09-24-2024, 11:30 AM
|
|
|
|
هل تجوز صلاة الضحى في جماعة؟
هل تجوز صلاة الضحى في جماعة؟.. سؤال تلقاه الدكتور عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قال في إجابته مستشهدا بما ورد عن أن سيدنا أنس بن مالك- رضي الله عنه- أخبر أن النبي- صلى الله عليه وسلم- أن جدته مليكة دعت رسول الله صلى الله عليه وسلم لطعام صنعته له فأكل منه ثم قال قوموا فلأصل لكم قال أنس فقمت إلى حصير لنا قد اسود من طول ما لبس فنضحته بماء فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم وصففت واليتيم وراءه والعجوز من ورائنا فصلى لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ركعتين ثم انصرف.
وأضاف عثمان عبر فيديو نشرته قناة الناس على صفحتها بـ"فيسبوك" بأن هذه صلاة تطوع صلاها رسول الله- صلى الله عليه وسلم- وجمع من كانوا متواجدين في المنزل عليها، مشيرا إلى أنه صلى صلاة التراويح بمفرده أياما أو بعض الليالي، فلما علم الصحابة بصلاة رسول الله صلى الصحابة بصلاة النبي- صلى الله عليه وسلم- ثم امتنع النبي عن الخروج، في الحديث المشهور الذي قال فيه "خشيت ان تفرض عليكم".
وأوضح أمين الفتوى أن لصلاة التطوع يجوز للإنسان ان يصليها هو ومن معه من أصدقاء أو من معه من أهل بيته وهذا جائز، على ألا يجعلها عادة، ولكن تكون من باب التشجيع، والمداومة عليها.
وأكد عثمان أنه لو كان الإنسان نشيطا ويقوى على أن يحافظ عليها بمفرده فتكون صلاته أفضل في هذه الحالة.
ما الحكم الشرعي لقضاء صلاة الضحى لمن فاته وقتها؟
لجنة الفتوي بمجمع البحوث الإسلامية ردت علي هذا التساؤل قائلة: يبدء وقت صلاة الضحى من ارتفاع الشمس قيد رمح بعد طلوعها وتقديره بربع ساعة بعد وقت الشروق، وتنتهى باستواء الشمس قبل زوالها وهو قبيل وقت الظهر.
فإن خرج وقتها فاختلف العلماء فى حكم القضاء على قولين المفتى به منهما هو جواز قضاء صلاة الضحى وهو المعتمد عند الشافعية وبعض الحنابلة. [روضة الطالبين للنووى 1/337. الإنصاف للمرداوى 2/178].
ودليله: حديث أبي قتادة رضي الله عنه: (أن النبي صلى الله عليه وسلم فاته الصبح في السفر حتى طلعت الشمس فتوضأ ثم صلى سجدتين ثم أقيمت الصلاة فصلى الغداة). [رواه مسلم 1/471].
اللجنة قالت، في الفتوي المنشورة لها علي الصفحة الرسمية للمجمع علي شبكة التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، والمراد بالسجدتين صلاة السنة الراتبة التي قبل الفجر، وحديث أم سلمة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى ركعتين بعد العصر فسألته عن ذلك فقال: (إنه أتاني ناس من عبد القيس بالإسلام من قومهم فشغلوني عن الركعتين اللتين بعد الظهر فهما هاتان الركعتان بعد العصر). [البخارى 5/169. مسلم 1/571]، وحديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من لم يصل ركعتي الفجر حتى تطلع الشمس فليصلهما), [رواه البيهقى في السنن 3/156. وقال النووى إسناده جيد. المجموع للنووى. 3/526].
وعن عائشة رضي الله عنها: "أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا فاتته الصلاة من الليل من وجع أو غيره صلى من النهار ثنتي عشرة ركعة". [رواه مسلم. 1/515].
قال النووى: والثالث: ما استقلّ كالعيد والضحى قُضي، وما لا يستقل كالرواتب مع الفرائض فلا يقضى, وإذا كانت تقضى فالصحيح أنها تقضى أبدا، وحكى بعض أصحابنا قولاً ضعيفا أنه يقضي فائت النهار ما لم تغرب شمسه, وفائت الليل ما لم يطلع فجره, وعلى هذا تقضى سنة الفجر ما دام النهار باقيا ... وهذا الخلاف كله ضعيف والصحيح استحباب قضاء الجميع أبدا. [المجموع للنووى شرح المهذب للشيرازى. 3/526].
فتوي مجمع البحوث الإسلامية أكدت أنه ينبغى على المسلم أن يتورع عن تأخير العبادات المفروضة والنوافل عن وقتها لينال عظيم الثواب والبركة فى الدنيا والآخرة لا سيما لو لم يكن له عذر معتبر.
ig j[,. wghm hgqpn td [lhum? j[,. [lhum?
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 10:36 AM
|