التقنية الحديثة و أثرها على مستقبل صناعة السيارات

أثرها , مستقبل , التقنية , الحديثة , السيارات , صناعة , على

التقنية الحديثة و أثرها على مستقبل صناعة السيارات

التقنية الحديثة و أثرها على مستقبل صناعة السيارات

فى وقتنا الحالي ، يحيط التقدم التكنولوجي بك من جميع الإتجاهات، حيث تشعر به أينما ذهبت ، سواء كُنت فى المنزل، فى الشارع، فى العمل أو حتى بداخل سياراتك الخاصة. و بالحديث عن سياراتك الخاصة، فقد اعتاد الكثير من الناس الإعتماد الكلي على سياراتهم كوسيلة وحيدة للتنقل، مما أجبر بعضهم على قضاء معظم الأوقات بداخلها متنقلين من مكان للآخر، حتى أعتقدوا بأن السياره هي بمثابة بيتهم الثاني.
و بما أننا نعيش فى عصر حديث و متطور، حيث تُعد فيه الراحة و الرفاهية هي الأهم بالنسبة للانسان، فقد أهتم صُناع السيارات بالتركيز على تحويل صناعتهم من مجرد وسيلة للتنقل الى وسيلة للمتعة و الرفاهية ، و تحولت صناعة السيارات بشكل كامل من مجرد صناعة تهتم بتحسين اداء السيارة من حيث السرعه و الأمان ، إلى الاهتمام أيضا بالمظهر الداخلي و الخارجي للسيارة، و وسائل الترفيه التي يجب أن تحتويها السياره بل و أكثر من ذلك.
و بعد العديد من التطورات و التحسينات التكنولوجية التي تم ادخالها الى صناعة السيارات، مازال هناك العديد من التطورات التكنولوجية في انتظارنا، و التي و بكل تأكيد، ستحدث ثورة ضخمة فى سوق السيارات بالكامل، مثل تحويله مع الوقت من سوق تقليدي، تذهب اليه لشراء سياراتك الى سوق الكتروني يُمكنك من شِراء السيارة و انت فى المنزل مثل كارمودي السعودية
هل تستطيع السياره الأحساس بما يجرى حولها،
واحدة من التكنولوجيات التى بدأت أن تلقى اقبالاً واسعاً هى تلك التكنولوجيا التي تساعد السيارات على التواصل فيما بينها، حيث أنها تساعد السيارات أيضاً على الأحساس بالأشياء من حولها، و تكمن أهمية هذه التكنولوجيا فى قدرتها على خفض نسبة الحوادث الناتجة عن الأخطاء البشرية، حيث تقوم السيارة بإرسال إنذار الكتروني للسائق يحذره بوجود حركة غريبة على مستوى قريب من السيارة قد تؤدي الى التصادم و على السائق التعامل السريع مع هذه الرسالة حتى يتمكن من تفادي وقوع هذه الحادثة.

طائره بدون طيار ،اذاً لماذا لا يكون هناك سياره بدون سائق
اِذا كنت قَلِق من القيادة أو تعاني من أي أمراض قد تعيقك عنها فلا داعي للخوف على الإطلاق، حيث عملت شركه جوجل بالفعل على إنتاج أول سيارة بدون سائق، فهي السيارة الأولى فى العالم ذاتية القيادة حيث قالت شركه جوجل في مدونتها الرسمية ” سياراتنا لا تمتلك عجل قيادة، أو دواسة أو فرامل، فنحن لسنا فى حاجة لهم ! ” و على الرغم من وجود هذه السياره بالفعل إلا اننا ننتظر في المستقبل شيئ أكثر من ذلك ! ننتظر تطور تكنولوجيا السيارة ذاتية القيادة من حيث الاداء، السرعة و الأمان حيث من المتوقع انها ستصبح أكثر انتشاراً و شيئ أساسي على الطريق حيث ستحل محل السيارت التقليديه التى نقوم بأستخدامها الآن.

وسادة هوائية لك و أخرى للسيارة
لاقت الوسائد الهوائية اهتماماً كبيراً من الصحافة فى أول مرة تم الأعلان عنها، حيث يُدرك مُعظمنا أهميتها الكبيرة فى حماية ركاب السيارة في حالة وقوع الحوادث. و لكن قد يختلف الأمر قليلاً، لأن الآن هو دور السيارة للحصول على الوسادة الهوائية الخاصة بها. ستُفتح هذه الوسادة بشكل تلقائي في حالة وقوع أي ضرر بالسيارة مما سيؤدي إلى حماية هيكل السيارة الخارجي من الإتلاف بشكل كلي و ستزيد أيضاً من فرص سلامة الرُكاب بداخل السيارة.

شيئ غريب في السماء، لا تقلق، أنها السيارة الطائرة
قد تبدو فكرة السيارات الطائرةلك بمثابه الخيال و لكن بالنسبة لبعض الشركات فهي حلم جاري العمل على تحقيقه، و على الرغم من وجود فكرو السيارات الطائره منذ عقود إلا أن الوصول الى أول سيارة طائرة الآن قد يكون أقرب من أي وقت مضى و ذلك بفضل الثورة التكنولوجية الرهيبة التى نعيشها الآن و تطور الهندسة و التصاميم التي قد تحول هذا الحلم الى حقيقة ملموسة. و بالفعل قالت شركه تيرافيوجا المصنعة للطائرات أنهم سيقومون قريباُ بإصدار أول سيارة طائرة، و يعتقد أن يبلغ سعرها حوالي 200 ألف دولار أمريكي.

بكل تأكيد أن العلم و التكنولوجيا لا توجد نهاية لهم و أن بعض التكنولوجيات التي تم ذكرها سوف يتم طرحها فى السوق عاجلاً أم آجلاً و خلال عشرات السنين من الآن سيتغير شكل الطريق التقليدي الذي نعرفه الآن، حيث ستمتلئ الشوارع بالسيارات ذاتية القيادة و ستمتلئ السماء بالسيارات الطائرة.

المصدر: منتديات تراتيل شاعر - من قسم: الڛيآرآتْ والدرآجآتْ النآريـہ ▪●

---

hgjrkdm hgp]dem , Hevih ugn lsjrfg wkhum hgsdhvhj lsjrfg hgjrkdm hgp]dem hgsdhvhj wkhum