب أن عالمًا من علماء التقنيات يدخل هذا المركز ويمنحه الثقة، ويكون السبب في زج أعداد غفيرة في هذا المركز؛ ولكننا إذا عرفنا سبب دخوله لهذا المركز، تأكَّد لنا أن حب الخلود هو الدافع لمثل هؤلاء.

وهذا ما يبرر لنا إنفاق ملايين الدولارات، أنفقت في أيامنا على مركز أو معمل، أو ثلاجة ضخمة صمِّمت من أجل أن تحافظ على جسد الإنسان فلا تأكله الأرض، والعلة وراء هذا هي: أنهم يأملون في اليوم الذي يرجعون فيه الروح إلى تلك الأجساد؛ كي يعاودوا اللقاء مع هذه الحياة!

فكيف تعامل الإسلام مع الروح؟ وكيف وثق عرى الإيمان بتلك الكلمة الخالدة: ﴿ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي ﴾ [الإسراء: 85]؟



(Vrg hgv,p lk Hlv vfdC hgv,p




 توقيع : المحبوب

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
6 أعضاء قالوا شكراً لـ المحبوب على المشاركة المفيدة:
 (08-06-2021),  (08-07-2021),  (08-06-2021),  (08-05-2021),  (08-05-2021),  (08-05-2021)
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
({قل, الروح, ربي}

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

Forum Jump

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
شعر عن الروح شموع الحب ديوآن آلقصيد ▪● 10 03-19-2019 10:45 AM
انت الروح ~ فاتن آنوثـہَ طآغيـہَ ▪● 19 01-09-2016 03:12 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 12:41 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.

Security team

mamnoa 4.0 by DAHOM