08-01-2021, 11:19 PM
|
|
|
|
خطر اليأس وموقف الرسول
ونتيجة هذه التربية الفاضلة والمتابعة الدقيقة للأحداث فور وقوعها، خرجت الجماعة المؤمنة من أزمتها بسلام، وثبت خبَّاب رضي الله عنه، وثبت المسلمون، ومرَّت الأيام الصعبة، وصارت ذكريات، وبقي الإيمان؛ بل اشتدَّ وقوي، وهو درس من أعظم الدروس النبوية؛ حيث نقل المسلمين في كلمات قلائل من مستضعفين معذَّبين مضطهدين إلى ملوكٍ للدنيا، ينتظرون اللحظة التي يتسلَّمون فيها مقاليد حُكْم العالمين!
لقد تحدثنا سابقًا عن المخاطر التربويَّة التي قد تنتج عن السلميَّة المطلقة في التعامل مع أذى المشركين في مكة، وكيف أنَّ الرسول استطاع بالتربية السليمة أن يُواجه تلك المخاطر ويتجنَّبها، بل يحوِّلها إلى إيجابيَّات، وقد أشرنا إلى أنَّ الخطر الثالث هو مرضٌ مهلك، وهو في الواقع من أشدِّ الأمراض فتكًا بالجماعة المؤمنة في ظلِّ ظروف التعذيب، وأثناء هذه المرحلة المظلمة؛ وهو مرض اليأس!
فإنَّه نتيجة الضغوط العنيفة التي يُعاني منها بعض الصحابة، وفي بعض لحظات ارتفاع حِدَّة الابتلاء، نجد أنَّ اليأس قد يتسرَّب إلى بعض النفوس بالفعل، ويُمكن ملاحظة أنَّ لغة حوارهم صارت تحمل لونًا غير مقبولٍ من ألوان فقدان الأمل؛ وهنا كان لا بُدَّ لرسول الله صلى الله عليه وسلم من وقفةٍ حاسمةٍ تُعالج الموضوع بدقَّة، وتمنع في الوقت نفسه تفشِّي اليأس في نفوس الآخرين، فاليأس -فيما أعتقد- من الأمراض المعدية! التي يُمكن أن تنتقل بسهولة من إنسانٍ إلى آخر، وما لم يلتفت المربِّي بسرعةٍ إلى ذلك فإنَّ آثاره يُمكن أن تكون وخيمة.
ولعلَّ هذه الآثار الكبيرة لمرض اليأس هي التي دفعت رسولنا صلى الله عليه وسلم إلى القيام بردِّ فعلٍ قد يستغربه بعضنا؛ وذلك في موقفٍ من مواقف هذه المرحلة الصعبة، وهو موقفه من خبَّاب بن الأرتِّ رضي الله عنه عندما جاءه يطلب منه الدعاء بتحقيق النصر؛ فقد كان طلب خبَّاب رضي الله عنه شرعيًّا لا حرج فيه؛ لكن يبدو أنَّ نبرة كلامه، وطريقة تعبيره، جعلت رسول الله صلى الله عليه وسلم يفهم من الموقف أمورًا لم يُصَرِّح بها خبَّاب رضي الله عنه، وهذا دفعه إلى التفاعل مع الموقف بهذه الصورة، ولنراجع الموقف كما ذكره خبَّاب رضي الله عنه، ثم نذكر تعليقنا عليه.
يقول خباب بن الأرت رضي الله عنه: شَكَوْنَا إِلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ مُتَوَسِّدٌ بُرْدَةً لَهُ فِي ظِلِّ الْكَعْبَةِ، قُلْنَا لَهُ: أَلَا تَسْتَنْصِرُ لَنَا؟ أَلَا تَدْعُو اللهَ لَنَا؟ قَالَ: «كَانَ الرَّجُلُ فِيمَنْ قَبْلَكُمْ يُحْفَرُ لَهُ فِي الأَرْضِ فَيُجْعَلُ فِيهِ، فَيُجَاءُ بِالْمِنْشَارِ فَيُوضَعُ عَلَى رَأْسِهِ فَيُشَقُّ بِاثْنَتَيْنِ، وَمَا يَصُدُّهُ ذَلِكَ عَنْ دِينِهِ، وَيُمْشَطُ بِأَمْشَاطِ الْحَدِيدِ مَا دُونَ لَحْمِهِ مِنْ عَظْمٍ أَوْ عَصَبٍ، وَمَا يَصُدُّهُ ذَلِكَ عَنْ دِينِهِ، وَاللهِ لَيُتِمَّنَّ هَذَا الأَمْرَ حَتَّى يَسِيرَ الرَّاكِبُ مِنْ صَنْعَاءَ إِلَى حَضْرَمَوْتَ لَا يَخَافُ إِلَّا اللهَ أَوِ الذِّئْبَ عَلَى غَنَمِهِ، وَلَكِنَّكُمْ تَسْتَعْجِلُونَ»[1].
وفي رواية؛ قال: أَتَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ مُتَوَسِّدٌ بُرْدَةً وَهُوَ فِي ظِلِّ الْكَعْبَةِ، وَقَدْ لَقِينَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ شِدَّةً، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ أَلَا تَدْعُو اللهَ؟ فَقَعَدَ وَهُوَ مُحْمَرٌّ وَجْهُهُ، فَقَالَ..[2].
ووجه الاستغراب في ردِّ فعله صلى الله عليه وسلم أنه غضب! وقد تبيَّن لنا غضبه من عدَّة أمور؛ منها: تغييره لجلسته صلى الله عليه وسلم، واحمرار وجهه، وضربه بالمثل لأناس مرُّوا في ظروف أشدَّ من التي يمرُّ بها الصحابة رضي الله عنهم، وكأنه يقول لهم: أنتم ما رأيتم شيئًا بعدُ. وقَسَمَه على أن الأمر سيتمُّ، وهو لا يحتاج إلى قسم صلى الله عليه وسلم، وتصريحه بأن الصحابة تستعجل!
إننا أمام وقفة تربوية مهمَّة..
إن غضب رسول الله صلى الله عليه وسلم راجع إلى أنه اشتمَّ رائحة اليأس في كلام خبَّاب رضي الله عنه، وشعر بأنه ما عاد يتحمَّل، وأنه يستبطئ النصر، وأنه لا يكاد يرى النور الذي وعدهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه يأتي بعد الظلمة، وكل هذه أدواء خطيرة للغاية، وهي -كما ذكرتُ- أمراض معدية، وقد وضح من الرواية الأولى أنَّ خبَّابًا قال: «شكونا... قلنا...». فهذا يعني أنهم كانوا مجموعة، وكان خبَّاب رضي الله عنه يتحدَّث عنهم؛ فالأمر إذن يحتاج إلى وقفة حاسمة..
إننا لا نختار وقت النصر، ولا نفرض على الله عز وجل وقتًا معيَّنًا يرفع فيه البلاء عنَّا، ولا نُحَدِّد بأي طريقة يمكن لنا أن نعبد الله عز وجل؛ بل الأصل أنه هو سبحانه الذي يُحَدِّد لنا كيف نعبده، وقد علَّمنا كيف نعبده في الضرَّاء بالصبر، وكيف نعبده في السرَّاء بالشكر، وهو سبحانه وتعالى لا يَعْجَل بعَجَلَة عباده، إنما يفعل ما يراه خيرًا لهم، وهو لا يُسْأل عمَّا يفعل، بينما البشر يُسْأَلون..
هذه معانٍ عميقةٌ يحتاج كلُّ مسلم إلى أن يستوعبها بشكل مباشر واضح، دون محاولات للتجمُّل أو التخفيف، فإن العلاقة بيننا وبين الله عز وجل واضحة جدًّا، فهو الربُّ ونحن العبيد، وهو المالك ونحن المملوكون، وهو القوي الذي لا يحتاج إلى أحدٍ، ونحن الضعفاء المعتمدون عليه سبحانه في كلِّ دقائق حياتنا.. وعلى هذا الأساس ينبغي أن يكون تعاملنا مع اختياره لنا سبحانه وتعالى.
ماذا فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم مع هذا الموقف؟
إنَّ غضبه صلى الله عليه وسلم لم يُخرجه عن أسلوبه التربوي الراقي؛ إنما أوصل رسالته واضحة إلى خبَّاب وإخوانه رضي الله عنهم في منتهى السلاسة والأدب، وبشكل مفهوم مقنع، وقد تناول في ردِّه الوسائل التي ذكرناها من قبل، التي ترفع من درجة الثبات عند المؤمن إذا تعرَّض لهذه الظروف القاسية..
أولًا: تعظيم قدر الله عز وجل في القلوب، ومعرفة العلاقة السويَّة بين العبد والربِّ؛ فهي علاقة طاعة وتسليم دون ضجر أو تأفُّف، فيُقْسِم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الله عز وجل سيُتِمُّ أمرَ الإسلام، ويُعِزُّ الدين، وينشر الأمن في البلاد، ويُوَسِّع في أملاك المسلمين حتى تدخل فيه اليمن من شرقها إلى غربها؛ ولكنَّ كلَّ ذلك في الوقت الذي يُريده سبحانه وتعالى، دون نظر إلى عجلة عباده أو قلَّة صبرهم، كما يُبَيِّن لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن المؤمن في حال التمكين يظلُّ محتفظًا بتوقيره وتقديره لله عز وجل؛ فمع انتشار الأمن والأمان، ومع اتساع المُلك والسلطان فإن الرجل المسلم يسير ولم يَذْهب الخوف من الله من قلبه: «لا يَخَافُ إِلَّا اللهَ». فهذه علاقة مستمرَّة عند أصحاب الإيمان العميق.
وثانيًا: فإنه زرع الأمل في قلب خبَّاب رضي الله عنه ومَنْ معه من المستضعفين، فيُقْسِم -ولا يحتاج إلى قسم صلى الله عليه وسلم- ولكن ليزرع هذا المعنى زرعًا في قلوب المظلومين؛ هذا الأمر لا بُدَّ له من تمام، وهذا الدين لا بُدَّ له من اكتمال، وهذه الأُمَّة لا بُدَّ لها من بناء، ونحن لا نتحدَّث عن انتشار قيم وأخلاق وعقيدة فقط؛ إنما نتحدَّث عن مُلْكٍ وحُكْمٍ وسيادة؛ فهذه المساحات الشاسعة من الصحراء بين حضرموت وصنعاء ستكون «محكومة» بالإسلام، وسيسير فيها المسافرون آمنين، فلا قَطْع للطريق، ولا اعتداء على الحرمات، ولا تخويف، ولا ترهيب..
وثالثًا: علَّم رسول الله صلى الله عليه وسلم خبَّابًا رضي الله عنه ومن معه من المؤمنين دروس التاريخ، واختار موقفًا مشابهًا لحالتهم، ووضَّح لهم مدى صبر المؤمنين سابقًا، وكانوا من البشر مثلنا، فإذا تحمَّلوا هذه الآلام فنحن نقدر على هذا التحمُّل، وإذا ثبتوا في مثل هذه المواقف فلن نُعْذَر نحن إذا تنازلنا، وإذا انتظروا الفرج حتى أتى الله به في الوقت الذي يُريد، فلن يُقْبَل منَّا أن نستعجل!
إنها التجربة التاريخية المشابهة، التي تجعل الأمر الصعب شيئًا مقبولًا مستساغًا يمكن تطبيقه، وهذه عظمة دروس التاريخ.
رابعًا: كان كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرج من فم رجلٍ جرَّب كلَّ هذه الأزمات التي يحكي عنها خبَّاب رضي الله عنه، وعاش مع صحابته هذه الظروف الصعبة، وتعرَّض معهم للإيذاء المعنوي والجسدي، وعانى هو وأهله من معاناة الجنود نفسها، فكان الكلام مقنعًا جدًّا، ووقعت الكلمات في قلب خبَّاب رضي الله عنه، وآتت أكلها بسرعة؛ لأنَّها تخرج من قلبٍ صادقٍ إلى قلبٍ صادق، فنِعْمَ المعلِّم، ونِعْمَ المتعلمين!
ونتيجة هذه التربية الفاضلة والمتابعة الدقيقة للأحداث فور وقوعها، خرجت الجماعة المؤمنة من أزمتها بسلام، وثبت خبَّاب رضي الله عنه، وثبت المسلمون، ومرَّت الأيام الصعبة، وصارت ذكريات، وبقي الإيمان؛ بل اشتدَّ وقوي، وهو درس من أعظم الدروس النبوية؛ حيث نقل المسلمين في كلمات قلائل من مستضعفين معذَّبين مضطهدين إلى ملوكٍ للدنيا، ينتظرون اللحظة التي يتسلَّمون فيها مقاليد حُكْم العالمين!
ومع قوَّة الدرس النبوي فإنَّ المسلم في هذه الظروف، وتحت هذا الضغط الرهيب، قد يتسلَّل اليأس إلى قلبه مرَّةً ثانية، مع كامل تقديره لله عز وجل؛ ولكن للنفس طاقة، وللجسد قوَّة احتمال؛ ولذلك قد يقع المسلم فيما وقع فيه قبل ذلك، فيحتاج إلى تذكيرٍ جديد، وتوعيةٍ مستمرَّة، وهذا ما حدث مع خباب رضي الله عنه مرَّة ثانية!
وقبل أن يستغرب أحدنا شكوى خباب رضي الله عنه للمرَّة الثانية علينا أن نراجع ما ذكرناه سابقًا من كونه كان يُعَذَّب بالإلقاء على الفحم الملتهب! فهذا -والله أعلم- أشدُّ أنواع العذاب، وهو العذاب الذي اختاره الله عز وجل للكافرين في الآخرة، وحذَّر المؤمنين من استعمال هذا النوع من العذاب تحديدًا مع الحيوانات والهوامِّ، مع كونه حذَّر من التعذيب بشكلٍ عامٍّ؛ فعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رَأَى قَرْيَةَ نَمْلٍ قَدْ حَرَّقْنَاهَا فَقَالَ: «مَنْ حَرَّقَ هَذِهِ؟» قلنا: نحن. قال: «إِنَّهُ لَا يَنْبَغِي أَنْ يُعَذِّبَ بِالنَّارِ إِلَّا رَبُّ النَّارِ»[3]. فهذا الذي كان يحدث مع خبَّاب رضي الله عنه، ولقد آثرتُ أن أُقَدِّم هذه المقدمة للموقف التالي حتى لا ينتقص أحدٌ من قيمة الصحابي الجليل العظيم خبَّاب رضي الله عنه.
عَنْ خَبَّابٍ رضي الله عنه قَالَ: أَتَيْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ مُضْطَجِعٌ تَحْتَ شَجَرَةٍ، وَاضِعٌ يَدَهُ تَحْتَ رَأْسِهِ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَلَا تَدْعُو اللهَ عَلَى هَؤُلَاءِ الْقَوْمِ الَّذِينَ قَدْ خَشِينَا أَنْ يَرُدُّونَا عَنْ دِينِنَا؟ فَصَرَفَ عَنِّي وَجْهَهُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، كُلُّ ذَلِكَ أَقُولُ لَهُ فَيَصْرِفُ وَجْهَهُ عَنِّي، فَجَلَسَ فِي الثَّالِثَةِ فَقَالَ: «أَيُّهَا النَّاسُ، اتَّقُوا اللهَ وَاصْبِرُوا، فَوَاللهِ إِنْ كَانَ الرَّجُلُ مِنَ المُؤْمِنِينَ قَبْلَكُمْ لَيُوضَعُ الْمِنْشَارُ عَلَى رَأْسِهِ فَيُشَقُّ بِاثْنَتَيْنِ وَمَا يَرْتَدُّ عَنْ دِينِهِ، اتَّقُوا اللهَ، فَإِنَّ اللهَ فَاتِحٌ لَكُمْ وَصَانِعٌ»[4].
إنَّ هذا لموقفٌ جديد!
قد يظنُّ بعضهم أنَّه الموقف السابق ذاته؛ لكونه حدث مع الصحابي نفسه، ولكون المثل المضروب متشابهًا، ولكنِّي أرى أنَّه موقفٌ جديد؛ فالرسول صلى الله عليه وسلم هنا مضطجع تحت شجرة؛ بينما في الموقف الأول كان في الكعبة ملاصقًا لها؛ حتى إنَّ خبَّابًا رضي الله عنه وصف مكانه صلى الله عليه وسلم بأنَّه في ظلِّ الكعبة، هذه واحدة، والثانية أنَّ الرسول صلى الله عليه وسلم هنا لم يرد ثلاث مرَّات بعكس الأولى التي ردَّ فيها بسرعة، والثالثة هي اختلاف الكلمات التي قالها رسول الله صلى الله عليه وسلم في أكثر من وجه، وإن تشابهت في بعضها.
أمَّا كون الموقف يحدث مرتين مع الصحابي نفسه فلأنَّه هو الذي ظلَّ واقعًا تحت تأثير التعذيب، بينما رُفِع هذا التعذيب عن معظم الصحابة كما بَيَّنَّا قبل ذلك.
والذي نلاحظه في هذا الموقف أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يشأ أن يردَّ ثلاث مرَّات؛ لأنَّه ردَّ قبل ذلك، وكان بإعراضه يُريد لخبَّاب رضي الله عنه أن يتذكَّر الردَّ النبوي بنفسه، ثم لم يجد رسول الله صلى الله عليه وسلم بُدًّا من الردِّ، فقال هذه الكلمات القويَّة، وأمر خبَّابًا رضي الله عنه بالتقوى والصبر، وبشَّره بالفتح والنصر، ولقد علا تحذيره في هذه المرَّة حتى لا يستسهل الصحابة هذه الشكوى، فتُصبح عادة عندهم، وهذا ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرفضه، ويخشى من شيوعه بين المؤمنين.
[1] البخاري: كتاب المناقب، باب علامات النبوة في الإسلام، (3416)، وأحمد (21110).
[2] البخاري: كتاب فضائل الصحابة، باب ما لقي النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه من المشركين بمكة، (3639)، واللفظ له، والنسائي (5893).
[3] أبو داود: كتاب الجهاد، باب في كراهية حرق العدو بالنار (2675)، وصححه الألباني، انظر: السلسلة الصحيحة (487).
[4] الحاكم (5643)، وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. ووافقه الذهبي، والطبراني: المعجم الكبير (3649)، والمعجم الأوسط (2666).
o'v hgdHs ,l,rt hgvs,g hgvs,g
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
4 أعضاء قالوا شكراً لـ المحبوب على المشاركة المفيدة:
|
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 06:26 AM
|