قصص صحابيات مجاهدات
أم المؤمنين عائشة.
أم سلمة.
أم عمارة.
أم سليم بنت ملحان.
لقد كان في الغزوات التي قادها النبي الأكرم العديد من الصحابيات المجاهدات سواءً من زوجاته أو سواهنّ، فمن عادة النبي أن يلج حجرات نسائه ليلة الغزو ليختار منهنّ من أخرجت سهمها ليخرج بها إلى الغزو، وكان من أبرز من شاركنه الغزوات والفتوحات من الصحابيات النسوة:
أم المؤمنين عائشة: وهي عَائِشَةُ بِنْتُ أَبِي بَكْرٍ التَّيْمِيَّةُ القرشية، الثالثة في الترتيب بين زوجات الرسول الأكرم، وقد شاركته غزو بني المصطلق خلال السنة السادسة للهجرة.
أم سلمة: وهي هند بنت أبي أمية المخزومية إحدى زوجات الرسول، وقد شاركته صلح الحديبية في السنة السادسة للهجرة.
أم عمارة: وهي نسيبة بنت كعب المازنية سيدة نّجارية ومن الأنصار، شهدت مع النبي غزوة أحد في السنة الثالثة للهجرة، حيث باشرت بنفسها مع زوجها وولدها الزود والدفاع عن النبي صلى الله عليه وسلم، كما حضرت بيعة الرضوان في السنة السادسة للهجرة.
أم سليم بنت ملحان: وهي صحابية خزرجية من الأنصار في المدينة المنورة، شاركت برفقة زوجها أبي طلحة مع النبي صلى الله، وكانت حينها حاملاً بولدها عبد الله، فقدمت خير الأمثلة في الثبات إلى جواره -صلى الله عليه وسلم- مع من ثبتوا في ساحة القتال عند الهزيمة بدايةً.
وقد تميز في جهاد النساء بالغزوات حينها دور السقاة والمُداوين للجرحى ومقدمات العلاج للمرضى وطاهيات الطعام للجنود المرابطين.
rww wphfdhj l[hi]hj
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|