هو ذلك الكلام احياناً ، ربما باهت شاحب ،
لا طعم له ولا لون ،
يخرج من أفواهنا بكسل ، وأحيانا بضجر ..
وهناك كلام يقطع أوصال المحبة ،
أما أن يسم البدن ،،،
أو يكون فقاعه في السماء .. حالما تنتهي .. مذاقه مر..
أغلب الكلام يكون سادة بلا حياة ،
لا يترك صدى ،
صوته مكتوم ،
سرعان ما يتلاشى ،
سرعان ما يذبل ويموت ، بلا طعم أو لون ..
أفلا نحتاج لرش السكر على الكلام ؟؟
ألسنا بحاجة لأن يصبح لكلماتنا طعم ونكهة
تربك الأذان بجمالها ؟!
فلنذب الأحرف بقطع من السكر ،
لتلج قلب الأم ، ليبتهج الأب ،
ليسعد الزوج ، ليضحك الطفل ،
ليبتسم الصديق ،
ليرتفع الفقير ، ليتواضع الغني ،
ليبرأ الكسير ، ليأمن عابر سبيل ،
ليشعر الإنسان بنوبة فرح
تكن >أنت< صانعها لبضع دقائق ..
فقط رش السكر على الكلام ،،،
ودع غيرك يستمتع بارتشافه ،
وحلاوته تداعب
علم شفتيك أن تتمدد بإشراقة ابتسامة ،
علم عينيك أن تعشق الأشياء من حولها ،
واجعل في قلبك فسحة كبيرة لجميع الأرواح من حوله ،
علمه فنون الاحتضان والحنان ،
وأن يجعل مرسم الحب بداخله أكبر ،
فقط كن صانعاً للسعادة ،،
... ورش السكر على الكلام ...
رش السكر على الكلام ..
لتجعل عمر الحرف أطول ،
وأنفاسه أعطر ،
لتكن أنت الأفضل ،
وترى من حولك هم الأقرب .