نفسي نفسي يومئذ - منتديات تراتيل شاعر

 ننتظر تسجيلك هـنـا

 

 

منتدياتَ تراتيل شاعرَ َ
 
 
     
فَعَالِيَاتْ تراتيل شاعر
                 




نفحات آيمانية ▪● (يهتم بشؤؤن ديننا الإسلامي الحنيف)

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 09-23-2024, 02:25 PM
عاشق الغروب غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Male
 
 عضويتي » 138
 جيت فيذا » Mar 2014
 آخر حضور » 10-22-2024 (11:21 AM)
آبدآعاتي » 1,723
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »  Male
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  » 17 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
 التقييم » عاشق الغروب has a reputation beyond reputeعاشق الغروب has a reputation beyond reputeعاشق الغروب has a reputation beyond reputeعاشق الغروب has a reputation beyond reputeعاشق الغروب has a reputation beyond reputeعاشق الغروب has a reputation beyond reputeعاشق الغروب has a reputation beyond reputeعاشق الغروب has a reputation beyond reputeعاشق الغروب has a reputation beyond reputeعاشق الغروب has a reputation beyond reputeعاشق الغروب has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera:

My Flickr My twitter

 
افتراضي نفسي نفسي يومئذ




نفسي نفسي يومئذ!!

نفسي نفسي يومئذ!!
قال تعالى: {لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ} [عبس الآية 371].
تقدم لنا الآية الكريمة مشهدا من مشاهد يوم القيامة والذي يهبنا الوعي والإدراك لحقيقة ذلك اليوم المهيب، بما يوقفنا على أرضية الاستعداد والتهيؤ للعدالة الإلهية والحساب على ما قدمناه في الدنيا من أعمال، فالمشاهد الدنيوية ومصادر القوة والاستئناس لن تكون كلها مشابهة ومتطابقة مع ما يعاينه المرء في يوم القيامة، ومن أوجه التباين بين الدارين هو افتقاد الإنسان للأعوان والأصحاب والأهل الذي يتشاركون معه همه وكربه وآلامه في الدنيا، فالمشهد في يوم القيامة يختلف تماما عن ذلك فإنه سيجد نفسه في تلك الأوقات العصيبة وحيدا قد تفرق الكل من حوله ولا نصير ولا معين له سوى عمله، فانظر إلى حالته النفسية والوجدانية وهو يرى تفرق الأحباب والأقرباء عنه ولا يأبهون لما يعانيه من أهوال يوم القيامة، وإن مد ناظريه إليهم فسيرى كل واحد منهم مشغول بحاله مرهقا متعبا من الحقائق المتكشفة أمامه، نعم كل واحد يبحث عن طريق الخلاص والنجاة لنفسه وقد انشغل عن الجميع، والأعناق مشرئبة إلى ساحة الرحمة الإلهية تتوق إلى نيل العفو والملجأ من تبعات الغفلة واتباع الشهوات في الدنيا، فالحقيقة الغائبة - بسبب شرة السهو والأهواء - أضحت ماثلة فموازين الأعمال نصبت وصحائف الأعمال المثبت والمسجل فيها كل صغيرة وكبيرة نشرت، وهناك من تخامر عقله فكرة الرجوع مرة أخرى إلى الحياة الدنيوية لعله يعدل من موازين أعماله فيزداد من الأعمال الصالحة ويهذب نفسه من غواية الشيطان الرجيم والأسر للشهوات المتفلتة، فيأتيه النداء المخيب لآماله: كلا إنها كلمة هو قائلها، فصحيفة أعماله طويت والحياة الدنيوية اضمحلت وأبيدت وهاهو بين يدي العدالة الإلهية ليجازى ويحاسب على ما قدمت يداه.
ويا له من مشهد رهيب حيث تتقطع الصلات القوية والحميمية والودية بين الأقرباء والأصدقاء، فيغدو كل واحد منهم له هم ودافع وحيد وهو البحث عن الخلاص والمنجى له من شدات وأهوال يوم القيامة، يستشعر كل العباد في ذلك اليوم العصيب الحاجة إلى العناية الإلهية والتحنان الرباني بتخليصهم من تلك العقبات، وكأن الناس قطيع هجمت عليه الوحوش المفترسة فليس له من شغل سوى الهرب قدر طاقته ليصل إلى دكة النجاة، وقد أخبرنا القرآن الكريم في موضع آخر عن حالة الذهول والدهشة والحالة النفسية والوجداني الصعبة التي تعتري الناس حينئذ، فتشبه حالهم بأنهم كالسكارى قد فقدوا اتزانهم العقلي والجسدي فغدوا يترنحون يمنة وشمالا لا تقوى أرجلهم على حمل أبدانهم، ففقدان مظلة الأمان الدنيوية في حالات الحروب والكوارث الطبيعية ومحاولة الناجين الخلاص من الموت، صورة مصغرة لذلك اليوم حيث تسود بين الناس حالة الفزع والهلع مما سيكون عليه مآلهم ومصيرهم، ومن عاش في الدنيا حالة الطغيان والأنانية والتكبر والركون إلى ما يمتلكه من مصادر الاقتدار والإمكانيات الهائلة، سيفقد تلك الهالة ويغدو كورقة شجر في مهب ريح عاصفة.
وهذا الإنذار الإلهي يدعونا إلى النجاة من أهوال يوم القيامة بالاستعداد لذلك اليوم بإتيان الأعمال الصالحة وتهذيب النفس من أدران المعاصي والخطايا، فما بعد الموت سيكون الحكم والفيصل فيه صحيفة الأعمال وما دون فيها من سعي وعمل، ولنحذر من تسويف التوبة والانغماس في الشهوات حيث لا علم لنا بوقت حلول الأجل والرحيل من الدنيا وقد احتطبنا على ظهورنا وزرا ثقيلا من الآثام، فكم من إنسان قد عاش لحظات اليقظة الآنية وعقد العزم على التخلي عن المعاصي والتقصير، ولكن قواه قد ضعفت وخارت بعد أن تلبس بالتسويف والآمال الطويلة حتى داهمته المنية بلا سابق إنذار!!
الحياة الدنيوية ممر ومرحلة عابرة سرعان ما تنتهي فيها الآجال؛ لنقدم على الحياة الأبدية والتي تتكشف وقائعها بناء على ما قدمناه في الدنيا من أعمال، وسنكون بين خيارين لا ثالث لهما: فإما في نعيم الجنان أو عذاب الحريق، ولن تكون هناك النجاة إلا بمحاسبة النفس واليقظة من مكر الشيطان الرجيم وأهواء النفس المخزية.
?



ktsd d,lz`




 توقيع : عاشق الغروب

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ عاشق الغروب على المشاركة المفيدة:
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
يومئذ, نفسي

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

Forum Jump

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
لا يوجد مريض نفسى بل يوجد شخص يمر باضطراب نفسى شموع الحب [ عآلم آلنجآح وتطوير آلذآت▪● 10 07-03-2022 07:28 PM
غبت عن نفسي شموع الحب YouTube ▪● 16 12-27-2020 08:41 PM
نفسي ستفهمني بلا شك احن الى نفسي الم ونظرة امل زوايا عامه 36 07-31-2016 09:49 PM
نفسي... حلم ديوآن آلقصيد ▪● 22 01-22-2016 09:44 PM
نفسى طيف الامل نفحات آيمانية ▪● 16 02-28-2015 12:33 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 05:04 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Security team

mamnoa 4.0 by DAHOM