إن الذات الإنسانية
دائما تبحث عن الكمال و الكمال المطلق
و لذلك من يمتلك النظرة الثاقبة الصحيحة
تراه تعلق بالذات الكاملة المطلقة الذات الإلهية المقدسة
و هذا لسد النقص في داخله ومن خلال مصداقة النفس نكتشف
عيوبها و قدراتها لنكون نحن من يحدد شخصياتنا و قدراتنا ونحن
من يتخذ القرار المناسب في الوقت المناسب فبعد هذه الصداقة
نرى أنفسنا معراة من كل الزيف الذي نحيطها به
ونكتشف أصغر عيوبنا و نحاول التغيير