الابتلاء-علمني
الابتلاء-علمني :
أنَّه مدخلٌ للشيطان على قلب العبد إذا جَزِعَ وتسخَّط ويَئِيسَ وانشغل بطول
ألَـمِه عن أسرار حِكَمِه .
الابتلاء-علمني :
أنَّه علامة محبة الله للعبد ؛ ومهما اشتدَّ البلاء فمحبة الله سلوى الفؤاد
وهي العِوَض عن كل فائت ؛ بل هي السعادة في الدنيا .
الابتلاء-علمني :
أنَّه ليس شيء مثل الرضا عن الله واليقين أنَّ مقامنا في الدنيا سريع
وعمَّا قليل نرتحل عنها إلى دار الخُلد والنعيم المُقيم .
الابتلاء-علمني :
أنَّ من عاش في العافية لا يعرف ما يُعانيه المُبتلى .
الابتلاء-علمني :
أنَّ الله أرحمُ بي من كل أحد ، وأنَّ مرارة البلاء يُخفِّفها الدعاء .
الابتلاء-علمني :
أنَّ في اشتداده اقترابٌ للفرَج ، وفي تتابعه اختبارٌ للصدق ، وفي طوله مقياسٌ للثبات .
الابتلاء-علمني :
أنه مهما كَبُرَ فرحمة الله أكبر ، ومهما طال فالجنة أطول ، ومهما اشتدَّ فالفرَج أقرب .
الابتلاء-علمني :
أنه لا أرحم من الله ، ولا أقدر على كشْف البلاء من الله ،
ولا ألذَّ من مُناجاة الله ، ولا أعزَّ من الشكوى لله .
الابتلاء-علمني :
وفاء الصديق ، وصِدق التوكُّل ، وحُسن الظنِّ بالله ، ولذَّة انتظار الفرَج بالصبر والدعاء .
الابتلاء-علمني :
أنَّ الإنسان في كَبَد ؛ لا راحة له إلاَّ في رضا الله والجنَّة
hghfjghx-uglkd
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|