01-03-2015, 03:39 PM
|
|
|
|
قصص أخلاقية من حياة رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام
قصص أخلاقية من حياة رسول الله
قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: "أنا أديب الله، أمرني بالسخاء والبر ونهاني عن البخل والجفاء،
وما شيء أبغض إلى الله عز وجل من البخل وسوء الخُلق... وأنه ليُفسد العمل كما يُفسد الطين العسل".
ولقد كانت الأخلاق الكريمة مجسدة في أعماله ومواقفه وعلاقاته؛ فإذا بكل خطوة يخطوها تُعبر عن مفردة
من مفردات الخُلق الرفيع، مما يجعله الشاهد على من عاصره ومن يأتي بعده يوم القيامة، ألم يقل عنه ربنا في محكم آياته:
(((يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًاوَمُبَشِّراً وَنَذِيراً* وَدَاعِياً إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجاًمُّنِيراً))
وإليكم بعض الشيء عن أخلاقرسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ في صورة مواقف له هنا وهناك:
ـ التواضع:
كان رسول الله ـ صلى الله وسلم ـ يتواضع مع الجميع ويقول: "إن الله تعالى أوحى إليَّ أن تواضعوا حتى
لا يفخر أحد على أحد ولا يبغي أحد على أحد".
ولقد أتاه جبرائيل ـ رضي الله عنه ـ بمفاتيحخزائن الأرض ثلاث مرات، يُخيره من غير أن ينقصه الله تبارك وتعالى
مما أُعد له يوم القيامة شيئاً فيختار التواضع لربه جل وعز.
وعن يحيى بن كثير أن رسول الله ـ صلى الله وسلم ـ :
"آكل كما يأكل العبد وأجلس كما يجلس العبد فإنما أنا عبد".
ـ إيثار بالمال والنفس والأهلين:
من كتاب لأمير المؤمنين ـ رضي الله عنه ـ إلىمعاوية: "كان رسول الله ـ صلى الله وسلم ـ
إذا أحمرت البأس وأحجم الناس قدم أهل بيته فوقى بهم أصحابه حر السيوف والأسنة،
فقُتل عُبيدة بن الحارث يوم بدر وقُتل حمزة يوم أحد وقُتل جعفر يوم مؤتة"...
ـ الغضب لله تعالى:
روي أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان يغضب لربه ولا يغضب لنفسه، وجاء في وصفه
"ما انتصر نفسه من مظلمة حتى ينتهك محارم الله فيكون حينئذٍ غضبه لله تبارك وتعالى".
ـ الصبر وتحمل الأذى:
يقول رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: "ما أوذي أحد مثل ما أوذيت في الله".
وعن إسماعيل بن عياش قال: "كان رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ أصبر الناس على أوزار الناس".
ـ السخاء والكرم:
قال أمير المؤمنين ـ رضي الله عنه ـ: "كان رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ أجود الناس كفاً وأك***م
عِشرة، من خالطه فعرفه أحبّه".
وعن أبي عبد الله ـ رضي الله عنه ـ قال: "إن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان لا يسأله أحد
من الدنيا شيئاً إلا أعطاه، فأرسلت إليه امرأة ابنا لها فقالت: "انطلق إليه فاسأله فإن قال لك:
"ليس عندنا شيء"، فقل: "أعطني قميصك". ففعل ابنها ما طلبت منه
ولم يكن عند رسول الله شيء فأخذ قميصه فرمى به إليه".
ـ الانتصار للمستضعفين:
كان رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يحب المستضعفين ويدعو لهم ويجلس معهم ويُساوي بينهم وغيرهم...
وقد روي أنه لما قسَّم ـ صلى الله عليه وسلم ـ غنائم بدر، قال سعد بن أبي وقاص:
"يا رسول الله، أتُعطي فارس القومالذي يحميهم مثل ما تُعطي الضعيف؟ فقال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ
: "ثكلتك أمك، وهل تُنصرون إلا بضعفائكم؟"
ـ الظرافة المحدودة:
لم يكن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فجّاً، كما لميكن غليظ القلب، فلقد كان يمزح مع أصحابه
فلا يقول إلا الحق. كما كانوا يمزحون معه فلا يقولون ما يُغضب الله. فمرة قال له رجل:
أحملني يا رسول الله. فقال: "إن حاملوك على ولد ناقة". فقال: ما أصنع بولد ناقة؟
فقال ـ صلى الله عليه وسلم ـ "وهل يلد الإبل إلا النواق".
واستدبر ـ صلى الله عليه وسلم ـ رجلاً من ورائه وأخذ بعضده وقال: "من يشتري هذا العبد؟" يقصد أنه عبد الله.
وقال ـ صلى الله عليه وسلم ـ لشخص "لا تنسى يا ذا الأذنين".
وعن زيد بن أسلم أنه ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال لأمرأة ذكرت زوجها:
"أهذا الذي في عينيه بياض؟" فقالت: "لا ما بعينيه بياض".
وحكت لزوجها ذالك فقال: أما ترين بياض عيني أكثرمن سوادهما.
وعن ابن عباس: أنه ـ صلى الله عليه وسلم ـ كسا بعض نسائه ثوباً واسعاً فقال لها:
"ألبسيه واحمدي الله تعالى وجري منه ذيلاً كذيل العروس".
من كتاب: قصص أخلاقية من حياة رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ.
rww Hoghrdm lk pdhm vs,g hggi ugdi Htqg hgwghm ,hgsghl Htqg hggi hgwghm pdhm vs,g ugdi ,hgsghl
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 01:44 AM
|