مسافر على الطريق - منتديات تراتيل شاعر

 ننتظر تسجيلك هـنـا

 

 

منتدياتَ تراتيل شاعرَ َ
 
 
     
فَعَالِيَاتْ تراتيل شاعر
                 




زوايا عامه { مَقْهَى يُعَآنِقُ العُقُول .. تُسْكِبَهُ حُرُوْفَكُم بِـ " مَوَآضِيْعَ عَآمَه

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 08-27-2024, 03:03 AM
رحيل المشاعر غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
 
 عضويتي » 406
 جيت فيذا » Dec 2014
 آخر حضور » 11-08-2024 (02:27 PM)
آبدآعاتي » 1,155,316
 حاليآ في » البيت يلي قبل الاخير بكوكب زحل
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » التراث ♡
آلعمر  » 90 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبطه ♡
 التقييم » رحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond repute
مشروبك   danao
قناتك carton
اشجع ahli
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera:

My Flickr My twitter

sms ~

لاحـــول ولا قـوت الا بالله
سبحان الله وبحمده
استغفر الله واتوب اليه
 
افتراضي مسافر على الطريق





كثيرةٌ هي المقالاتُ والمقولاتُ التي تحاولُ رتقَ عيوبِ التقدُّمِ في السنِّ، وتمنحُ المتقدِّمين في السنِّ ألقابَ الشَّبابِ، وتطمئنهُم أنَّ الرُّوحَ لا تشيخُ، فقطْ الجسدُ
هو الذِي يشيخُ، والرُّوحُ تظلُّ شابَّةً، حتَّى تتمكَّن من الخروجِ من الجسدِ المهترئِ الذِي أثقلَ كاهلهَا بشيخوختِهِ، وثقَّل خطوَهُ وتبرُّمَه من حالتهِ.
أجدُ أنَّ كثيرًا منَّا يميلُ إلى التَّماهِي مع هذهِ المقولاتِ أو المقالاتِ، ليسَ وهمًا، بلْ لأنَّه يجدُ أنَّ قلبَهُ، أو روحَهُ، أو إحساسَهُ بذاتِهِ، هو إحساسٌ فتيٌّ نابضٌ بالحياةِ،

رغمَ وهنِ الجسدِ، لكنَّ نظراتِ الآخرينَ لهُ وتصنيفاتهُم؛ والألقابَ التي تُطلقً عليهِ من مختلفِ الفئاتِ العمريَّةِ -الأقل سنًّا- تكذبُ أحاسيسهُ، وتوقفُ نبضَ قلبِهِ
وركضَ روحهِ في مساحاتِ الحياةِ المعبَّأةِ بالمتعِ المختلفةِ، وكأنَّها حُرِّمتْ عليهِ؛ لأنَّ عمرَهُ تجاوزَ الخمسينَ، أو الستين.
كثيرٌ من الأبناءِ والبناتِ لا يُفكِّرُون حتَّى في اصطحابِ آبائِهم وأمهاتِهم معهُم خلالَ استمتاعِهم بالسَّفرِ، أو الخروجِ للمطاعمِ أو المقاهِي، ويكتفُونَ بالخروجِ

معَ زوجاتِهم أو أزواجِهم والأبناءِ أو الأصدقاءِ، وكأنَّ هذهِ الأرواحَ الساكنةَ في أجسادِ آبائِهم وأمهاتِهم لا تنسجمُ مع أماكنَ الترفيهِ واللهوِ والمتعِ، وربَّما انتقدَ
بعضُهم رغبةَ الوالدَين في الخروجِ والسَّفرِ وارتيادِ أماكنِ الترفيهِ واللهوِ، معتبرِينَ أنَّ عليهِ لزومَ الصَّلاةِ والاستغفارِ استعدادًا للرَّحيلِ.
مَن منَّا يعلمُ مَن يرحلْ قبلَ مَنْ؟!

كمْ من الأبناءِ رحلُوا قبلَ آبائِهم، وكمْ صغيرًا رحلَ باكرًا، وكمْ كبيرًا بقِيَ ينعَى مَن رحلَ؟!.
أيضًا، المفرداتُ التِي تُطلقُ على كبارِ السنِّ تُحدثُ خدوشًا في الرُّوحِ، هِي التِي تُشِيخُ الرُّوحَ، الرُّوحُ لا تشيخُ ولا تهرمُ، فهِي في علمِ اللهِ، ولأنَّنا نجهلُ كُنهَهَا وكينونتَهَا،

نحيلُ الأمرَ إلى «كسرةِ النَّفسِ»، انكسرتْ نفسهُ أو نفسهَا، وأسلمَ جسدهَ للخمولِ الذِي أسلمَهُ للمرضِ. المشكلةُ إذنْ في تعديلِ سلوكِ التَّعاملِ مع كبارِ السنِّ.
مع قوانينِ الحمايةِ ثقافةٌ تسودُ في المجتمعِ لوقفِ العباراتِ المحبطةِ، والمعيقةِ لكبارِ السنِّ.
بعض الشباب الموظفين في أماكن كثيرة ينادي أيَّ سيدة بـ«خالة»، يظنُّ أنه يقدرها بهذا اللفظ، وفي الحقيقة أنه يصفعها! قول «يا خالة» للسيدة،

التي ربما لم تتجاوز الأربعين من عمرها، ولا زالت فتاةً لم تتزوج ولم تنجب، يحزنها بالتأكيد!.
كذلكَ مَن يطلقُ عبارة «شايب، والد، مُسن»، كلُّها عباراتٌ خادشةٌ لروحِ كبارِ السنِّ، حتَّى صغارِ السنِّ من تُنَادِى بـ «خالة»، أو ينادِي بـ«شايب، أو عم، أو والد»؛

تقديرًا لكبرِ سنِّهِ، حتَّى لوْ كانَ شايبًا نتيجةَ الشَّيبِ الذِي غطَّى شعرَ رأسهِ ووجههِ، فإنَّ روحهَ تخدشهَا هذهِ العبارةُ. كثرةُ خدوشِ الرُّوحِ تُفسِدُ انطلاقَهُ
وحبَّهُ للحياةِ، تجعلهُ يعيدُ التَّفكيرَ مرَّة ومرَّات في إحساسِهِ بذاتِهِ وبالحياةِ، ثمَّ يقتنعث أنَّه واهمٌ، وأنَّ عليهِ أنْ «يكنَ» ويقبِّلَ شيبتَهُ
ويشعرَ بالعجزِ يدبُّ في روحهِ ومشاعرهِ، ويصرفهُ عن استقطابِ متعِ الحياةِ أو المشاركةِ فيهَا!.
كلُّنَا سائرُونَ في هذَا الطريقِ -صغارًا وكبارًا- نمرُّ بمحطاتٍ مختلفةٍ، كالمسافرِ لابُدَّ أنْ يجدَّ السيرَ دونَ كللٍ أو مللٍ، مهمَا واجهتهُ عراقيلُ أخَّرتْ

وصولهُ إلى إحدَى المحطاتِ، لكنَّ العمرَ يسيرُ بخطى ثابتةٍ واثقةٍ، الفرقُ بينَ البشرِ هي لحظةُ الوصولِ إلى المحطَّةِ الأخيرةِ، فمَن يصل إليهَا باكرًا،
ومَنْ يصل في منتصفِ الطريقِ، ومَنْ يمتد أمامهُ الطريقُ. كلُّنَا إذًا مسافرٌ على الطَّريقِ، ليتنَا نترفَّق بالرَّفيقِ



lshtv ugn hg'vdr




 توقيع : رحيل المشاعر




_______________________
________________


والله لو صحب الإنسانُ جبريلا لن يسلم المرء من قالَ ومن قيلا َ
قد قيل فى الله أقوالٌ مصنفة تتلى لو رتل القرآنُ ترتيلا َ
قالوا إن له ولدًا وصاحبة زورًا عليه وبهتانًا وتضليلا َ
هذا قولهمُفي.. الله خالقهم
فكيف لو قيل فينا بعض ما قيلا ..
***
انا زينـــــــــــــه




رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ رحيل المشاعر على المشاركة المفيدة:
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مسافر, الطريق

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

Forum Jump

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مسافر في القطار aksGin قصص - روآيات - حكايات ▪● 16 10-02-2022 05:16 PM
انا مسافر.. جرح الضمير هذيان الروح ▪● 19 11-19-2017 07:14 AM
يأس الطريق - سألت الطريق لماذا تعبت شموخ وايليه YouTube ▪● 16 10-29-2017 06:47 PM
مسافر مل ثم رحل اميرة الحرف زوايا عامه 21 03-15-2017 08:13 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 10:31 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Security team

mamnoa 4.0 by DAHOM