توصلت دراسة إلى أن الأطفال الذين يبدون أكثر استمتاعًا بالخدع السحرية يصبحون أطفالًا أكثر فضولًا، وربما يكونون أيضًا أكثر ذكاءً.
وقالت ليزا فيجنسون، أستاذ علم النفس بجامعة جونز هوبكنز وباحثة مشاركة في الدراسة، إن هناك صلة ما بين فضول الطفل واهتمامه بالحيل السحرية، إلى ذلك يمكن أن تكون تلك الصلة بمثابة دلالة يمكن من خلالها توقع مدى فضول الطفل بعدئذ أثناء مرحلة ما قبل المدرسة، ومن الممكن أن يتم توقع «أن الطفل اعتبارًا من سن الثالثة سيكون في حال جيد بشكل خاص ويمكنه تعلم الكثير عن العالم»، بفضل ميزة الفضول.
توصل الباحثون من خلال التجارب على أطفال بعمر 11 شهرا وبعد أن بلغ عمر 17 شهرًا كان لديهم نفس الاهتمام بالألعاب التي تبدو سحرية أو تتضمن أحداثا مفاجئة. كما لاحظوا أن الأطفال الأقل فضولًا يميلون إلى البقاء غير مهتمين بحلول وقت الاختبار الثاني بعد 6 أشهر.
أشارت النتائج إلى أن الأطفال، الذين سبق لهم التحديق لفترة أطول في الألعاب والأشياء التي قد تبدو غريبة أو مفاجئة أو سحرية، هم من يميل الآباء إلى تصنيفهم على أنهم أكثر فضولًا في البحث عن المعلومات وحل المشكلات.
ويرى الباحثون أن هذا هو نوع الفضول الذي من المرجح أن يساعد الأطفال في التعرف على العالم من حولهم.