09-03-2024, 12:13 AM
|
|
|
|
نور النبي أضاء الكون
يقولون العشق بلوى .. ولا ليلة سهر يسوى
وانا اقول الذي يهوى .. محمد يختلف أمره
ما أجمل وما احلى الكلام إذا ما كان فيك يا رسول الله ، وما أطيب المقام
إذا ما كان يحوي ذكرك يا طبيب النفوس ومنقذها من الهلاك ، نفحات ونسائم
ذكرك إذا ما هبت حاملة أجواء الرحمة التي تحتويها نفسك شملتنا بالبركات
وغمرتنا بالخيرات
كيف لا تكون جميلاً وأنت النور العظيم الذي الذي شع قبل أن تُخلق الأكوان ،
وكيف لا تكون عظيماً وأنت أول من سجد عابداً لله ، ماذا عسى أن تبدي
سطوري وما عساي أن أفعل في مقابل تلك الشخصية التي إصطفاها الله
لتبليغ أعظم رسالة فيها الهدى والرشاد ، وبها النجاة من الخلود في النار،
لا شك أن سطوري وفعلي وشكري لك يا رسول الله لا يوفيك حقك ولا يبدي
رد الجميل لك ، كيف وأنى لي أن أحسب قولي وفعلي وما أسطر من كلام
رداً لمسئولية كبرى حملتها ورسالة عظمى بلغتها ، بنودها تشع بعظيم الخلق
وطيب الفعل وزينة المنطق
نعم حبيبي يا رسول الله: لا يعرف قدرك وعظمتك إلا ذلك اعظيم الذي خلقك
ووصفك بأعظم الأوصاف ، فأنت ذو الخلق العظيم وأنت المرسل رحمة للعالمين
كما نطق بذلك خطاب الله الخالد وكتابه المبين المعصوم عن الزلل والمحفوظ
من الإندثار ، لذا ليس لي بعد خطاب العظيم إلا أن أبدي ودي وعشقي لك
وأعاهد ربي أن أكون لك طائعاً ولما جئت به مطبقاً أو اليك بأكثر من ولائي
لنفسي وأهلي ، وأفديك بروحي ومالي ، علني بذلك أكون قد رددت ولو
اليسير من جميل ما فعلته وطيب ما عمتنيه من سلوك جميل ومنطق حسن
عرفت به كيف أكون لله عابداً ومن عدوه متعوذاً قد سلكت بنور ما علمتنيه من
صفات نبيلة وما ، قومتني به من خلق حميده صراط الله وتمسكت بحبل الله
وتوليت من أمرتني بالبيعة له إماما وأميراً وهادياً ونصيراً ، لأسعد في هذه
الحياة بود الله ومودتك وأنعم في الآخرة برضوان الله وشفاعتك
حبيبي يا رسول الله: هواي فيك لا يوصف وعشقي لجمال نورك لا يقف عند حد،
أنى ليوسف وما يملك من جمال أن يباريك ، فأنت النور الذي به الكون أشرق
وأنت الشعاع الذي به العالمين استضاء ، ولولا نورك المشع لما كان للكون وجود،
ولا للعالم ظهور ، من نور وجهك خلق الله الكون ومن جمال روحك خلق الله كل
ما هو جميل ، فأنت جمال الكون وأنت زينة الخلق
نعم: جميل أن يشغل العقل مفكراً في جمالك وعظيم ان يسهر العاشق هائماً
في ودك وسارحاً في عظمتك ، لا يلام من جن فيك ولا يعاب عليه من طار عقله
في حبك ، فجنون العقلاء في حبك فحبه لك وجنونه فيك يوصله إلى ود الله
والذي فيه عصمته من أن يعصيه لأنه أحبك إتبعك وإن اتبعك أطاعك وإن أطاعك
لم يعص الله ولم يرتكب ما حرم الله فأنت الداعي إلى الله والمبلغ عن والمبشر
بجنات الله والمنذر من جحيم الله ، وبذلك ينال المتبع لك رضوان الله ويستقر في
رحمة الله وينعم بجنات الله
يا وادم لا تلوموني .. إذا أهلي نظرتوني
عشق طه ضوى عيوني .. العقل جن وانسلب فكره
k,v hgkfd Hqhx hg;,k hgkfd
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ رحيل المشاعر على المشاركة المفيدة:
|
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 04:24 PM
|